حسام حسن في حوار لـ"الفجر الرياضي" نجم الأهلي طريقي لبيدفست وصلاح قائد الجيل الحالي للكرة المصرية

صلاح قائد جيل وأفضل بقائه في الريدز

هذه كلمات كوبر ليلة كل مباراة وهدفي الأفضل في الدوري صدفة

لا أعلم سر استبعادي من المنتخب الوطني.

يُعد حسام حسن مهاجم الفريق الأول لكرة القدم بنادي سموحة، هو أحد أبرز الأسماء اللامعة داخل ملاعب كرة القدم المصرية، ويعتبر من أهم المهاجمين في الدوري العام في الوقت الحالي.

أطلق عليه خاله اسم حسام، ليُنادى بعد ذلك بهذا الأسم نسبةً إلى اسم العميد حسام حسن نجم الأهلي والمنتخب الوطني، بدأ لعب الكرة في مركز شباب شبلنجة وهي قرية بمدينة بنها بلده ومسقط رأسه، بعدها انتقل لأكاديمية نادي الزمالك، وبعدها لناشئين نادي طلائع الجيش ، ثم تم تصعيده للفريق الأول في موسم 2012–2013.

وبرز اسم حسام حسن ضمن صفوف الداخلية، تحت قيادة علاء عبدالعال المدير الفني، ليكتب بعدها شهادة نجاح ويتوج مجهوده بالانضمام لمنتخب الشباب، ثم انتقل لصفوف سموحة السكندري، مطلع 2015 حتى هذه اللحظة.

وتواجد حسام حسن ضمن كتيبة الأرجنتيني هيكتور كوبر المدير الفني للمنتخب الوطني، وكان واحدًا من ضمن الأسماء التي شاركت في صعود مصر لنهائيات كأس العالم.

وتحدث حسن لـ "الفجر الرياضي" عن طموحاته وأسرار ابتعاده عن المنتخب الوطني، من خلال الحوار الآتي:

٭ في البداية مبروك دخولك القفص الزوجي وكتب كتابك منذ يومين

_الله يبارك فيك وان شاء الله تكون وش السعد خلال مسيرتي المقبلة.

٭ ماهي حقيقة مفاوضات بيدفست الجنوب أفريقي للتعاقد معك؟

_ لا أعلم عنها أي شئ اطلاقًا، ولم يتم إبلاغي من جانب الإدارة ولكن رئيس النادي أعلن عن وجود المفاوضات عبر صفحته الشخصة بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" وبالتالي أعتقد أن هناك عرض لضمي بالفعل.

٭ هل ترحب بالانتقال إلى بيدفست خلال الصيف المقبل؟

_ أعتقد أنه اذا توافر العرض بشكل جادي سأرحب بالموافقة بكل تأكيد، الدوري هناك قوي للغاية وسيمنحني الخبرة والاحتكاك وأفضل خوض تجربة الاحتراف بشكل عام.

٭ هل تجربة عمرو جمال تثير بداخلك مخاوف الفشل؟

_بالتأكيد لا، وكل هذا يزيد من إصراري على خوض التجربة هناك، ويعتبر عمرو جمال من أفضل المهاجمين بالكرة المصرية، ورحيله لايعني فشله ولكن من الممكن أن يكون هناك عوامل أخرى أسرعت برحيله منها التأقلم أو الدخول في أزمات مع المدير الفني بدليل أن بدايته كانت قوية للغاية.

٭ هل طلبت رأي جمال حول مفاوضات بيدفست؟

_ بالفعل تواصلت معه وسألته عن الأجواء هناك، أكد لي بأن الدوري الجنوب أفريقي من أقوى الدوريات في القارة عامةً، رغم أن كرة القدم هناك تعتبر اللعبة الشعبية الثانية، وأن بيدفست من أندية القمة مثل صن داونز، وأورلاندو، وتوقع لي النجاح في حالة انتقالي.

٭ ما سبب تراجع سموحة مؤخرًا في جدول الدوري؟

_ أعتقد أننا أصبحنا الآن من الفرق أصحاب الشأن في الدوري العام، ومن الوارد وجود كبوة في منتصف الموسم أو أخره لأي فريق، واجهنا سوء توفيق خلال بعض المباريات وهو ما أبعدنا عن المربع الذهبي بعدما كنا نتواجد في الثلاثة مراكز الأولى، وأعتقد أننا قادرين للعودة مجددًا للدخول في المربع الذهبي.

٭ ماهو أفضل أهدافك هذا الموسم مع سموحة؟

_ هدفي في مرمى الإسماعيلي بالجولة الثامنة والعشرين بالدوري العام، سأظل أتذكره فهو هدف جاء بالصدفة، ورغم إصراري على تكرار تلك الجملة مع زملائي في المران، فشلت في تسجيلها بعد محاولات عديدة، ولكن فوجئت خلال المباراة أنني فعلتها، كان شعور رائع وتوفيق من الله بفضل مساعدة زملائي.

٭ ما سر استبعادك من صفوف المنتخب الوطني؟

_ لا أعلم ولم أستفسر عن ذلك، أحترم قرارات الجهاز الفني رغم إبلاغي من أفراد الجهاز، بأنني متواجد ضمن البعثة التي تستعد لخوض معسكرها بسويسرا حتى اللحظات الأخيرة وقبل إعلان القائمة النهائية علمت أنني خارجها.

٭ هل ترى أن كوبر يعتمد على بعض الأسماء بأعينها؟

_ لا أعتقد أن تلك الفكرة في رأس المدير الفني، ولو كانت كذلك فسأعتبر نفسي من الحرس القديم الذي شارك معه بتصفيات كأس العالم والتي تأهلنا من خلالها لنهائيات المونديال، ولكن كل مرحلة ولها رجالها ولا يوجد مدرب يرغب في ترك لاعب مجتهد بسبب أخر ذات شعبية، وهذا يجعلني دائمًا أطمح في التطوير من نفسي للعودة ضمن حسابات المنتخب الوطني مرة أخرى مستقبلًا.

* كيف كان الوضع في مباراة الصعود لكأس العالم؟

_واصفًا مشهد المباراة، "شعور لا يوصف، أتذكر المشهد جيدًا كنت أتواجد خارج الملعب، عند إحراز الكونغو هدف التعادل في مرمانا، كدت أن أٌصيب بالشلل لقد فقدت الحركة، استمع لصراخ الجماهير، وأرى تحفيز صلاح داخل الملعب، كأن هناك صاعقة ضربت الجميع ولكن الأمل مازال موجود كلما نظرت بجانبي وجدت كل العيون تنظر إلى الأرض، نعلم أن هناك شئ مرعب سيحدث الليلة، بدأنا نفكر كيف سنواجه الجماهير بعد اقتراب ضياع حلمها، وفجأة حينما كنت أجلس على الأرض سمعت أهااات الجماهير نظرت أمامي وفجأة احتساب ركلة جزاء لصالحنا في الدقائق الأخيرة، فقدت النطق هناك كلمة واحدة على لسان الجميع يارب، يارب، صلاح يتقدم بالكرة في تلك اللحظة أدارت وجهي للخلف، لا أمتلك الأعصاب الكافية لرؤية هذا المشهد، أنظر الجماهير وأنتظر الفرحة في أعينهم، وفجأة اهتز ملعب القاهرة فرحًا وكأنه نجاة من الموت، انطلقت كالطفل حينما رأى أمه وركضت خلف صلاح، وأعطيته قبله كما منحنا قبلة الصعود للمونديال".

٭ هل شعرت بأن صلاح سيضيع ركلة الترجيح؟

_ تسرب بداخلي في البداية شعور بأنه من الممكن أن يطيح بها خارج المرمى، بسبب الضغط الشديد و شدة الأعصاب، ولكن حينما نظرت في وجه وجدته يسير كالملك أيقنت أنها لن تضيع بإذن الله وقد كان بالفعل، أعتقد أن صلاح قائد ويستحق هذا اللقب وليس في الملعب فقط، أعتقد أنه قائد وقدوة على المستوى الأخلاقي والاحترافي، أطلقت عليه بالفعل قائد الجيل فهو حامل آمال كل المصريين.

٭ ماهي أبرز كلمات كوبر قبل مباراة الكونغو؟

_ كانت جميعها عبارات تحفيزية، وقال خلال ليلة المباراة أن هناك جماهير تشتاق إلى فرحة بعد غياب 28 عامًا عن المونديال، إما أن تكون ليلة سعيدة أو تكون الأخيرة في مسيرتكم الكروية، ثم شرح لنا خطة المباراة.