المحتوى الرئيسى

العشق الحرام.. الإعدام لزوجة وعشيقها قتلا الزوج ليخلو لهما الجو

03/22 21:18

اشتهرت السيدة الثلاثينية بجمالها الصارخ وبدلالها اللافت وقوامها الممشوق الذى كان يلفت نظر أهالى قريتها الجديدة التابعة لمركز منيا القمح بالشرقية، الجميع كان يتمنى منها إلقاء نظرة عليه، دلالها تسبب فى طمع كثير من الرجال فيها خاصة مع علمهم بأن زوجها مريض يعانى من عدة أمراض مزمنة منعته من الحركة وأقعدته عن العمل.

فى أحد الأيام خرجت لشراء بعض مستلزمات بيتها كعادتها شاهدها أحد شباب القرية، اعتدل الشاب الوسيم فى جلسته بأحد المحال التجارية عندما وقعت عيناه عليها وهى تسير بخطوات يشوبها الدلع والثقة بالنفس يتدلى شعرها البنى المائل للصفرة فوق كتفيها من تحت طرحتها السواء وتنساب بعض من خصله متمردة فوق خديها وعيناها الحورتان تنافسان عيون المها تسر ناظريها.

ارتسمت فوق جبينه أحلام وأصبح فى صدره شيطان لا ينام تأجج الحب والرغبة فى قلبه وانساب فى عروقه كما ينساب جدول من المياه وأفسح لعقله طريقاً للعواطف، فابتسامتها تحمل براءة الأطفال وتخفى وراءها جاذبية وتمرد المرأة.

جحظت عيناه تجاهها وكأنها تجذبه إليها بخيط غير مرئى يمنع رأسه من الالتفاف بعيداً عنها تراود مخيلته ثياب العرس والفرح وهو يمتطى حصانه الأبيض معتقداً بأنه فارس أحلامها أيضاً وتطايرت الكلمات سابحة فى بحر من الأحلام.

انتفض من فوق مقعده وسار خلفها ليكتشف بأنها متزوجة كانت صدمة فى بادئ الأمر ولكن شيطانه تملك منه أكثر وسيطر على عقله أصر على أن يتعرف عليها ويكشف لها عن ولعه وغرامه بها من النظرة الأولى، رفضت السيدة الجميلة فى بادئ الأمر محاولات الشاب الوسيم لكن إصراره دفعها للتعلق به وافقت على الخروج معه خارج القرية الصغيرة حيث العيون المتربصة حتى لا يراهما أحد

يوم الحادث اتفق العشيقان على التخلص من الزوج المريض عن طريق فتح باب المنزل لعشيقها الذي قام بخنق الزوج ونقل جثته من المنزل إلى حظيرة المواشى الملحقة بالمنزل، واتفقا على أن تذيع زوجته بين عائلته أن إحدى المواشى ضربته برجلها بالحظيرة في رقبته، وتوفى فى الحال، وبالفعل دخلت الحيلة الشيطانية التى نفذتها الزوجة وعشيقها على عائلته وأهالى القرية، وتم دفن زوجها على أن الوفاة طبيعية وقضاء وقدر، وبسبب ضربة من قدم الجاموسة، ولم يشك أحد في سبب الوفاة خاصة أن الزوجة

ظن العاشقان أنهما تمكنا من الإفلات من العقاب، وأن جريمتهما لم يتم اكتشافها لكن ربهما كان لهما بالمرصاد، فبعد أسبوع من وفاة الزوج ذهب أحد الصيادين إلى الزوجة، وأخبرها بأنه شاهدها مع المتهم الثانى أثناء قيامهما بحمل جثة زوجها لوضعها فى حظيرة المواشى فى ساعة متأخرة من يوم الواقعة أثناء توجهه للصيد، وأنه يرغب فى إقامة علاقة معها مقابل سكوته على جريمتهما، فقامت بإخبار عشيقها الذى طلب منها مساومته، وتم تحديد مكان لمقابلته بالقرية، وفى الميعاد المحدد بين الزوجة المتهمة والصياد كان عشيقها ينتظرها، وقام بالتخلص منه بضربه بآلة حادة على رأسه فهشمها.

أهم أخبار حوادث

Comments

عاجل