تأسيس شركة لإدارة أصول الدولة بوسط البلد | المصري اليوم

انتهت اللجنة القومية لتطوير وحماية القاهرة التراثية، من وضع تصور نهائى للكيان المؤسسى المعنى بإدارة الأصول التراثية المملوكة للدولة فى وسط القاهرة.

وقال المهندس إبراهيم محلب، رئيس اللجنة القومية لتطوير وحماية القاهرة التراثية، مساعد رئيس الجمهورية للمشروعات القومية والاستراتيجية، إن اللجنة بدأت باتخاذ خطوات ملموسة وشاملة لتشكيل شركة تدير الأصول التراثية المملوكة للدولة فى وسط القاهرة، خاصة التى تضم حاليًا الوزارات والهيئات التى سيتم نقلها للعاصمة الإدارية الجديدة، ما يخلق زخمًا غير مسبوق نحو تنشيط المنطقة، وتحقيق المخطط الرئيسى للجنة تحويل القاهرة لعاصمة تراثية بمعايير اقتصادية وسياحية لجذب الاستثمارات وإعادة القيمة التراثية للمنطقة. وطالب «محلب»، بضرورة التفكير بجدية فى السماح بإعادة استخدام مبنى الإذاعة القديم، المتواجد بمنطقة «البورصة» بوسط القاهرة.

ووفقًا لاجتماع اللجنة، الأسبوع الماضى، سيتم التنسيق لاجتماع مرتقب بين «محلب»، وحسين زين، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، لمناقشة إمكانية إعادة استخدام المبنى بشكل فعال، بما يتوافق مع أهميته التاريخية، وخطة اللجنة فى تطوير القاهرة التراثية.

كانت لجنة التمويل والمنح والدعم، التابعة للجنة القومية لتطوير وحماية القاهرة التراثية، والمكونة من خبراء ومتخصصين فى المجال، بحثت على مدار العام الماضى العديد من المقترحات المتعلقة بإدارة العقارات التراثية المتواجدة بمنطقة وسط القاهرة بشكل أكثر فاعلية واستدامة، حتى تم التوصل إلى تأسيس هذا الكيان المؤسسى، بعد التواصل مع بيوت الخبرة المحلية والدولية، وبالتشاور مع أجهزة الدولة المعنية.

من جهة أخرى، بدأت اللجنة استعداداتها للاحتفال باليوم العالمى للتراث، 18 إبريل المقبل، ويشرف الجهاز القومى للتنسيق الحضارى، التابع لوزارة الثقافة، على التحضير للاحتفالات فى جميع أنحاء الجمهورية، ومنها 3 احتفالات بمنطقة وسط البلد، بينها احتفال يقام بممر «الألفى»، الذى تم تطويره العام الماضى، وآخر بشارع «الشريفين» بمنطقة «البورصة»، والذى تنتهى أعمال التطوير فيه بالتزامن مع احتفالات اليوم العالمى للتراث، إذ يتم افتتاحه كمنطقة مخصصة للفنون بوسط القاهرة، بالإضافة لاحتفال ثالث بممر «كوداك».