المحتوى الرئيسى

إليزيبث باثوري.. تتلذذ بالجنس مع الفتيات وتقتلهن للاستحمام بدمائهن

03/21 15:48

"كونتسية الدم".. لقب أطلق على إليزبيث باثوري، بسبب جرائمها التي كانت تفعلها من أجل حصولها على الدم، والتي يُقال أنه بسببها صارت فكرة أفلام مصاصي الدماء.

ولدت إليزبيث في 7 أغسطس عام 1560، فهي كونتيسة مجرية من أصول مالكة للثروة والنفوذ، وكانت تبدو جميلة الوجه وتميزت بقوام حسن، تزوجت من الكونت فرنسيس ناداستي وكان يسافر كثيرًا ما جعلها تشعر بالملل داخل القلعة التي تعيش بها وتتحول إلى ملكة الدم، وهناك روايتين مختلفتين وفقًا للمواقع الأجنبية وكتاب "موسوعة الظلام" في جزء من علمها أساليب التعذيب قبل القتل وماذا كانت تفعل.

فالرواية الأولى، تقول إنها بدأت تهتم بالسحر وعالم ما وراء الطبيعة بسبب سفر زوجها كثيرًا، وساعدتها في تعلم الكثير خادمة لها تدعى "دوركا"، وأخذت تمارس إليزبيث التعذيب السادي الوحشي مع خادمتها الأخريات.

وعندما توفي زوجها، شعرت بقلق كونها تتقدم في العمر، ما جعلها تقرر ذبح الخادمات ثم الاستحمام بدمهن فكانت تعتقد أن الدم هو الحياة، وعندما وجدت أن دم الوصيفات غير كافٍ، انتقلت لخطف وقتل الفتيات خارج القلعة.

أما الرواية الثانية، فتحكي أن زوجها هو من علمها أساليب التعذيب والقتل بشكل واقعي فكان يجعلها تقطع أوصال وبعد ذلك روؤس الأسرى الأتراك، ووجد ناداستي استمتاعها بهذه الأفعال بل وابتكارها أساليب حديثة ومختلفة.

وبسبب ظروف العمل ابتعد عنها زوجها، حينها زادت ولاحظت في نفسها شغفها في شهوة الفتيات، فكانت تمارس مع الخادمات الصغيرات الجنس ثم تعذبهن وتقطع لحمهن وفي النهاية ذبحهن ولم تكتف بشرب دماء نحو 600 من فتيات الشعب ولكنها قتلت أيضًا 25 من فتيات الأسرة المالكة.

وساعدها على استدراج الفتيات من الريف وتعذيبهم خادمها الأعراج وسيدة وصفت بالشريرة تدعى "آنا دارفوليا"، ومن عادات ملكة الدم أنها كانت تتمتع  في جعل الفتيات تشعرن جوعًا لمدة أسبوع ثم تعمل لي غرز "الدبابيس" في الشفتين وتحت الأظافر وحرق بعض الأماكن في أجسادهم وبعد ذلك تقوم بقتلهن والاستحمام بدمائهن.

ومع مرور الأيام، ذاع صيت ما يحدث داخل القلعة في القرى المجاورة، ما جعل الإمبراطور المجري يقرر إرسال ابن عمها الكونت "جورجي ثوروز" لغزو القلعة، حيث انذهل الغزاة عندما اقتحموا القلعة وشاهدوا جثث نحو 50 فتاة بعد تصفيتهن من الدم وآخريات مسجونات في الأقبية تنتظرن قتلهن.

فيما تم إعدام الأشخاص المشتركين معها في الجرائم وحكم عليها بسبب ثراء أهلها بالسجن داخل غرفة مظلمة في القلعة التي كانت تعيش فيها لا يدخلها غير فتحها صغيرة لإدخال الطعام.

أهم أخبار منوعات

Comments

عاجل