المحتوى الرئيسى

هندسة، خير، نسيج.. رمسيس ويصا واصف – بلكونة

03/22 17:32

مين هو رمسيس ويصا واصف؟

رمسيس ويصا واصف هو فنان معماري مصري، اتولد في مصر سنة 1911 وخلص دراسته في المدرسة وسافر يكمل تعليمه الجامعي للعمارة في فرنسا وخد دبلوم سنة 1936، ورجع بلده مصر علشان يشتغل في كلية الفنون الجميلة أستاذ فنون وعمارة.

أسلوبه وستايله في المعمار كان متميز جدًا، فكان بيرجع دايمًا للستايل المصري اللي بعيد تمامًا عن الستايل الغربي، اللي كان في مثلًا المطبخ فيه بيبقى بعيد عن باقي جسم الشقة علشان بيبقى مكان الشغالين واللي بيخدموا في البيت، وهو قرر انه ينفذ شكل حديث للمعمار بس يبقى بسيط من غير بهرجة الغرب،وده ساعد فنانين كتير انهم ينفذوا الشكل الحالي للمعمار.

وعلشان كان بيحاول النهوض بالمعمار بشكل مصري أصيل، رمسيس كان رائد النهضة دي، اللي استخدم فيها مش بس صناعته لكن كمان صناعة الجبس والقزاز المعشق وأرباب الحرف دي، وده اللي خلى أعماله كلها متكاملة.

شغله المعماري أخد جوايز كتير فمثلًا أولها كان سنة 1954، فاز بميداليه من إيطاليا عن رسوماته في كنيسة مارجرجس بمصر الجديدة، وجايزة فى معرض سويسرا سنة 1957، وبعد وفاته اسرته أخدت جايزة الأغاخان سنة 1983 تقديرًا لأعماله.

بسبب تعلقه بالأصل المصري والفنون والتراث اللي عندنا قرر انه يوجه العمال اللي بيشتغلوا بإيدهم انهم يبدعوا أكتر ويبطلوا الشغل الثابت المحفوظ، ولكنهم كانوا بيخافوا ان الناس ممكن ترفض ده وماتتقبلهوش علشان جديد، وده كان بيقابله دايمًا من الناس الكبيرة، ومن هنا قرر انه يتعامل مع الأطفال بما انهم مش متأثرين ولا خايفيين وكمان كلهم إبداع.

وفي مرة أتطلب منه يبني مدرسة في مصر القديمة، ودي كانت الفرصة الدهبية لرمسيس، بعد ما خلص بنا المدرسة استأذن المدرسين انه يدرب الأطفال على النسيج كل يوم بعد المدرسة، ووافقت المدرسة، لكن بعد 4 سنين المدرسة شافت ان الورشة حمل عليهم وده كمان بسبب انهم مابيرجعلهمش منها أي ربح.

ساعتها أخد رمسيس أكتر تلاميذه إلتزامًا، وهو كانوا 3 أطفال، علشان يعلمهم في في جراج بيته في الجيزة، لكن المسافة على من مصر القديمة للجيزة على الأطفال كل يوم، فقرر يعملهم مقر ومشروع فأختار يعمل قرية الحرانية اللي يشتغلوا فيها في النسيج وكمان يسكنوا فيها، وبقت مفر لصناعة النسيج.

لقبه أهل الحرانية بلقب “أيوب الحرانية” وكانوا متعلقين بيه وشايلين جميله. اتوفى سنة 1994 بس سابلهم حاضر ومستقبل وشغل ينفعهم،لدرجة انهم في الثورة كانوا بيحموا بيته كأنه بيتهم.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل