المحتوى الرئيسى

كيف كانت حياة الملك فيصل بن عبد العزيز السياسية؟

03/25 16:37

شخصيته اكتسبت شهرة عالمية يشار إليها بالبنان وكان مسموع الصوت في المحافل التي يحضرها، خاصة على المستوى العربي، وكان صاحب شخصية قيادية قوية، فرض احترامه على الجميع، بل كانت الدول العظمى كانت تحسب له ألف حساب، صاحب موقف ثابت وواضح حيال القضية الفلسطينية وعُرف عنه دفاعه المستميت عن الأراضي العربية المُغتصبة وغيرته على الإسلام.. هو الملك فيصل بن عبد العزيز، الذي يُصادف اليوم ذكرى وفاته.

رصدت «الدستور» الحياة السياسية للملك فيصل..

استخدم الملك عبد العزيز إبنه فيصل في السياسة في سن مبكر، وأرسله إلى زيارات لبريطانيا وفرنسا في نهاية الحرب العالمية الأولى عندما كان عمره 14 عامًا، قاد الملك وفد المملكة إلى مؤتمر لندن عام 1939 بخصوص القضية الفلسطينية المعروفة كمؤتمر المائدة المستديرة، كرئيسًا لوفد بلده، مثله في توقيع أ.إن. تشارتر، أيضًا في سان فرانسيسكو عام 1945.

شكلت قضية فلسطين أهم قضية إسلامية عربية بالنسبة له، حيث اهتم بها من يوم توليه منصب وزير الخارجية عام 1930.

أوضح الملك فيصل للرئيس الأمريكي نيكسون سياسته التي تقوم على أساس عدد من الثوابت وهي حماية واستقلال وهوية البلد، والاحتفاظ بميثاق جامعة الدول العربية وبنشاط الدفاع عن التضامن الإسلامي، وطالب بمؤسسة تشمل العالم المسلم وزار عدة بلاد مسلمة لشرح الفكرة وقد نجح في إنشاء منظمة المؤتمر الإسلامي، التي تضم الآن أكثر من 50 دولة إسلامية، كما استطاع قطع علاقات أكثر من 42 دولة مع الكيان الصهيوني.

قامت سياسة الملك فيصل على عدد من الثوابت هي حماية واستقلال وهوية البلد، والاحتفاظ بميثاق جامعة الدول العربية، والدفاع عن التضامن الإسلامي، كما طالب بمؤسسة تشمل العالم المسلم، وزار عدة بلاد مسلمة لشرح الفكرة، ونجح في إنشاء منظمة المؤتمر الإسلامي، التي تضم الآن أكثر من 50 دولة إسلامية.

قاد الملك فيصل القوات السعودية لتهدئة الوضع المتوتر في عسير عام 1922، وشارك في الحرب اليمنية السعودية عام 1934، وشغل الملك فيصل عددًا من المناصب العليا في عهد والده الملك عبد العزيز آل سعود، وعُيّن وليًا عن الحجاز عام 1926، ورئيسًا لمجلس الشورى عام 1927، ووزيرًا للدولة عام 1930.

نرشح لك

أهم أخبار صحافة

Comments

عاجل