المحتوى الرئيسى

ابتسامة على وجهها ووصية بحب الحياة.. اللحظات الأخيرة في حياة ريم بنّا

03/24 19:03

"لا تخافوا.. هذا الجسد كقميص رثّ لا يدوم.. حين أخلعه.. سأهرب خلسة من بين الورد المسجّى في الصندوق.. وأترك الجنازة وسأجري كغزالة إلى بيتي .. سأطهو وجبة عشاء طيبة"، جزء من كلمات أخيرة كتبتها صوت النضال الفلسطيني، ريم بنا، التي رحلت عن عالمنا اليوم، كوصية حاولت خلالها تخفيف وطأة معاناة رحيلها على أولادها، اختتمتها بقولها "الحياة جميلة والموت كالتاريخ.. فصل مزيّف".

واجهت ابنة مدينة الناصرة الفلسطينية، التي رحلت في الساعات الأولى من صباح اليوم عن عمر ناهز الـ52، المرض، بكل ما أوتيت من قوة، حتى أنها فارقت الحياة في الرابعة صباحا وعلى وجهها ابتسامة ستظل عالقة في أذهان من جاوروها في لحظاتها الأخيرة إلى الأبد، حسب قول الشاب الفلسطيني إيهاب دخان، أحد الأصدقاء المقربين من الفنانة الفلسطينية الراحلة ومن أسرتها.

عانت البنا في الأسبوع الأخير من تراجع شديد في حالتها الصحية، ورغم ذلك أبت أن تستسلم للمرض، في إصرار عجيب عكست فيه صلابتها، ورغم جسدها المنهك وشعرها الحليق كانت تنظر دوما بوجه أولادها وأهلها وأصدقائها مبتسمة، وحسب وصف دخان، الذي شاهدها آخر مرة اليوم، لـ"الوطن" كانت تؤكد لنا ولأولادها كلما تحدثت إلينا على ضرورة حب الحياة والوطن والتمسك بالحياة لآخر لحظة.

كانت صوت النضال الفلسطيني ذات حديث موزون يؤثر فيمن حولها، محبة للمصلحة العامة والقضية الفلسطينية، لم تتوان يوما عن خدمة قضية فلسطين وكل قضايا المجتمع العربي عامة، حسب قول صديق العائلة المقرب لها.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل