رويترز: الوليد بن طلال و"الحكير" يتفاوضان للحصول على قروض بـ3 مليارات دولار

قالت وكالة رويترز، اليوم الأربعاء، إن رجلي الأعمال السعوديين الوليد بن طلال وفواز الحكير يتفاوضان على قروض لشركاتهم تتجاوز 3 مليارات دولار أمريكي.

وذكرت الوكالة أن الخطة من جانب اثنين من أبرز الشخصيات التي احتجزت في حملة مكافحة الفساد السعودية بفندق ريتز كاربتون في الرياض، تعتبر إشارة إلى أن الأسواق المصرفية باتت "مفتوحة من جديد" أمام من توصلوا لتسويات مالية مع الحكومة السعودية.

وكان الوليد بن طلال صرح في حوار له أمس الثلاثاء مع وكالة بلومبرج أنه توصل بالفعل عن تسوية مع السلطات السعودية لم يكشف عن تفاصيلها، فيما نفى تماما أن يكون تمت إدانته بالفساد.

وقالت رويترز نقلا عن مصادر، إن شركة المملكة القابضة المملوكة للوليد بن طلال بدأت محادثات مع بنوك محلية وعالمية للحصول على قرض تصل قيمته إلى مليار دولار. وأضافت أن شركة تابعة لفواز الحكير تجري مباحثات مع بنوك للحصول على قرض بنحو 8 مليار ريال سعودي أي حوالي 2.1 مليار دولار.

وتابعت مصادر مصرفية حديثها لرويترز بالقول إن بنوكا محلية ستقدم غالبية القروض في وقت تبدو فيه البنوك الدولية حذرة بسبب عدم وضوح تفاصيل التسويات المالية.

وكان ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بدأ حملة ضد الفساد في نوفمبر الماضي، وفي إطارها تم احتجاز مئات الأمراء ورجال الأعمال والمسئولين السابقين لاتهامهم بارتكاب جرائم بينها غسيل الأموال والرشوة والابتزاز.

ولفتت رويترز إلى أنه برغم عدم الكشف عن تفاصيل التسويات المالية، إلا أن مصادر قالت إن التسوية المالية لفواز الحكير شملت ثروته الشخصية وليس أسهمه في الشركة.

وقالت مصادر لرويترز إن القرض الذي ستحصل عليه مجموعة شركات فواز الحكير "يوشك على الاكتمال وسيستخدم لتمويل دين قائم وستوفره بنوك محلية تشمل مصرف الراجحي ومجموعة سامبا المالية".