المحتوى الرئيسى

صحيفة: متوسط دخل اللاجئين العاملين أقل من نظرائهم من غير اللاجئين

03/22 09:45

نقلت صحف "مجموعة ميديا فونك" الإعلامية عن "الهيئة الاتحادية للعمل" الاثنين (19 آذار/مارس 2018) أن "متوسط دخل اللاجئين العاملين بدوام كامل أقل من متوسط الكثير من العاملين من غير اللاجئين". وحصل لاجئون من ثمان دول في عام 2016على 1916 يورو في الشهر قبل اقتطاع الضرائب وباقي المستقطعات كالتأمين الصحي والتأمين على التقاعد. هذا في حين يكسب العامل غير اللاجئ وسطياً 3133 يورو في الشهر.

وحل اللاجئون من إيران في مقدمة اللاجئين من الدول الثمانية الأخرى في هذا المضمار؛ إذ بلغ متوسط دخلهم الشهري 2541 يورو، في حين جاء اللاجئون من إريتريا في المرتبة الأخيرة بواقع 1704 يورو شهرياً.

وتعليقاً على تلك الأرقام قالت زابينا تسيمرمان من حزب اليسار الألماني أنه "يجب فعل المزيد لفتح آفاق أمام اللاجئين في سوق العمل".

خ.س/ س.ك (أ ف ب، وكالة الأنباء البروتستانتية الألمانية)

رغم ظروف الحياة القاسية استقر الحال بحوالي 2000 من اللاجئين السوريين على حواف الحقول والمزارع في منطقة توربيل بإزمير، شرقي تركيا، حيث يكسبون قوتهم من العمل في الحصاد.

بعد أن فقد هؤلاء سبل العيش في بلادهم، سيما أولئك الذين أتوا من الأرياف حيث كانوا يعملون بالأجر اليومي، أصبحوا يعملون مقابل نصف الحد الأدنى من معدل الأجر اليومي المتبع في تركيا، كما أنهم عرضة للاستغلال بسبب حاجتهم وظروفهم.

الهمّ الأول لهؤلاء اللاجئين هو توفير إيجار مسكن يأوي عائلاتهم، والذي عادة ما يكون خرابة قديمة أو خيمة مهترئة، ويكون ذلك بطبيعة الحال على حساب توفير متطلبات المأكل والمشرب، حيث لا تتوفر للكثير منهم إمكانية الحصول على وجبات منتظمة.

"في ظل الحرب في بلادنا، ليس لدينا خيار آخر"، يقول ديهال النازح من الحسكة السورية، لذلك هو سيبقى هنا مع عائلته، مع أن إزمير الخيار الأفضل بالنسبة إليه. ورغم أن الأجور في هذا الميناء جيدة إلا أنه لا يعرف المدينة ولا يجد سوى العمل في الزراعة، ومع ذلك يقول "لا بأس".

يوجد في تركيا أكثر من مليونين ونصف المليون سوري، وفيما يجد البعض منهم موسم الحصاد فرصة للعمل وكسب الرزق، تتجه الغالبية العظمى منهم نحو المدن الكبيرة، على أمل الحصول على فرصة عمل أفضل هناك، أو مواصلة الرحلة نحو غرب أوروبا.

الكثير من اللاجئين يتجنبون تسجيل أنفسهم لدى السلطات خوفا من الترحيل، وهو ما يعني عدم حصولهم على الرعاية الصحية، لكن في بعض الأحيان يأتي أطباء من المنظمات الإغاثية إلى حيث يعيش هؤلاء هنا في الحقول لمعالجة المرضى من العمال وأسرهم.

نرشح لك

أهم أخبار الصفحات الأولى

Comments

عاجل