المحتوى الرئيسى

«قضايا العرب» على مائدة الاتحاد البرلماني.. فلسطين والإرهاب في المقدمة.. ورؤساء البرلمانات العربية يهنئون «السيسي» بالرئاسة.. مطالب بنبذ الخلافات ورفع حظر تسليح الجيش الليبي وحفظ وحدة سوريا

04/05 15:36

رئيس برلمان الأردن: علينا تجاوز الخلاف وليس من المصلحة تفكيك سوريا رئيس برلمان السودان: فلسطين ستظل اهتمامنا الأول.. وإسرائيل الغاصب الأكبر لأراضينا رئيس برلمان الجزائر: دحرنا الإرهاب عبر إعلاء سيادة القانون رئيس برلمان البحرين: مصر دائما بيت العرب والحصن الحصين والسد المنيع رئيس برلمان عمان: الحلول السلمية هى الأفضل لتحقيق الأمن والسلام وليس الحروب رئيس برلمان الكويت: العدو يريدنا مغيبين بالقضية الفلسطينية زهير صندوقة: فلسطين لن تركع أو تستسلم رئيس النواب الليبى: هناك ممارسات "غير شريفة" لبعض الدول فى ليبيا لدعم الإرهاب

شهدت الجلسة الافتتاحية بفعاليات المؤتمر السابع والعشرين للاتحاد البرلمانى العربى، بالقاعة الرئيسية لمجلس النواب المصرى، التأكيد على ضرورة التجاوز للخلافات العربية، والإيمان بالحوار فى التغلب على الإشكاليات، والاستمرار فى الدفاع المستميت عن القضية الفلسطينية، ورفض التجاوزات الإجرامية من الكيان الصهيونى، وأيضا الإيمان بالحل السياسى فى سوريا، ورفض التدخل التركى لاحتلال عفرين، والتسوية ونبذ الخلافات فى ليبيا واليمن.

كما شهدت الجلسة توجيه التحية للشعب المصرى، والتهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسى لإعادة انتخابه مرة أخرى لفترة ولاية ثانية، متمنين الاستقرار والاطمئنان للدولة المصرية، خاصة أن مصر هى الدولة العربية الحاضنة للدولة العربية والحصن المنيع لهم، مؤكدين ضرورة تجاوز الخلافات العربية وأنه ليس من المصلحة تفكيك سوريا، وضرورة أن يكون هناك تناغم بين الأمة العربية لتجاوز الخلافات، ونبذ الإرهاب.

وقال المهندس عاطف الطراونة، رئيس مجلس النواب الأردني، إن دعم القضية الفلسطينة من جانبهم يأتى من منطلق وحدة المصير التاريخى والوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية، ومن ثم لابد أن يتم توحيد المواقف العربية لتحقيق تطلعات الشعب الفلسطينى، مؤكدا ضرورة معالجة الأزمة الإنسانية بقطاع غزة، مشيرا إلى أن استمرار النهج فى التنكر من الحقوق الفلسطينية يزيد روح الانتقام لدى أجيال كثيرة قادمة وتبرعم التطرف.

وأشار "الطراونة" إلى تأكيده على ضرورة الحل السياسى والحوار السورى بالأزمة السورية، بعيدا عن أى تدخل خارجى، لافتا إلى أنه ليس من مصلحة العمق العربى تفكيك سوريا.

وطالب بضرورة تجاوز الخلافات العربية وتعظيم لغة الحوار، حيث إن مصيرنا واحد ومصلحتنا مشتركة، وبالتالى علينا التوحد من أجل مواجهة التدخل الخارجى بالمنطقة ومحاولات الهيمنة عليها.

من جانبه، أشاد أحمد إبراهيم عمر، رئيس البرلمان السودانى، بالوفاق والاتفاق الذى تم بين الرئيس السودانى عمر البشير والرئيس عبد الفتاح السيسى، خلال الأيام الماضية، مؤكدا أنه جاء لمصلحة الشعبين الشقيقين، مشيرا إلى أنه يطمع لأن يستكمل جهود وتنمية هذا الوفاق والاتفاق مع رئيس البرلمان المصرى الدكتور على عبد العال.

وأكد عمر أن القضية الفلسطينية تأبى أن لا تكون الأولى فى قائمة الاهتمام العربى، وتأبى إسرائيل أن لا تكون الغاصب الأكبر للأراضى العربية، والهدف المستباح من الصهاينه قائلا: "رغم ذلك نقول أن فلسطين ستبقى عربية وعاصمتها القدس وستظل القدس رغم عن الجميع عربية إسلامية، والسودان داعمة لها بكل ما تملك من قدرات".

ولفت إلى أن هذا الإجتماع يأتى بأهمية بالغة لإنعقادة بظروف قاسية أدت لوجد العديد من بؤر الصراع والإرهاب بالمنطقة، الأمر الذى أدى لزيادة القلاقل فى العديد من البلدان، وهو واقع مرير تشهده المنطقة كله، بصورة لم تكن من قبل، حيث أصبح الدم العربى ينزف بغزارة، وبلادنا تعيش حالة من الاحتراب والقتال، وتعانى صراعات تهدد سلامة وحدة أراضينا، ويأتى الإرهاب على رأس التحديات التى تواجه دولنا.

وشدد على "ضرورة أن نبحث أسباب من يقف خلف الإرهاب ويغذيه، خاصة أن الإرهاب خطر كبير، وموقفنا فى رفضه وإدانته نابع من العقيدة وأعرافنا التى تدين كل صور الإرهاب الذى تستهدف الأبرياء وتشوه الجهاد الذى دعى له الإسلام الحنيف، ومن أخطر من يشوهنا هذه الممارسات التى يرتكبها الإرهابيين".

فى السياق ذاته، أكد رئيس البرلمان السودانى أن "الأوضاع المأساوية التى نعانى منها أدت إلى تعثر لجهود التنمية رغم الثروات، وأصبح أمننا القومى مهددا أكثر من أى وقت مضى فى ظل المؤامرات والمخططات من إسرائيل والتى تعتبر المستفيد الأول مما تعانيه المنطقة"، وقال إن العمل العربى المشترك سبيل للتغلب على مثل هذه الأفعال وأيضا إنشاء سوق عربى مشترك كونه مرحلة من مراحل الوحدة الاقتصادية تمهيد للوحدة السياسية وسن التشريعات الاقتصادية لجذب الاستثمارات.

واختتم حديثه بضرورة الحوار للتغلب على الإشكاليات، مؤكدا أنه فى السودان، تمت إدارة حوار انخرط فيه الجميع وتم التغلب على الإشكاليات ونتيجته إيجابية فى إطار الحفاظ على الدولة والهوية السودانية.

ودعا رئيس المجلس الشعبي الوطني الجزائري "السعيد بوحجة"، الإدارة الأمريكية للتراجع عن قرارها الخاص بنقل سفارتها إلى مدينة القدس المحتلة، ومواصلة دورها الراعي للسلام في المنطقة، مع تمكين الشعب الفلسطيني من حقوقه وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من يونيو عام 1967.

وقال بوحجة إن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بنقل السفارة الأمريكية، هو انتهاك وخرق للشرعية الدولية، من جانب دولة راعية للسلام، لكنها تنسف بقرارها جميع ما تحقق على طريق تحقيق السلام، وتترك المنطقة لتكون بؤرة توتر دائمة، مؤكدا أنه لا يجوز المساس بالمكانة السياسية والاقتصادية والتاريخية لفلسطين والقدس.

وأضاف أنه بمناسبة ذكرى إحياء يوم الأرض، فإن الجزائر ترفع تحية إجلال وتقدير لروح الصمود التي ظهرت وتجلت في الدفاع عن الشرعية، وتمسك الفلسطينين بأرضهم وقضيتهم، وإيصال صوتهم للعالم.

وشدد بوحجة على أهمية توحيد الفلسطينيين لصفوفهم دفاعا عن قضيتهم، مشيرا إلى أهمية تعزيز جهود الدبلوماسية البرلمانية لدعم القضية الفسطينية وتمكين فلسطين من الحصول على عضوية كاملة في الأمم المتحدة.

ولفت إلى أن الجزائر استطاعت دحر الإرهاب والقضاء على التطرف العنيف عبر إعلاء سيادة القانون وتعزيز ميثاق السلم الوطني، منوها بأهمية تعزيز التنسيق العربي المشترك، ووضع استراتيجة متكاملة لتجفيف منابع تمويل الإرهاب، وتعزيز الوسطية، بما يعزز جهود مواجهة الإرهاب والتطرف والتفرقة، وترسيخ قيم الحوار والتسامح والمواطنة، وقال بوحجة إن بلاده تجدد دعوتها إلى مصالحة وطنية بين الليبيين، وحل الأزمة السورية سلميا، مع حقن الدماء وإقرار الأمن في اليمن.

كما دعا إلى الشروع في مصالحة عربية شاملة، وتبني الحوار للخروج من دوامة العنف، وتركيز مقدرات الأمة العربية لبناء الإنسان، خاصة أن الأمة تملك كل المقومات المادية والمعنوية لتحقيق ذلك، مع العمل سويا لإنهاء كل بؤر التوتر في المنطقة، ووجه التهنئة إلى مصر على انجاز الاستحقاق الرئاسي، مهنئا الرئيس عبد الفتاح السيسي على إعادة انتخابه لفترة رئاسية جديدة، متمنيا لمصر وافر الأمن والاستقرار.

من جانبه، هنأ أحمد بن إبراهيم راشد الملا، رئيس البرلمان البحرينى، الرئيس عبد الفتاح السيسى، بانتخابه رئيس مصر لمرة ثانية، مؤكدا أن مصر دائما بيت العرب والحصن الحصين والسد المنيع.

وقال "الملا"، خلال كلمته فى اجتماعات البرلمان العربى: "إننا هنا فى قاهرة المعز لبحث قضية مهمة فى الحاضر والمستقبل وهى قضية الوطن العربى الذى عندما نغلق فيه جرح يظهر فيه جروح أخرى"، لافتا إلى أننا "على ثقة بوحدة الكلمة والصف بأن الوطن العربى سيصل إلى بر الأمان مهما طال الزمان أو قصر فالأمور لا تدوم على وضعها ولابد لليل أن ينجلى".

وأضاف: "إننا ننزف الجرح الأكبر فى فلسطين، فمازالت دولة الاحتلال الغاشم تواصل انتهاكاتها الدولية لحقوق الفلسطيني فى ظل صمت تعودنا عليه من المجتمع الدولى تجاه القضايا العربية"، مشددا على أن الصمود الفلسطينى سيحقق الهدف المنشود والذى سيعيد له أرضه وحقوقه المكتسبة.

وتابع: "تقدمت المجموعة العربية فى اجتماعات البرلمان الدولى بطلب بعدم المساس بالقدس وبجهود المجموعة العربية حصلنا على موافقة أغلبية الأصوات لتحقيق الغايات المثلى لأمتنا العربية متى توحدت الجهود وخلصت النوايا".

وقال إنه "لا يمكن أن نغفل قضية الإرهاب والتدخلات الخارجية والتحريض الإعلامى والبيانات الفاقدة للمصداقية من بعض المؤسسات الدولية والخارجية ضد الدول العربية"، موجها الشكر للبرلمان العربى على إدانة مجموعات الخلايا الإرهابية التى تسعى لضرب استقرار مملكة البحرين، مؤكدا أن البحرين قادرة على دحر الإرهاب وهزيمته، كما أنها تواصل جهودها لمواجهة الإرهاب وتنظيماته وفقا للقوانين والإجراءات القائمة.

واستنكر استمرار المجموعات الإرهابية الحوثية فى إطلاق الصواريخ على السعودية، مدينا أعمالها الإجرامية ضد الشعب اليمنى، معلنا تضامنه مع مصر وجميع الدول التى تتعرض للأعمال الإرهابية.

وقال خالد بن هلال، رئيس مجلس الشورى بسلطنة عمان، إن إعادة انتخاب الرئيس عبد الفتاح السيسي جاء تعبيرا عن الإرادة المصرية الواعية التى تعي جيدا الحرص على أمنها واستقرارها.

وأضاف هلال أن "مشاركتنا اليوم تأتى من حرصنا على مصالح أمتنا ومتطلبات شعوبنا، ونضع نصب أعيينا المصير المشترك لأمتنا العربية، الأمر الذى نتفق عليه جميعا هو القضية الفلسطينية واعتبارها قضية حق"، معلنا تضامنه مع القضية الفلسطينية، مشيدا بموقف مصر فى الأمم المتحدة والرافض للقرار الأمريكى بأن تكون القدس عاصمة إسرائيل.

وتابع رئيس مجلس الشورى العمانى: "إننا نحن جميعا نؤمن إيماننا كاملا أن الحلول السلمية هى الأفضل لتحقيق الأمن والسلام، لأن الحروب لم تؤد سوى إلى ضياع الحقوق، ومزيد من الدماء وضياع حقوق الشعوب وضياع الأرض وتشريد الشعوب"، معربا عن أسفه باستمرار إطلاق الصواريخ الباليستية على المملكة العربية السعودية.

وقال مرزوق الغانم، رئيس البرلمان الكويتى، إن "العدو لا يريد ذكر القدس فى مناهجنا وخطاباتنا، ويعمل على استمرار اغتصابها بدون أى حق".

وأضاف: "العدو يريدنا مغيبين بالقضية الفلسطينية، وعدم ذكرها حتى فى مناهجنا وخطاباتنا، والدليل ما تمت محاربته لنا فى الاتحاد البرلمان الدولى بشأن هذه القضية، إلا أن التنسيق بين الدولة العربية تم النجاح فى التأكيد على أحقية الشعب الفلسطينى فى حقوقه ورفض القرار الأمريكى بشأن نقل العاصمة الصهيونية للقدس".

واختتم حديثه بالتأكيد على ضرورة التناغم والتنسيق بين الدولة العربية لتحقيق النجاح المنشود فى القضايا المشتركة، حيث إن كل تنسيق وتعاون ولو بالحد الأدنى سيأتى ثماره بشكل إيجابى.

وقال زهير صندوقة، رئيس وفد المجلس الوطنى الفلسطينى، بالمؤتمر السابع والعشرين للاتحاد البرلمانى العربى، إن انتخابات مصر التى تمت الشهر الماضى، وعلى أثرها فاز الرئيس عبد الفتاح السيسى بولاية ثانية، جاءت فى إطار عرس ديمقراطى يؤكد أن مصر قادرة على تخطى كل التحديات بما تملكه من عراقة وإثر حضارى وهذا بالتأكيد سينعكس على وضع عربى، مؤكدا أن الغيوم لازالت تتلبد، والمؤامرات قائمة على المنطقة العربية بعد وعود بلفور وسايكس بيكو، ما يقوم به أحفادهم من المستعمرين والعنصريين ومصاصين دماء الشعوب والصهاينة الجدد، والتى يحزننا أن بعضهم من أبناء جلدتنا.

وأضاف صندوقة: "جميعهم يشنون سكاكين لتقطيع أواصل أمتنا، وطمس هويتنا الحضارية واستزاف ثرواتنا ومصادرها الطبيعية، وإبعادنا عن أعدائنا الحقيقين، وتجميل صورة العدو، متناسين أن من عمر فلسطين وعاش فيها هم أجدادنا من الكنعان، وأن من يحاولون تجميل صورة العدو وتأصيل وجوده هو عابر من عابرين كثر من إغريقيين، وهكسوس، وفرس، ورمان وصليبين".

وتابع: "نعانى فتن قطاع الرقاب وقتلة الأطفال وما يتم من تدمير لمددنا وقرانا أكبر من أن يستوعبه العقل أو يقره الضمير".

وأكد "صندوقة": "إننا أصبحنا لعبة فى أيدى القوى الطامعة فى أرزاق شعوبنا، وموقع وطننا العربى، وهذه القوى التى رفعت الحصانة عن مقدساتنا وقيمنا وأعطت قوى الاحتلال الضوء الأخضر لارتكاب الجرائم والمجازر ضد أبناء شعبنا".

ولفت إلى أن ما تم من استهداف وحشى لمسيرة يوم الأرض لا دليل على مدى تغول وعنصرية المحتل البغيض واستهتاره بكل القوانين الشرعية والدولية، معتمدا على الحماية الأمريكى والدعم، متابعا: "مخطئ من يظن أن فلسطين فى المعتقد الصهيونى وما وضعته آخر قطاف بل هى ثمرتها الأولى على مساحة الوطن العربى تطمع فى احتلاله وامتلاكه عن طريق الهيمنة باحتلال مباشر أو التحكم فى مقدراته عن بعد".

وواصل حديثه قائلا: "فلسطين وشعبها ليسوا وحيدين، فنحن جزء من أمة عربية ساهمت فى الحضارة الإنسانية وأثرتها فى جميع المجالات، وعدونا ساهم فى كل معانى الإنسانية وقام بالجرائم والمجازر".

ووجه التحية للشعب الفلسطينى على مواصلة نضاله قائلا: "لن نستسلم أو نركع وستبقى القدس عاصمة فلسطين الأبدية".

وقال سليم الجبورى، رئيس البرلمان العراقى، إن الظروف التي مرت بها المنطقة العربية والاهتزازات التي حدثت بالنظام العربى الرسمى، أدت إلى تراجع هدف التوحد العربى، إلى السعي لإرساء مبدأ التضامن العربى، في الوقت الذى تسعى فيه الأمم للالتفاف والتوحد.

وأضاف الجبوري: "أصبح نظامنا العربى هشا وركيكا، حيث لا نلتقى إلا للمجاملات رغم جسامة التحديات التي تواجه المنطقة العربية"، مشيرا إلى أن الأمة العربية شرفها الخالق لتكون مهبطا لرسالته السامية.

وشدد على ضرورة تفعيل العمل البرلماني العربى المشترك، وذلك من خلال ثلاثة محاور، أولها، تشكيل اتحادات صانعة للقرار السياسى والاقتصادي والاجتماعى في البلدان العربية، والمحور الثانى هو نقل التضامن العربى إلى العمل المشترك بتفعيل الاتفاقيات المشتركة بين الدول العربية سواء في مجال الدفاع والأمن والاقتصاد وغيرها، بالإضافة لإبرام الاتفاقيات الاقتصادية، وإنجاز السوق العربية المشتركة.

وتابع: "المحور الثالث، أن يكون الاتحاد البرلماني العربى، هو الفيصل في حسم وإنهاء الخلافات والأزمات بين الدول العربية"، لافتا إلى أن التجربة العراقية أفرزت أن استخدام السلاح لا يجدى سوى مزيد من الدمار.

وأكد أن "السماح لبعض الدول بتأليب بعضنا على بعض، لا يؤدى إلى شيء سوى تدمير ومستقبل مجهول وتصريف لترسانات السلاح من خلال الحروب"، وتساءل: "لماذا كل حروب الأرض في وطننا العربى والإسلامى فقط؟".

وقال: "القضية الفلسطينية، كانت القضية المركزية لدينا، وأكدنا عليها في كل القمم العربية، ليكون لها حل عاجل وعادل ومنصف للفلسطينيين في إقامة دولة كاملة عاصمتها القدس وعودة اللاجئين إلى ديارهم، وهو ما لم يتحقق".

وأضاف: "أصبحنا أمة مستهلكة للقرار الدولى، وليست أمة صانعة للقرار، رغم أن مؤهلاتنا كأمة ومواردنا البشرية والاقتصادية تؤهلنا للضغط لحل القضية الفلسطينية"، وتابع: "إننا أمام تحدٍ أخلاقى يستلزم العمل الحاد لحسم الأزمة الفلسطينية".

وأشار إلى أن التحدى الإرهابى من أبرز التحديات وكان العراق إحدى ساحاته، حتى تمكن من إنقاذ المواطنين من شروره، موضحا أن العراق في معركة بناء ما دمره الإرهاب ومعركة مواجهة الفكر.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل