المحتوى الرئيسى

ورشة لتعليم «النجارة» زبائنها «جنس ناعم».. الهواية تحكم

03/24 10:08

لم يتخيل الأسطى محمد عبدالحى، القاطن بقرية برطس فى أوسيم بالجيزة، أن عمله فى مجال النجارة، منذ أكثر من 20 عاماً، سوف يحوّله إلى «معلم فى مجال النجارة» بأحد المراكز الثقافية، حيث يقدم ورشاً ضمن ما يعرف بـ«مدرسة النجارة»، لكن المفاجأة الكبرى كانت بشأن هؤلاء المتقدمين لمدرسته، حيث بدا أن أكثر المهتمين بالأمر سيدات، مصريات وأجنبيات!

4 دورات قدمها «عبدالحى» حتى الآن، يستعد بعدها للخامسة «بصراحة اتفاجئت بيهم واحترمت رغبتهم فى التعلم، ناس دافعة فلوس عشان تتعلم حاجة عمرى ما كنت أتخيل أنها ممكن تكون هواية وشغف عند حد».

شعور بالفخر اعتاد أن يشعر به «عبدالحى» أمام تلاميذه خلال الورشة الختامية، صحيح أنه لم يلتحق بالجامعة، لكنه لم يتخيل أن يتحول من «أسطى» إلى معلم ينصت إليه جامعيون من مصر وخارجها «لما أشوفهم بيرسموا ويعملوا مقايسة ويبدأوا ينفذوا وينتهوا بمنتج محترم بحس بالإنجاز».

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل