المحتوى الرئيسى

مقتل 26 شخصا في تفجير انتحاري في كابول وداعش تتبنى

03/21 17:37

أخبار الآن | كابول - أفغانستان (أ ف ب)

قتل 26 شخصا على الأقل، اليوم بتفجير انتحاري أمام مستشفى في العاصمة الأفغانية كابول المصادف يوم راس السنة الفارسية، بحسب ما أعلنت وزارة الداخلية.

ووقع التفجير على بعد اقل من 200 متر من معبد يتجمع فيه العديد من الأفغان للإحتفال برأس السنة الفارسية.

فيما أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن الهجوم.

وصرح نائب المتحدث باسم الوزارة نصرت رحيمي لوكالة فرانس برس ان "المهاجم فجر سترته المفخخة وسط الحشد وغالبية (الضحايا) كانوا يحتفلون بعيد النوروز". 

وقال رحيمي ان 18 شخصا اخرين اصيبوا في التفجير ... جميعهم من المدنيين"، مضيفا ان انتحاريا راجلا فجر نفسه امام مستشفى يقع قبالة جامعة كابول.

ووقع التفجير على بعد اقل من 200 متر من معبد كارتي ساخي الذي يتجمع فيه العديد من الافغان كل عام للاحتفال بعيد النوروز. 

وأعلن تنظيم الدولة الاسلامية مسؤوليته عن الهجوم. وذكرت وكالة اعماق التابعة للتنظيم ان "عملية استشهادية بسترة ناسفة تضرب تجمعاً للشيعة أثناء احتفالهم بعيد النوروز في مدينة كابول". 

وفي وقت سابق نفت حركة طالبان مسؤوليتها عن الهجوم في تغريدة على تويتر. 

وجاء التفجير بعد ايام من تفجير انتحاري نفسه بسيارة مفخخة في العاصمة الافغانية ما تسبب في العديد من الوفيات والاصابات. 

تواجه حركة طالبان ضغوطا متزايدة للقبول بعرض الرئيس الافغاني اشرف غني الاخير باجراء محادثات سلام لانهاء الحرب المستمرة منذ 16 عاما. ولم ترد الحركة حتى الان على العرض. 

ويظهر التفجير الانتحاري الاربعاء التحدي المتزايد الذي يواجه القوات الافغانية والاجنبية بحماية المدينة المشددة الحراسة. 

وزادت السلطات من الاجراءات الامنية قبل احتفالات النوروز التي شهدت هجمات مميتة في السابق. 

وصرح الجنرال جون نيكلسون قائد القوات الاميركية وقوات حلف شمال الاطلسي في افغانستان مؤخرا ان حماية كابول هي من أولويات القوات الاجنبية. 

وقال "جهودنا الرئيسية تتركز على كابول الان لتقويتها وحماية سكانها والعاملين الدوليين هنا نظراً للتأثير الاستراتيجي لهذه المدينة". 

ويأتي الهجوم الاخير فيما يزور رئيس هيئة الاركان الاميركية المشتركة الجنرال جوزف دانفورد افغانستان لتقييم سير الحملة العسكرية ضد المسلحين. 

ورغم الدعوات لطالبان بالجلوس مع الحكومة الافغانية على طاولة المحادثات، إلا أنه يبدو انه ليس لديها حوافز كافية للتفاوض. 

وتصاعدت هجمات الحركة منذ انسحاب القوات القتالية لحلف شمال الاطلسي بقيادة الولايات المتحدة في نهاية 2014، حيث تمكنت من استعادة اراض والحاق الضرر البالغ بقوات الامن الافغانية. 

وفي تشرين الاول/اكتوبر سيطر مسلحو طالبان أو أثروا على نحو نصف مناطق افغانستان، بحسب ما صرح مكتب المفتش الاميركي العام لافغانستان في كانون الثاني/يناير. 

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل