الحوثيون يفشلون في استهداف السعودية.. المملكة تتصدى لصواريخ المليشيات.. والدوحة تمول عناصر إيرانية لمواصلة الفتنة باليمن - صوت الأمة

لم يكن الصاروخ الباليستي، الذي اعترضته قوات الدفاع الجوي السعودي، هو الأول الذي تطلقه مليشيات الحوثيين نحو المملكة، التي تقود عمليات التحالف العربي لدحر الحوثيين المدعومين من إيران.

مليشيات الحوثيين تسعى بكل السبل للإضرار بالمملكة، بعد الخسائر الضخمة التي تتلقاها تلك المليشيات في اليمن نتيجة الضربات التي توجهها قوات التحالف، بجانب قوات الجيش اليمني.

ونقل الحساب الرسمي لشبكة "سكاي نيوز" عن صحيفة الإخبارية السعودية، تأكيدها بأن قوات الدفاع الجوي السعودية تعترض صاروخا باليستيا شمال شرق الرياض.

فيما نقل موقع "روسيا اليوم" عن صحيفة "سبق" السعودية، قولها إن الصواريخ أطلقت باتجاه الحدود السعودية وجرى تدمير أحدها في العاصمة الرياض وآخر في منطقة جازن الجنوبية، مشيرة إلى أن عملية تدميره لم تسفر عن وقوع إصابات أو أضرار.

وأوضح الموقع الروسي، أن جماعة "أنصار الله" الحوثية أعلنت أن قواتها نفذت ضربات باليستية واسعة على أهداف سعودية بينها مطار الملك خالد الدولي في الرياض، الذي تم استهدافه بصاروخ بركان 2H، وقاعدة جيزان ومطار نجران جنوب المملكة وأهدافا أخرى في المنطقة بصواريخ بدر، ومطار أبها الإقليمي في عسير بصاروخ "قاهر تو إم"، بالإضافة "إلى قصف أهداف أخرى داخل العمق السعودي، مشيرة إلى أن القوة الصاروخية دشنت العام الرابع بضربات باليستية واسعة باسم عملية الشهيد أبوعقيل وفاء لوعد القائد.

من جانبه كشف ائتلاف المعارضة القطرية، عن معلومات جديدة بشأن تورط الدوحة في أحداث العنف باليمن، وعن الأجندة القطرية التي ينفذها تميم بن حمد في صنعاء ودعمه للمليشيات الحوثية.

وقال ائتلاف المعارضة القطرية، في بيان له، عبر حسابه الشخصي على "تويتر"، إن تورط النظام القطري في دعم الإرهاب ونشر التطرف وخدمة المشروع الفارسي العثماني بالمنطقة, كانت احدى ساحاته هي اليمن الشقيق.وهو يستمر حتى اللحظة بتهريب المال والسلاح الى الحوثيين وعناصر الاخوان والقاعدة وداعش.

وأضاف ائتلاف المعارضة القطرية، أنه لم يكن التحاق النظام القطري بالتحالف العربي في اليمن , إلا من اجل تشكيل جيب خائن وطاعن في الظهر يؤمن لميليشيات ايران والارهابيين سهولة الحركة وإستهداف جنود دول التحالف الأبطال.

وأوضح ائتلاف المعارضة القطرية، أن تورط تميم وعصابته في اليمن  لم يقتصر على الداخل, بل خصصت الاجهزة المالية التابعة للنظام القطري مبالغ ضخمة لصالح  شخصيات يمنية حوثية تعيش في لبنان والعراق وتحديدا في المناطق التي يسيطر عليها حزب الله  وفرعه العراقي.