خالد فهمي: البعد البيئي أصبح عاملًا مهمًا في جميع القطاعات بفضل السيسي

صرح الدكتور خالد فهمي، وزير البيئة، بأن البيئة في مصر شهدت تحسنًا ملحوظا خلال الفترة الأخيرة، ولكننا نطمح إلى تحقيق المزيد، مشيرا إلى أن البعد البيئي فى مصر، أصبح عاملا مهمًا في جميع القطاعات والمشروعات التي تقام والفضل يعود إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وأكد في تصريحات صحفية اليوم السبت، أن الرئيس السيسي، يولي اهتمامًا ودعمًا للقضايا البيئية، وهو الاهتمام الذي سبق وأن ظهر في مشاركته بمؤتمر التغيرات المناخية بباريس، والذي أعطى رسالة قوية بأهمية الدور المحوري الذي تلعبه مصر في القارة الإفريقية والعالم أجمع، وأن هذا الاهتمام انعكس أيضًا عند حضور الرئيس في قمم الأمم المتحدة، فكان جزء من اجتماعاته موجها لمشاكل البيئة والتغيرات المناخية بجانب توجيهاته المستمرة لنا ببذل المزيد من الجهد لحل المشاكل البيئية.

وأشار إلى قرار لجنة الرؤساء الأفارقة المعنية بالتغيرات المناخية فى اجتماعها على هامش الدورة الثلاثين للقمة الأفريقية التى عقدت مؤخرا فى أديس أبابا، باختيار مصر عضوا دائما فى اللجنة، نظرا لما بذلته من جهود فى توحيد الموقف الأفريقى أمام المحافل الدولية فيما يتعلق بالتغير المناخى، ودفاعها عن مصالح الدول الأفريقية فى قمة باريس للمناخ وفى الاجتماعات الدولية الأخرى الخاصة بالمناخ وأيضا لما قامت به مصر للتقدم بمبادرة التكيف مع التغيرات المناخية والتى تشمل الحد من الانبعاثات الغازية، والعمل على تجنب الآثار السلبية لهذه التغيرات مثلما فعلته مصر من إقامة حواجز لحماية شواطئ البحار من التآكل، موضحا أن السيسى، كان يشغل منصب رئيس لجنة الرؤساء الأفارقة المعنية بالتغيرات المناخية أثناء مؤتمر باريس للمناخ عام 2014.

وتابع أن مصر قادت المطالب الإفريقية بأن تتحمل الدول الصناعية الكبرى المتقدمة تكاليف التكيف مع هذه التغيرات المناخية، باعتبار أن هذه الدول السبب الرئيسى فيها نتيجة الانبعاثات الغازية الهائلة التى تنتج عن كثافة عمليات التصنيع، ومن هنا فإن هذه الدول الصناعية مطالبة بدفع فاتورة التلوث المناخى وما يحدثه من تغييرات على البيئة بجانب المبادرة الإفريقية للطاقة الجديدة والمتجددة التى أعلنها السيسى فى قمة باريس للمناخ، لإتاحة الخدمة الكهربائية لسكان إفريقيا.