المحتوى الرئيسى

كائن صحراء تشيلي الغامض تحوّل إلى طفل مشوه!

03/23 11:26

توصل مختصون إلى أن الكائن "القادم من الفضاء" والذي عثر على جثته محنطة في صحراء أتاكاما بتشيلي عام 2003، ليس سوى طفل مصاب بتشوهات خطيرة في عمل الجينات المسؤولة عن الهيكل العظمى.

وعثر في صحراء أتاكاما بتشيلي على جثة جافة لكائن صغير الحجم يبلغ طوله 15 سنتمترا داخل حقيبة في منزل مهجور.

هذا الكائن الذي لا شبيه له على الأرض مُنح اسم "أتا"، وحظي باهتمام فريق من العلماء الباحثين في كاليفورنيا، اجتمعوا لتحليل الحمض النووي الخاص به.

المومياء الصغيرة لها رأس طويل مدبب وأطراف طويلة وهيئة غريبة دفعت الكثيرين إلى الاعتقاد بأنها تعود لكائن قادم من عوالم أخرى. 

الأستاذ المتخصص في الكائنات المجهرية وعلم الوراثة في جامعة ستانفورد الأمريكية غاري نولان حسم الجدل، وجاء بالخبر اليقين: "الآن يمكننا القول عن يقين إن هذا ليس كائنا من الفضاء الخارجي، بل طفل غير مكتمل، أو وُلد متأخرا عن موعده، وتوفي بعد أن خرج إلى الحياة مباشرة. أعتقد أن جثته يجب أن تعاد إلى تشيلي وتدفن هناك".

ولفت هذا العالم إلى أن قصص "الأقزام الصغار" يمكن العثور عليها في جميع أنحاء العالم، مشيرا إلى أنه كان ضمن فريق قام عام 2012 بدراسة 92% من جينات "أتا" الوراثية ووجد أنها إنسانية.

واستدرك نولان قائلا إن التأكد من أن 92% من "DNA" هذه الجثة الصغيرة تعود إلى الجنس البشري لا يعني أن بقية النسبة ليست كذلك، مضيفا أن النظريات التي تعتقد في إمكانية أن يتزاوج الإنسان مع كائنات غريبة "أمر سخيف".

وأفاد الأستاذ المختص بأن دراسة عينة من الحمض النووي، أكدت أن الجثة الصغيرة لأنثى مصابة بعدد كبير من التشوهات الخلقية وبخلل في النسيج العظمي.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل