فى ذكراه.. قصة أول فيلم سينمائى للأخوين «لوميير»

تعد صناعة السينما في يومنا هذا، أحد دعائم الاقتصاد في البلاد التي تهتم بها، مثل الولايات المتحدة التي خصصت منطقة هولييود لتكون مركزا لتلك الصناعة التي تصدر إلى دول العالم اجمع.

تمر اليوم ذكرى عرض أول فيلم سينمائي في العاصمة الفرنسية باريس، وكان فيلما صامتًا للأخوين «لوميير».

كان الأخوين من أوائل صانعي الأفلام في التاريخ، قاموا بتسجيل براءة اختراع على سينمائية محسنة، والتي على النقيض من تنظير الحوسبة «peepshow» لتوماس اديسون سمحت للمشاهدة المتزامنة من قبل أطراف متعددة.

عُقد هذا الفحص في 22 مارس 1895 في باريس، في جمعية تنمية الصناعة الوطنية، أمام جمهور من 200 شخص - من بينهم ليون جاومونت مدير شركة Comptoir géneral de la photographie.

كان التركيز الرئيسي لهذا المؤتمر من قبل لويس لوميير هو التطورات الأخيرة في صناعة التصوير الفوتوغرافي، وبصورة رئيسية البحث في متعدد الألوان (التصوير الفوتوغرافي الملون).

كان من المفاجأت أن الصور الملتقطة بالأبيض والأسود احتفظت باهتمام أكثر من الصور الفوتوغرافية الملونة.

قام الأمريكي وودفيل لاثام بفحص أعمال الفيلم بعد شهرين في 20 مايو 1895، وأول عرض علني للأفلام التي تم فيها قبول الرسوم كان برنامجًا من جانب إخوة سكلادانوفسكي الذي تم عقده في 1 نوفمبر 1895، في برلين.