المحتوى الرئيسى

لغز مقتل روان.. "مرات أبوها وأبوها قتلوها بسبب وجبة" ورموا جثتها تحت كوبري المقطم

03/21 14:41

تمكنت الأجهزة الأمنية بالقاهرة من كشف غموض العثور على جثة طفلة أسفل كوبري المقطم، وتبين أن وراء مقتلها والدها وزوجته.

تبلغ لقسم شرطة الخليفة بالعثور على جثة طفلة أسفل كوبرى المقطم اتجاه صلاح سالم بدائرة القسم.

بالانتقال والفحص تبين أن الجثة لطفلة في العقد الأول من العمر "مجهولة الهوية" ترتدى ملابسها كاملة وملفوفة بقطعة من القماش وبها إصابات عبارة عن آثار حروق وسحجات بالظهر والذراعين وتجمع دموي بالعينين، تم نقلها الى مشرحة النيابة.

بسؤال المدعو حمدي عبد الوهاب محمد درويش، 58 سنة، سمكري سيارات ومقيم دائرة قسم شرطة منشأة ناصر، قرر بأنه حال سيره مترجلا بمحل البلاغ، عثر على جثة الطفلة في الوضع المشار إليه ونفى علمه بملابسات الواقعة.

بوضع الخطة موضع التنفيذ ومن خلال النشر عن الجثة بأوصافها بمواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" وردت معلومات لفريق البحث من أحد المتواصلين بالموقع بتعرفه على صورة المجنى عليها.

وبالفحص تبين أنها تدعى روان إسلام فرج علي علي عبد العال، 5 سنوات ومقيمة منطقة السبعين فدان ش المسجد بدائرة قسم شرطة المقطم.

بإجراء التحريات أمكن التوصل إلي أن المجنى عليها تقيم طرف كلا من والدها المدعو إسلام فرج على على عبد العال، 34 سنة، صاحب محل علافة ومقيم بذات العنوان، وزوجة والدها المدعوة أمل فرماوى محمد غريب، 33 سنة، مشرفة بمدرسة بالمقطم ومقيمه بذات العنوان، صحبة أشقائها (نيفين 4 سنوات، تاليا سنتين) وأشقائها من زوجة والدهم كل من (حمزة 3 سنوات، جنا 9 سنوات، ياسين 8 سنوات).

بتكثيف التحريات أمكن التوصل إلى أن والدة المجنى عليها المدعوة هبة السيد أحمد، 36 سنة، ربة منزل ومقيمة محافظة دمياط، تركت مسكن الزوجية منذ حوالى 5 أشهر وأن كلا من الأول والثانية دائما التعدى بالضرب وتعذيب المجنى عليها وشقيقتيها، ومعاملة أنجال الثانية معاملة كريمة وأنهما وراء إحداث ما بها من إصابات التي أدت إلى وفاتها.

كما اشارت التحريات إلى عدم قيام والد ووالدة المجنى عليها بقيدها أو  أي من شقيقتيها بدفاتر المواليد أو إلحاقهن بمراحل التعليم الأساسي.

عقب تقنين الإجراءات وبإعداد الأكمنة اللازمة بالأماكن التي يتردد عليها المتهمان، أسفرت إحداها عن ضبطهما، وبمواجهتهما بالمعلومات والتحريات أيداها، واعترفا بارتكاب الواقعة.

وقرر الأول أنه بتاريخ 13 مارس الجاري وعقب توجه المتهمة الثانية لعملها، تاركة المجنى عليها وشقيقتيها صحبته، اكتشف قيامهن بتناول وجبة غذائية سبق وأن أعدتها المتهمة الثانية مما أثار حفيظته فقام بالتعدي عليهن بالضرب بقصد التأديب وانتقاما منهن لعدم الامتثال لأوامره بعدم تناول الطعام.

وعقب عودة المتهمة الثانية قامت بالتعدي عليهن بالضرب، وتعدت على المجنى عليها باستخدام جاكوش وتقيدهن بالحبال لذات السبب، وفى وقت لاحق فوجئا بإصابة المجنى عليها بحالة إعياء شديد ووجود إفرازات تخرج من فمها، فحاولا إسعافها عن طريق الاتصال بأحد الصيادلة أمكن تحديده، ويدعى محمد حامد احمد علي، 43 سنة، مساعد صيدلي الكائنه السيده زينب (دون الإفصاح عن سبب حالة الإعياء) وطلب منهما الأخير إحضار الفتاة للصيدلية عمله لمناظرتها، إلا أنها توفت فقاما بوضعها داخل ملاءة ثم داخل جوال، وقاما بالتخلص منها بمكان العثور باستخدام سيارة ماركة سوزوكي ربع نقل تحمل ارقام أ م ب 2948 نقل ملك المتهم الأول.

بمواجهة المتهمة الثانية بما جاء بأقوال المتهم الأول أيدتها.

بمناظرة أشقاء المجنى عليها كلا من تاليا ونيفين، تبين إصابتهما بكدمات وسحجات وتجمعات دموية بأماكن متفرقة بالجسم من آثار التعدى عليهما بالضرب.

تم بإرشادهما ضبط سلك كهربائي، حبل غسيل، مجموعة من العصي، مفتاح انجليزى، جاكوش، المستخدمين في ضرب وتعذيب المجنى عليها وشقيقتيها، وكذا السيارة المستخدمة فى نقل الجثة والتخلص منها.

كما أمكن التوصل إلى عدد من الشهود وهم  كل من:

فاطمة محمد عبدالحى محمود، 43 سنة، ربة منزل ومقيمة ذات العنوان.

شيماء عبدالله حسين عبدالله، 37 سنة، ربة منزل ومقيمة ذات العنوان.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل