المحتوى الرئيسى

أمهات أم شياطين.. في عيدهن قتلن أطفالهن - صوت الأمة

03/21 22:39

"قلوبهن أشد قسوة من الحجارة" هذا الأمر ينطبق على الكثير من الأمهات الذين تخلوا عن نزعة الأمومة وسعوا خلف شيطانهم ففي الوقت الذي نحتفل فيه بعيد الام ومنهم الأمهات المثاليات التي ضحوا بحياتهم من أجل تربية أطفالهم والشقاء عليهم لتخريجهم نماذج مشرفة في المجتمع ولكن بعض السيدات لا تنطبق عليهم فعلى الرغم من أن الأم، هي مصدر الأمان في الحياة؛ فإن بعض الحوادث الغريبة التي وقعت مؤخرًا أكدت أن هناك أمهات نزعت من قلوبهم الرحمة وتجردوا من مشاعر الإنسانية ليقتلوا أبنائهم ونستعرض في هذا التقرير مجموعة من أبشع الجرائم التي ارتكبتها نساء .

شيطانة على هيئة أم، تشنق ابنها بالفيوم في واقعة أكثر بشاعة شهدتها محافظة الفيوم، تسببت أم بدون قلب في مقتل ابنها؛ وذلك نتيجة ضربه بشكل وحشي وتعذيبه بقسوة، حيث قامت بربطه بأحد الحبال وتركته متدليًا من سقف المنزل داخل غرفته في مركز طامية.

وكان مدير أمن الفيوم تلقى إخطارًا من المستشفى المركزي بطامية يفيد بأن الطفل "يوسف، م، س" ويبلغ من العمر 12 سنة وهو تلميذ في الصف السادس الابتدائي ويعيش مع أسرته في عزبة خليفة يونس ضمن قرية المقاتلة قد وصل إلى المستشفى بعدما لفظ أنفاسه الأخيرة.

وبعد إجراء التحريات واستجواب أفراد عائلة الطفل "يوسف" المتوفي، أقرت شقيقتيه "علا" وتبلغ من العمر 23 عامًا و"فاطمة" وتبلغ من العمر 18 عامًا، بأن أمهما "أنهار،ع،ج" وهى ربة منزل أنها كانت دائمًا توجه اللوم لأخيهما وتعاقبه بالضرب والتقييد بالحبال والحبس داخل غرفته بالمنزل ومنع الأكل عنه عدة أيام داخل حجرته لأنه كان متأخر دراسيا ويحصل على درجات متواضعة في أغلب المواد، إلى جانب حبه الشديد للعب وشقاوته وفرط حركته المزعج وصوته العالي دائمًا، لذا قامت ذات يوم بتقييده وتعليقه بالحبل في سقف غرفته بالمنزل وتركته بالساعات دون أي رحمة بحجة تخويفه ولكن خلال ساعات قليلة كان الطفل المسكين قد فارق الحياة، وبناءً عليه تم إلقاء القبض على الأم المتهمة وبمواجهتها اعترفت بجريمتها الشنعاء.

بني سويف ام تقتل نجلتها وفي واقعة أخرى تجردت أم في محافظة بني سويف من كل مشاعر الأمومة، ووضعت سلكًا كهربائيًا في وعاء غسيل ثم ملأته بالمياه والملابس وطلبت من ابنتها غسل الملابس مما أدى لصعقها في الحال. وجاءت البداية بتلقي مدير أمن بني سويف إخطارًا من مدير البحث الجنائي باستقبال بلاغًا من مستشفى الفشن المركزي يفيد بأن فتاه تدعى "ن،س" 16 سنة مقيمة بقرية "شنرا" بمركز الفشن قد وصلت جثة هامدة. وتم تشكيل فريق بحث لمعرفة أسباب الحادث، وبتوقيع الكشف الطبي بمعرفة مفتش الصحة قرر عدم وجود إصابات ظاهرية ولا يمكن الجزم بسبب الوفاة وأن المتوفية حامل في الشهر الرابع، وتم انتداب الطبيب الشرعي لإجراء الصفة التشريحية لجثمان الفتاة لبيان سبب الوفاة.

وبمواجهة الأم المتهمة اعترفت أن ابنتها غير متزوجة وكانت حاملًا في الشهر الرابع، ولخوفها من الفضيحة قررت التخلص من ابنتها عن طريق صعقها بالكهرباء. وفي الشرقية أقامت ربة منزل بالاشتراك مع ابنها وشقيقها ما يشبه حفلة تعذيب، لنجلها الصغير لسرقته أموالها وتعاطيه المخدرات حتى لقى مصرعه.

كان مدير أمن الشرقية تلقى بلاغا من الأهالي بالعثور علي جثة «إ.م. ف» -16 عاما- طالب مقيم بدائرة قسم ثان الزقازيق جثة هامدة وبه آثار سحجات وكدمات بمنطقتي الرقبة والصدر.

وبالفحص تبين بأن وراء ارتكاب الحادث كل من كل من طبيب بيطري وشقيق المتوفي ووالدة المجني عليه، وزوج شقيقته. وعقب تقنين الإجراءات تم ضبط المتهمين وبمواجهتهم، أقروا اصطحابه لشقة شقيقته وتوثيقه والتعدي عليه بالضرب، وذلك بسبب سوء سلوكه وتعاطيه المواد المخدرة وسرقة مبالغ مالية من والدته، وتركه لمدة خمس ساعات، وعقب عودتهم فوجئوا بوفاته.

ذبحت طفليها لرؤيتها مع عشيقها وفي بني سويف أقدمت أم علي ذبح أطفالها بعد أن شاهدها تمارس العشق الحرام مع عشيقها، لتتفق الأم مع عشيقها بقتل الطفل والتخلص من جثته خشية افتضاح أمرهما

وقامت الأم وتدعى "نجاة ر" بتحريض عشيقها على قتل طفليها آية 8 أعوام وشقيقها محمد 5 أعوام خشية افتضاح أمرها بعد أن شاهداها في أحضان العشيق.

وتعرفت نجاة علي "عواد . ع" عامل بالأوقاف بعد أن مات زوجها، حيث يسكن بجوار منزلهم، وبدأ يرسم شباكه عليها ونظرا لحاجاتها بدأت في ممارسة العشق الحرام معه حيث يتسلل للمنزل في أوقات مختلفة بالليل لممارسة المتعة الحرام في صالة المنزل بعيدا عن غرفة الأطفال، وفي ليلة الحادث استيقظ ابنها محمد وشاهدها في أوضاع مخلة، وهددها بإبلاغ خاله، مما أدى لقيام عشيقها بذبحه على الفور.

وأثناء إخفاء الجثة استيقظت شقيقته الثانية آية فكان لابد من التخلص منها هي لآخري وقام العشيق بالمهمة على الفور، ثم خرجت الأم من المنزل لشراء بعض المتطلبات، وطلبت من جارتها إيقاظ الأطفال، حيث دخلت الجارة لتفاجأ بالجريمة ويتجمع أهالي القرية الذين اعتقدوا أن مجهولا ارتكبها. وكشفت التحريات عن العلاقة الآثمة بين الاثنين ليتم القبض عليهم والاعتراف بتفاصيل الجريمة.

ومن جانبه قال المحامي بالنقض علي عبد الرحمن، إن وقائع قتل الأبناء، تؤكد على غياب ضمير الأمهات خاصة لو كان في الأمر علاقة أثمة وقد حدد القانون العقوبات عقوبة القتل العمد بأن تصل إلي الاعدام شنقا، كما وضع لهذه النوعية من الجرائم عقوبة الاشغال الشاقة أو المؤبدة أو المؤقتة وتتراوح من 3 سنوات إلى 15 عاما كحد أقصى فى حالة كون الأم طبيعية ولا تعانى جنونا أو عاهة عقلية فضلا على أن الجريمة تكون غير مصحوبة بظرف مشدد وفى حالة اقتران الجريمة بسبق الاصرار أو الترصد فهنا تصل العقوبة إلى الاعدام شنقاً.

ومن جانبه قال الدكتور جمال فرويز أستاذ الطب النفسى بالجامعة الأمريكية ، أن الأم التي تقتل أبنائها في الأساس تكن شخصية عدوانية تعاني من ظروف تربية صعبة تسبب.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل