ستيفن سيجال متهم باغتصاب فتاتين في عمر المراهقة.. إحداهن : طلب مني ارتداء بكيني أسفل ملابسي

واجه الممثل الأمريكي ستيفن سيجال مزاعم جديدة تفيد باعتدائه جنسيا على امرأتين وفقا لما ذكرته صحيفة Washington Post.

وخلال مؤتمر صحفي كشفت امرأتان تفاصيل اعتداء الممثل الأمريكي عليهن جنسيا عندما كانا يبلغان من العمر 17 و18 عاما، وأنهما كانا يناضلا منذ سنوات للإعلان عن اتهاماتهما بحق سيجال وجاءت اعترافات ضحايا التحرش والاعتداءات الجنسية مؤخرا لتشعرهن بالجرأة وبخاصة من تحدثن ضد سيجال مثل بورشا دي روسي و جوليانا مارجوليس.

ووفقا لما ذكرته Washington Post، فقد ادعت ريجينا سايمونز أنها تعرضت للاغتصاب على يد سيجال وهي في عمر الـ18 عام 1993، عندما ظهرت كومبارس في فيلمه On Deadly Ground، إذ دعاها الممثل الأمريكي إلى منزله في حفل لفريق العمل، وعندما وصلت لم تجد أحدا وأخبرهاأن الجميع قد غادروا الحفل.

وتقول سايمونز: أغلق الباب و قال لي أريد أن أريك شيئا وإذا به يقودني إلى غرفة النوم وفوجئت به يقترب مني ثم بدأ في ملامستي وخلع ملابسي..شعرت بالصدمة ولم أستطع التحرك تجمدت مكاني، كان سيجال ضعف حجمي وضعف عمري، لم أكن قد مارست الجنس من قبل لم اتعرى امام أي شخص من قبل وجدته يخلع ردائه ثم أغتصبني".

وأضافت: شعرت بدموعي تغرق وجهي، وعندما انتهى سيجال ارتديت ملابسي بأسرع ما يمكن ووضع يده على الباب وسألني إذا كنت بحاجة إلى أي أموال..قلت لا وركضت نحو الباب وركبت سيارتي لأنطلق بعيدا وظللت أبكي في طريقي إلى المنزل".

ولم تكن سيمونز وحدها من وجه لـ سيجال اتهامات بالاغتصاب، فقد كانت إلى جانبها في المؤتمر الصحفي فافيولا داديس التي شاركت قصتها هي الأخرى مع اعتداء سيجال عليها.

وتقول داديس: كنت أبلغ من العمر 17 عاما، وكنت قد انتقلت حديثها من هولندا إلى لوس أنجلوس وفي هذا الوقت أقوم بتسجيل أصوات خلفية لمجموعة من الموسيقيين وكنت أسعى للحصول على فرصة لأداء دور في أحد أفلام سيجال لأنني نشأت على الاعجاب به".

وأشارت داديس إلى أن اجتماعها الأول مع سيجال لم يمثل أي قلق بالنسبة لها وسرعان ما تتطورت علاقتهما إلى مكالمات هاتفية.

وفي وقت لاحق دعاها الممثل الأمريكي لاجراء تجربة أداء خاصة وتثول داديس: قال لي مساعده أنه يود تقييم شخصيتي ومعرفة ما اذا كنت أصلح لهذا الدور أم لا وأخبرني أن أرتدي بكيني أو حمالة صدر مثيرة أسفل ملابسي وبما أن هذا الأمر شائعا في عالم الأزياء فوافقت على القيام بذلك".

وأضافت: طلب أن تكون تجربة الأداء في المساء، وعندما وصلت كان سيجال برفقة حارسه الشخصي في إحدى غرف فندق W ببيفرلي هيلز، وسرعان ما تركنا الحارس بمفردنا".

وتابعت داديس: طلب مني ستيفن أن أخلع ملابسي وهو ما فعلته و كنت متوترة للغاية، واقترب مني سيجال وقال أنه يرغب في تمثيل مشهد رومانسي للحصول على الإحساس بالكيمياء المشتركة بيننا، وعندما أخبرته بأنني غير مرتاحة ورفضت بدأ سجال في الاعتداء علي، وحينها صرخت وبدأت في ارتداء ملابسي ورأيت ستيفن يجلس بهدوء كأن شيئا لم يحدث ثم ركضت خارج الغرفة".

وعلق أنتوني فالانجتي محامي الممثل الأمريكي على تلك الاتهامات قائلا إن سيجال ينفي تلك الادعاءات وأنه لم يشترك في أي نوع من أنواع سوء السلوك الجنسي الذي ادعته ريجينا سيمونز وفافولا داديس.