تداعيات «أول هجوم سام» في أوروبا منذ الحرب العالمية.. الأبرز في صحف السبت | المصري اليوم

أبرزت صحف القاهرة الصادرة صباح اليوم السبت الزيارة التي قام بها أمس الجمعة، الرئيس عبدالفتاح السيسي لإحدى القواعد الجوية بسيناء يرافقه الفريق أول صدقي صبحي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، واللواء مجدي عبدالغفار وزير الداخلية، والفريق محمد فريد رئيس أركان حرب القوات المسلحة وعدد من كبار قادة القوات المسلحة.

وقالت صحيفة (الأهرام)، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، قام يرافقه الفريق أول صدقي صبحي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي واللواء مجدي عبدالغفار وزير الداخلية والفريق محمد فريد رئيس أركان حرب القوات المسلحة وعدد من كبار قادة القوات المسلحة، بزيارة إحدى القواعد الجوية بسيناء حيث استمع القائد الأعلى إلى شرح من عدد من الطيارين لطبيعة مهامهم المكلفين بها، واطمأن على سير العمليات وطبيعة المهام التي تكلف بها القوات الجوية، حيث أثنى على الدور المهم والحيوي الذي تنفذه بأعلى درجة من الاحترافية والكفاءة العالية.

وأضافت أن الرئيس السيسي التقى بعناصر من مقاتلي القوات المسلحة والشرطة المتمركزة بسيناء، والتي تؤدي مهامها في تنفيذ الخطط الأمنية المحكمة لمحاصرة وتضييق الخناق على العناصر التكفيرية، والقضاء عليها في مناطق مكافحة النشاط الإرهابي.

وأشارت الصحيفة إلى أن القائد الأعلى أعرب عن اعتزازه والشعب المصري بالدور الوطني الذي يقوم به مقاتلو القوات المسلحة والشرطة في دحر الإرهاب واستعادة الأمن بهذه البقعة الغالية من أرض مصر، وأشاد بالتنسيق والتعاون الجيد بين القوات المسلحة والشرطة لرصد وتتبع الخلايا الإرهابية وتنفيذ الضربات الاستباقية الناجحة ضد هذه العناصر.. مؤكدا ضرورة استخدام كل القوة ضد كل من تسول له نفسه أن يرفع السلاح ضد أي مصري، وأن عقيدة الجيش المصري الأصيلة هي حماية الشعب والوطن وليس الاعتداء على أحد.

ولفتت إلى أنه بدأ اليوم السبت الصمت الانتخابي، وتوقفت كافة أشكال الدعاية الانتخابية لمرشحي الرئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسي وموسى مصطفى موسى رئيس حزب الغد، ويستمر الصمت الانتخابي للغد الأحد ـ إيذانا ببدء عمليات الاقتراع لانتخابات الرئاسة داخل البلاد بعد غد الاثنين ولمدة 3 أيام حتى 28 مارس الجاري.

وأوضح المستشار لاشين إبراهيم أن قواعد الصمت الانتخابي تحظر أي نشاط للمرشحين أو وسائل الإعلام لإقناع الناخبين بأي من البرامج الانتخابية، مشيرا إلى أن عدد لجان الاقتراع الفرعية في الانتخابات بلغ 13 ألفا و687 لجنة في جميع أنحاء الجمهورية، وتخضع لإشراف من 367 لجنة عامة، ويشرف على العملية الانتخابية 18 ألفا و678 قاضيا أصليا واحتياطيا، يعاونهم 103 آلاف موظف.

وأكدت الصحيفة أن اللواء السيد عبدالفتاح حرحور محافظ شمال سيناء قال إن معنى شمولية العملية العسكرية أنها تتم بمشاركة كل أجهزة ومؤسسات الدولة، مشيرا إلى أنه تم التخطيط الجيد لهذه العملية والذي اعتمد على الدروس المستفادة من العمليات العسكرية السابقة مثل عملية حق الشهيد أو المداهمات على مدار السنوات الماضية.

وأضاف أن ظروف العملية العسكرية تطلبت اتخاذ إجراءات فاعلة للفصل بين المدنيين والعناصر الإرهابية في تأمين التحركات والطرق الرئيسية والمحاور وكذلك تطلبت الإجراءات وجود جهة معينة مثل القوات المسلحة تشرف على توزيع السلع الغذائية لضمان توصيلها في التوقيت والمكان المناسب للأهالي.

وحول التنسيق مع القوات المسلحة لتوفير مخزون من السلع والمواد التموينية قال «كان من الضروري وجود رؤية واضحة لاحتياجات محافظة شمال سيناء خلال فترة العملية العسكرية وهذا الأمر كان له بعد استراتيجي فلذلك تم التنسيق المسبق مع القوات المسلحة لتوفير مخزون من السلع والمواد التموينية داخل المحافظة يكفي لثلاثة أشهر قبل بدء العملية وهذا تم بالفعل، مشيرا إلى أن عنصر المفاجأة في التوقيت أو عدم الوضوح الكامل لموعد بداية العملية حق للقوات المسلحة لضمان نجاح العملية ومفاجأة العناصر الإرهابية.

ومن جانبها، قالت صحيفة (الجمهورية) إن الهيئة الوطنية للانتخابات برئاسة المستشار لاشين إبراهيم أعلنت استعدادها بانتداب 17 ألف قاض يمثلون جميع الهيئات القضائية يشرفون على 14 ألف لجنة فرعية بجميع المحافظات بنظام قاض لكل صندوق بالإضافة إلى 375 لجنة عامة يساعدهم 95 آلف موظف تم إعداد عبوات الحبر الفسفوري لتوزيعها على اللجان الفرعية يستخدمها الناخبون للتأكد من عدم تكرار التصويت.

وقال المستشار لاشين إبراهيم إن حماية إرادة الناخبين هي المهمة الأساسية للهيئة وأن الانتخابات تجرى تحت إشراف قضائي كامل؛ بينما يراقب العملية الانتخابية الإعلام والمجتمع الدولي، وأكد أن بطاقة التصويت مؤمنة وفقا لأحدث النظم وأنه تم استحداث لجان جديدة في العاصمة الإدارية والمناطق الصناعية، مشيرا إلى أن استقرار الوضع في سيناء دافع قوى لإجراء الانتخابات.

وأضافت الصحيفة أن قادة الجيش الليبي أكدت أن مسار توحيد المؤسسة العسكرية الليبية بمثابة نواة صلبة لدفع المسار السياسي إلى الأمام خلال هذه المرحلة الحرجة والدقيقة من تاريخ البلاد التي تشهد أخطارا جسيمة تهدد سلامتها في ظل الصعوبات التي تعتري تحقيق استقرار الدولة الليبية؛ بما يستجيب لتطلعات وطموحات الشعب الليبي.

وأشارت إلى أن ذلك جاء في البيان الختامي أمس بعد الجولة السادسة لاجتماعات وفد الجيش الليبي برعاية مصر والتي بدأت في القاهرة 20 مارس الجاري.

وأكدت الصحيفة أن كرم جبر رئيس الهيئة الوطنية للصحافة قال إن الصمت الانتخابي يقتصر على الدعاية للمرشحين الرئاسيين وبرنامجيهما الانتخابيين فقط. وأضاف جبر أن حث الناخبين بكل الوسائل الإعلامية على المشاركة في الانتخابات وتوعيتهم وتعريفهم بكل ما يتعلق بالانتخابات والصوت الباطل وطريقة التصويت وأماكن اللجان وتحفيزهم على النزول والمشاركة والإدلاء بأصواتهم وغير ذلك من وسائل التشجيع والتحفيز لا يندرج ضمن إطار الصمت الإنتخابي ومسموح به وأن الصمت يقتصر فقط على الدعاية للمرشحين وبرامجهما.

وقالت الصحيفة إن سامح شكري وزير الخارجية التقى أمس مع سوشما سوارى وزيرة خارجية الهند في إطار زيارته الحالية إلى نيودلهي لرئاسة وفد مصر في أعمال الدورة السابعة للجنة المشتركة المصرية الهندية حيث أجرى الوزيران مباحثات حول العلاقات الثنائية وسبل تطويرها في كافة المجالات، فضلا عن عدد من القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك.

وبدورها، قالت صحيفة (أخبار اليوم)، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي، جدد تأكيده على شعوره بالشرف والكرامة، خلال تواجده وسط أبطال سيناء بالزي العسكري، قائلا «ليا الشرف إني موجود ولابس زيكم، وأواجه الإرهابيين عشان خاطر ربنا، لأنهم أساءوا إساءة كبيرة لدين ربنا بتصرفاتهم وإرهابهم، إحنا بنواجه أشرار وخوارج العصر»‬.

وأضافت الصحيفة أن الرئيس السيسي أكد، في كلمة له خلال زيارته لقاعدة جوية بسيناء، أن رجال العملية (سيناء 2018) أشراف وأبطال ورجال عظام، موجها حديثه لهم قائلا: «كل ثانية لكم هنا لها أجر كبير عندنا كبشر وأجر عند رب البشر، والله يقدر ذلك، وكل نقطة عرق ودم بتنزل مننا لها تقدير كبير عند ربنا»، مؤكدا أن الوضع يتحسن في مصر والدولة تحقق تقدما أكثر بتوفيق من الله.

وأشارت إلى أن الرئيس استمع إلى شرح من الطيارين لطبيعة مهامهم، واطمأن على سير العمليات، حيث أثنى على الدور المهم والحيوي الذي تنفذه بأعلى درجة من الاحترافية والكفاءة العالية. كما التقى الرئيس بعناصر من مقاتلي القوات المسلحة والشرطة المتمركزة بسيناء، والتي تؤدي مهامها في تنفيذ الخطط الأمنية المحكمة لمحاصرة وتضييق الخناق على العناصر التكفيرية والقضاء عليها في مناطق مكافحة النشاط الإرهابي.

وقالت الصحيفة إنه وبرعاية وبحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، تبدأ اليوم فعاليات المؤتمر القومي الأول للبحث العلمي تحت عنوان: (إطلاق طاقات المصريين) والذي تنظمه وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لمدة يومين، وذلك بحضور المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء وعدد كبير من السادة الوزراء، وممثلي علماء مصر بالخارج والقطاعين العام والخاص والعلماء والباحثين والمبتكرين والشباب، والنقابات المعنية، وعدد من المؤسسات الشرطية والعسكرية.

ونقلت عن الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي قوله «إن هذا المؤتمر يهدف إلى مراجعة أولويات البحث العلمي في إطار الاستراتيجية القومية الموحدة للعلوم والتكنولوجيا والابتكار، ورؤية مصر للتنمية المستدامة 2030، بالإضافة إلى ربط البحث العلمي باحتياجات المجتمع والمساهمة في حل المشاكل الملحة والضاغطة، وخدمة أهداف التنمية، وبخاصة المشروعات القومية العملاقة.

وأشار عبدالغفار إلى أنه من أهداف المؤتمر أيضا تنمية أواصر الشراكة بين مؤسسات البحث العلمي (الجامعات والمراكز والمعاهد البحثية) والصناعة والقطاع الخاص والمجتمع المدني، والوصول إلى أفضل الآليات لتطوير البنية التحتية والمؤسسية والقدرات البحثية الوطنية، فضلا عن التأكيد على دعم الدولة للبحث العلمي وتثمين دور العلم والعلماء في بناء مصر الجديدة.

وفي الشأن الدولي، قالت صحيفة (الأهرام) إن زعماء الاتحاد الأوروبي أيدوا بريطانيا في توجيه اللوم لموسكو فيما يتعلق بهجوم بغاز الأعصاب على جاسوس روسي سابق في إنجلترا واستدعوا مبعوث الاتحاد إلى موسكو في احتجاج رمزي. ومن شأن إظهار الاتحاد دعمه، في وقت تتصدى فيه بريطانيا لتحديات الخروج من التكتل، إعطاء دفعة لرئيسة الوزراء تيريزا ماى التي تدعو دولا أخرى لأن تحذو حذوها في قرار طرد روس على خلفية الهجوم. وقال الزعماء- في بيان بعد قمة عقدوها في بروكسل- إن الاتحاد يتفق مع تقييم حكومة المملكة المتحدة الذي يرجح بشدة أن روسيا الاتحادية مسئولة عن الهجوم، وأنه لا يوجد تفسير آخر معقول.

وأضافت الصحيفة أن ذلك انفراجة لبريطانيا التي كانت تسعى لإقناع زعماء التكتل بإدانة روسيا على خلفية محاولة قتل العميل الروسي المزدوج السابق سيرجى سكريبال وابنته في ٤ مارس الجاري. وكان هذا أول هجوم معروف بغاز الأعصاب السام على أرض أوروبية منذ الحرب العالمية الثانية.

وأشارت إلى أنه وبعد ساعات قليلة من وصول حافلات تقل مقاتلين من حركة أحرار الشام وعوائلهم تم إجلاؤهم من الغوطة الشرقية إلى إدلب الخاضعة لسيطرة فصائل معارضة وهيئة تحرير الشام «جبهة النصرة سابقا»، وانطلاق الدفعة الثانية من حرستا، كشف متحدث باسم جماعة فيلق الرحمن المعارضة أن عناصر من الجماعة سيلتقون بمفاوضين روس خلال ساعات لبحث إنهاء «المعاناة الإنسانية».