المحتوى الرئيسى

جون بولتون.. وجه متشدد مؤيد للحرب على العراق ينضم لإدارة ترامب

03/23 14:31

سلسلة من الاستقالات والاقالات يشهدها البيت الأبيض في فريق عمل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ترامب، خلال الأشهر الماضية، تمثلت أخرها في استقالة مستشاره للأمن القومي، هربرت ماكماستر، وسط تأكيدات بأن رحيله لا علاقة له بإقالة وزير الخارجية ريكس تيليرسون قبل أيام، وأنه قرارا مشتركًا ووديًا.

وبالأمس، أعلن دونالد ترامب، أن جون بولتون، سيصبح مستشاره الجديد للأمن القومي، بداية من التاسع من أبريل 2018، ليكون مستشار الأمن القومي الثالث له خلال فترة 14 شهرا من وجوده في الإدارة، منذ توليه منصبه في يناير 2017.

واعتبر وليد فارس، مستشار ترامب خلال الحملة الانتخابية، وصديق بولتون، أن تعيين الأخير مستشارًا للأمن القومي الأمريكي، يعد نبأ سارًا لحلفاء الولايات المتحدة عمومًا، ودول التحالف العربي على وجه التحديد، وفي الوقت نفسه سيشكل قلقاً للقوى التي تعمل ضد اميركا والدول الحليفة لها، كإيران والجماعات المتشددة".

وفيما يلي نعرض أبرز المعلومات عن جون بولتون، ومواقفه تجاه

يُعرف عن بولتون، البالغ من العمر 68 عامًا، بأنه أحد أعضاء الحزب الجمهوري المتشدّدين، وواحد من وجوه تيار المحافظين الجدد، ومن كبار المدافعين عن إسرائيل.

ساند بولتون بقوة قرار بوش غزو العراق في عام 2003، وكان من ضمن المروجين لامتلاك نظام صدام حسين برنامج أسلحة دمار شامل.

وبعد اكتشاف أن نظام صدام حسين لم يمتلك أسلحة دمار شامل، لم يغير رأيه، وقال بأن قرار الإطاحة به صحيح، وأن أسوأ القرارات على الإطلاق كان قرار سحب القوات الأميركية من العراق، بعد 2011.

وعمل جون بولتون مندوباً لأمريكا في الأمم المتحدة في عهد جورج دبليو بوش في الفترة من 2005 إلى 2006، وكان من الداعمين حرب إسرائيل ضد لبنان في العام 2006.

ويعد بولتون من أكثر المسئولين الأمريكيين المطلعين على ملفات الشرق الأوسط، وهو من أشد المعارضين للاتفاق النووي الإيراني الذي وقعته القوى الكبرى في يوليو 2015، ووصف في عدة مقالات كتبها عن الاتفاق النووي مع إيران بأنه «أسوأ صفقة في التاريخ».

ويذكر أنه حصل على درجة البكالوريوس بامتياز من جامعة ييل عام 1970، ثم أن التحق بكلية الحقوق وتخرج فيها عام 1974، وخلال حرب فيتنام في 1969، تطوّع جون بولتون في الحرس الوطني التابع للجيش في ولاية ماريلاند.

وفي الفترة من 1974 إلى 1999، عمل بولتون في عدة مكاتب للمحاماة في العاصمة واشنطن، وفي  1997 انضم إلى معهد «أميركان إنتربرايز إنستيتيوت»، أحد أهم مراكز الأبحاث المحافظة في الولايات المتحدة، ليصبح نائب الرئيس للبحوث السياسية.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل