أبناء ولكن قتلة.. أبشع الجرائم ضد «ست الحبايب»

عاطل في بني سويف يتخلص من أمه.. والسبب «مبلغ مالى»

3 قراريط تتسبب في جريمة بشعة بمدينة المنصورة

أحمد «يشنق» هويدا بسبب المخدرات

مدرب كاراتيه يقتل والدته في إمبابة

جريمة والسبب: رش المياه على «الشبشب»

أخطر الجرائم النفسية التي تؤدي لارتكاب القتل

الطبيعة الإنسانية «تجبرك» على أن تكون أكثر وفاءً وتقديرًا واحترامًا لـ«ست الحبايب»، أن تنشأ بينك وبين «والدتك» أقوى العلاقات الإنسانية، والسبب في ذلك هذا «الارتباط» بينك وبينها وُجد منذ أن كنت جنينًا في بطنها، ثم مولودًا، ثم طفلًا، ثم صبيًا، ثم رجلًا تتزوج وتنجب أيضًا ولكن لا يُمكن أن تتوقف عن الارتماء في «حضن أمك».

هذه هي الفطرة السوية النقية للأبناء، لكن الكارثة أن تتحول هذه المعاني الإنسانية الرقيقة إلى «نفوس شريرة»، وأياد مُلطخة بالدماء ترتكب أحقر وأبشع الجرائم الإنسانية، وضد مَن؟ ضد «ست الحبايب» التي أوصى بها الرسول الكريم - صلى الله عليه وسلم - فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: جاء رجلٌ إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال: يا رسول الله، من أحق الناس بحسن صحابتي؟، قال: (أمك)، قال: ثم من؟ قال: (أمك)، قال: ثم من؟ قال: (أمك)، قال: ثم من؟ قال: (أبوك)، متفق عليه.

في هذا الملف تكشف «النبأ» أخطر الجرائم ضد «ست الحبايب».

أقدم عاطل ببني سويف على قتل أمه، وإلقاء جثتها بـ«منور العقار» القاطن به.

تلقى اللواء جرير مصطفى، مدير الأمن، إخطارًا من العميد خالد عبدالسلام، رئيس البحث الجنائي، بوصول «حبشية.ف.م»، 52 عامًا، ربة منزل، إلى مستشفى ناصر المركزي جثة هامدة ومصابة بجروح في رقبتها وأنحاء مختلفة بالجسم.

وتبين من التحريات أن ربة المنزل كانت في المطبخ، ودخل عليها نجلها، وقام بضربها بـ«شاكوش» على رأسها، وأخذ سكينًا وقام بذبحها، وألقى بجثتها في «منّور» العقار، وأثناء عودة والده من صلاة العشاء، طرق الباب، ففوجئ بنجله في يده «شاكوش»، ويقول له «قتلتها»، وتدخل الجيران، وأنقذوا والد العاطل من يده قبل أن قتله أيضًا.

كما تبين من التحريات أن سبب المشاجرة رفض الأم إعطاء نجلها مبلغًا ماليًا، حيث كان يعالج في مصحة نفسية، وتم القبض على نجل القتيلة، وتحرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة التحقيق.

نهاية مأساوبة بسبب «3 قراريط»

وفي مدينة المنصورة تجرد عاطل من المشاعر الإنسانية وقتل والدته؛ لرفضها بيع 3 قراريط أرض زراعية تمتلكها، ليتمكن من الزواج.

تلقى اللواء أيمن الملاح، مدير أمن الدقهلية، إخطارا بورود بلاغ من مفتش الصحة بالقرية، يفيد بالاشتباه جنائيا في وفاة سيدة مسنة داخل منزلها، فانتقل ضباط مباحث مركز المنصورة لمكان البلاغ، وتبين أن المتوفاة تدعى رقية عرفة، 65 سنة، والجثة موجودة على فراشها.

وأكد مفتش الصحة أن أفراد أسرة المتوفاة استدعوه لاستخراج شهادة وفاة لها، وفوجئ بأن الجثة يوجد بها آثار خنق على الرقبة ورغاوي بالفم، تم انتداب الطبيب الشرعي، الذي أكد أن سبب الوفاة هو الخنق باليد حتى لفظت أنفاسها.

وأكد أقارب المتوفاة أنهم عرفوا بخبر وفاتها من نجلها رزق فؤاد بيومي، 28 سنة، عاطل، ولا يعلمون سبب وفاتها، وأن هناك مشاكل دائمة بين الابن وأمه لرغبته في بيعها 3 قراريط تمتلكها ليتزوج، إلا أنها رفضت لأنها تأكل من ريع الأرض، خاصة أن زوجها متوف، وشقيقه يعمل بالخارج، وتريد أن تترك الأرض لهما بعد وفاتها.

تم ضبط الابن، وبمناقشته اعترف بأن مشاجرة نشبت بينه وبين أمه في الصباح بسبب إصرارها على رفض بيع الأرض، فطردته من المنزل فخنقها حتى توفيت، ثم نقلها على سريرها وتوجه لخالته ليخبرها بوفاة شقيقتها، وأنه فوجئ بها متوفاة وهو يوقظها من النوم.

تحرر محضر بالواقعة، وأحيل للنيابة العامة للتحقيق، التي قررت حبس الابن 4 أيام على ذمة التحقيقات.

يشنق «ست الحبايب» بسبب المخدرات

وفي محافظة الدقهلية قام عاطل بخنق والدته بحبل غسيل بعدما رفضت إعطائه مبلغا ماليا طلبه منها ليشترى به المواد المخدرة ثم أبلغ عن وفاتها.

تلقى اللواء أيمن الملاح، مدير أمن الدقهلية، إخطارا من مأمور مركز شرطة المنصورة، بتلقي بلاغ من مفتش الصحة بقرية شاوة التابعة لمركز المنصورة بالاشتباه في وفاة «هويدا.ع. ا» 47 سنة، جنائيا ووجود آثار خنق على رقبتها وأبلغ نجلها عن الواقعة، وأكد الأهالي وجود خلافات دائمة بينهما واعتياده التعدي عليها بسبب تعاطيه المخدرات.

انتقل الرائد أحمد توفيق، رئيس مباحث المركز، إلى مكان الواقعة، وكشفت التحريات تحت إشراف العميد محمد شرباش، رئيس البحث الجنائي، أن وراء ارتكاب الجريمة نجل المتوفاة المدعو «أحمد ا. م»، 20 عاما، والذي أبلغ عن الوفاة.

وبمواجهته، اعترف بارتكاب الجريمة، بعد وقوع مشاجرة بينه وبين والدته بعد رفضها إعطائه مبلغا ماليا لشراء المواد المخدرة فقام بخنقها بإستخدام حبل غسيل حتى لفظت أنفاسها الأخيرة بين يديه واستولى على المبلغ المالي ثم أبلغ بوفاتها بعدما تخلص من الحبل بإحراقه.

تحرر المحضر اللازم بالواقعة، وأحيل للنيابة العامة، التي أمرت بانتداب الطبيب الشرعي لتشريح الجثة وبيان سبب الوفاة.

«حمادة» يطلق النار على والدته

وفي واقعة غريبة من نوعها لم يكتف عاطل بقتل أمه فقط بل قام بقتل شقيقتها أيضا بإطلاق النار عليهما بمحافظة أسوان.

وكشفت تحريات مباحث قسم أول أسوان، برئاسة الرائد محمود حامد، وبإشراف العميد محمود عوض، مدير إدارة البحث الجنائي بالمديرية، عن تفاصيل واقعة مقتل مسنة وشقيقتها على يد ابنها العاطل بعزبة عسكر وتبين أن المتهم ويدعى "محمد.ع"، 25 سنة وشهرته حمادة هو مرتكب الواقعة بسبب مشاجرة بينه وبين والدته.

وتبين من التحريات أن المجنى عليها فوزية. ع، 60 عاما، والدة المتهم وشقيقتها نعمة.ع، 65، تلقوا كل منهما 3 رصاصات أودت بحياتهما، بعد أن نشبت مشاجرة بين الأم ونجلها المتهم قبل الواقعة بليلة واحدة، بعد أن أصر المتهم على الحصول على أموال من والدته لتعاطى المخدرات برفقة أصدقاء السوء.

ودلت التحريات أن والدة المتهم تركت منزلها بمركز كوم إمبو وتوجهت إلى منزل شقيقتها بأسوان لزيارتها والاطمئنان على صحتها، ما أثار غضب المتهم وظن أنها تركته بمفرده لرفضها إعطائه مبالغ مالية وفوجئ المجنى عليهما بدخول المتهم بحوزته سلاح نارى وصوب تجاههما النيران، للانتقام من والدته التى رفضت إعطائه المال وتركته بمفرده.

«الميراث» وراء جريمة قتل «مسنة»

وشهدت منطقة العجمى بالإسكندرية، جريمة قتل بشعة، حيث تجرد شاب عاطل مدمن من مشاعر الإنسانية، وانهال بالضرب المبرح على «أمه» المسنة، وقام بضرب رأسها في بلاط أرضية الحجرة، ثم قام بحمل مائدة وإلقائها على رأسها، مما تسبب في إصابتها بنزيف بالمخ ولفظت أنفاسها الأخيرة، وتبين أن الابن القاتل تعدى على والدته عقابا لها على رفضها تسليمه أوراق الشقة التي يعيشون بها لبيعها للإنفاق على إدمانه الهيروين.

وكان اللواء مصطفى النمر مدير الأمن، قد تلقى أخطارًا من العميد هشام سليم، رئيس المباحث الجنائية يفيد ورد بلاغ من أهالى منطقة البيطاش، بحدوث مشاجرة بين عاطل ووالدته وقام بالتعدي عليها بالضرب ما أدى إلى مصرعها في الحال.

تم ضبط المتهم ويدعى، «ك. ع. م»، 30 عاطل،وبمواجهته اعترف بارتكابه الواقعة وقيامه بالتعدي على والدته بقطعة من الأثاث المنزلي «طربيزة»، وعلى إثرها لفظت أنفاسها الأخيرة متأثرة بإصابتها، وتم تحويلها إلى مشرحة كوم الدكة.

وكشفت التحريات أن المتهم دائما الشجار مع والدته بسبب الأموال لإنفاقه على مخدر الهيروين وقام الديلر يوم الحادث برفض تسليمه الجرعة، مقابل الأموال التى اقترضها، فطرأ على تفكيره فكرة بيع شقة الميراث التى حصل عليها هو وأشقاؤه من والده المتوفى وطالب والدته بأوراق الشقة لبيعها ولكنها رفضت فقام بالتعدي عليها بالضرب.

وأصيب بحالة هستيريا لاحتياجه للجرعة، وقام بتحطيم رأس والدته المسنة مستغلا ضعف جسدها وانهال عليها بالضرب، بقطعة من الأثاث المنزلي «طربيزة» وسقطت غارقة فى الدماء.

كتم أنفاسها وذبحها بسبب 300 جنيه

وفي المطرية سيطرت المخدرات على عقل أحد العاطلين، ودخل الطمع إلى نفسه، فأحضر سكينا، وذبح أمه للاستيلاء على 300 جنيه قيمة المعاش، وحلق ذهبي، انتزعه من أذنها بعد قتلها دون أن يرتجف له جفن، وخرج إلى الشارع مدعيا أن شيئا لم يحدث، لكن رجال المباحث، تمكنوا من القبض عليه بسبب الجبيرة التي يضعها على ذراعه، والتي كانت تغطي خدوشا أحدثتها بوالدته خلال صراعها مع الموت.

وكان تبلغ لقسم شرطة المطرية من "وائل ف"، 39 سنة، عاطل، سبق اتهامه في 6 قضايا آخرها 7504 لسنة 2007 جنايات المطربة مخدرات مصاب بجرح قطعي بيده اليسرى، باكتشافه مقتل والدته "حربية ا"، 70 سنة، عاملة نظافة، بسكنها.

بالانتقال والفحص عثر على جثة المذكورة مسجاة على ظهرها بأرضية غرفة النوم، ترتدي ملابسها كاملة وبها إصابات عبارة عن جرح ذبحي بالرقبة من الأمام وجرح قطعي باليد اليسرى وطعنتين بالبطن، وتبين بعثرة بمحتويات الشقة ووجود كسر بشباك غرفة النوم من الداخل وسرقة قرطها الذهبي و200 جنيه.

بإجراء التحريات وجمع المعلومات تبين أن نجل المجني عليها مشهور عنه تعاطى المواد المخدرة ودائم الشجار معها وأنه وراء ارتكاب الواقعة.

بمواجهته بما ورد من معلومات وما أسفرت عنه التحريات وظروف وملابسات حدوث إصابته اعترف بارتكاب الواقعة.

تم بإرشارده العثور على القرط الذهبي والمبلغ، المستولى عليهما بمسكنه وكذا السلاح المستخدم.

وأشارت التحقيقات إلى أن المجني عليها لديها 3 أولاد وفتاة متزوجة، ويعيش معها وائل، ابنها الأوسط، بعد انفصاله عن زوجته، منذ 6 أعوام، موضحة أنه اعتاد تعاطي المخدرات.

وأكدت تحقيقات النيابة العامة، أن المتهم تخلص من والدته للاستيلاء على مبلغ 300 جنيه قيمة معاشها الاجتماعي كي يشتري به مخدرات، وبعد مراوغات عدة اعترف المتهم بأنه تخلص من والدته وقتلها وسرقها.

وقال المتهم في تحقيقات النيابة العامة، إنه في يوم الواقعة انتظر لحين استغراق والدته في النوم وكتم أنفاسها وحال مقاومتها له، فتعدى عليها بسكين، مضيفا أنه تخلص من السلاح وملابسه المدممة بإلقائهم بمقلب قمامة دائرة القسم.

وفي دائرة قسم شرطة حلوان أقدم عاطل على قتل والدته المسنة بسبب شكواها المتكررة من المرض.

حيث ألقت الشرطة القبض على المتهم والذي بدأ كلماته بعبارة "زهقت كل شوية تقولي رجلي وجعاني".. بتلك الكلمات برر شاب حلوان، جريمة قتله لوالدته ذبحًا وطعنها عدة مرات، مؤكدًا أن شكواها المتكررة من المرض، هي دافعه لارتكاب الجريمة.

وكشفت جهود فريق البحث الذي أشرف عليه العميد محمد الشرقاوي، رئيس مباحث قطاع جنوب القاهرة، أن المتهم شاب يقيم برفقة والدته التي تبلغ 56 سنة، وأنها ظلت تشكو له من آلم في قدمها، فطالبها بأخذ الدواء، وحينما أخبرته بأنها لا تستطيع تخلص منها.

تعود تفاصيل الواقعة قبل 5 سنوات عندما توفى زوج "م. ع" تاركًا لها ولديهما (صابرين، ووليد)، وبعدها أصيبت بالتبول اللا إرادي والسكر. حيث قامت الابنة بالهروب مع بناتها، وأقامت في منطقة أخرى، فيما بقى الثاني في خدمتها حتى غضب قبل يومين، واعتدى عليها بالضرب.

وأكدت التحريات أنه قبل سنتين كانت المجني عليها تُقيم رفقة ابنتها صابرين وابنها وليد، وبمجرد إصابتها بمرض السكر، تركتها الأولى وعاشت مع زوجها " فيما أكد شهود العيان أنه منذ ذلك الوقت، كان المتهم يقوم على رعاية أمه وخدمتها، ومنذ عدة أشهر اشتد المرض بالمجني عليها، فترك المتهم العمل وتفرغ لخدمتها"

ظلت المجني عليها تشكو لوليد من آلم في قدمها، فطالبها بأخذ الدواء، وحينما أخبرته بأنها لا تستطيع، لم يتمالك نفسه واعتدى عليها بالضرب، بحسب اعترافات المتهم، الذي قال إنه لم يتخيل أن يتسبب ذلك في وفاتها بعد يومين.

وداخل قسم الشرطة، احتجز رجال المباحث المتهم لوجود شبهة جنائية، وبعد ورود تقرير الطب الشرعي بأن الوفاة كانت نتيجة رضوض ونزيف داخلي، واجه رجال المباحث المتهم الذي أقر باعتدائه عليها قبل يومين، لتوجه له النيابة تهمة قتل الأم، وتقرر حبسه على ذمة التحقيقات.

جريمة والسبب: رش المياه على «الشبشب»

وفي مدينة أكتوبر قام شاب بالاعتداء على أمه بالضرب والسب بسبب رش المياه على شبشب خاص بالمجنى عليه ما دعى شقيقه الأصغر لطعنه بسلاح أبيض للدفاع عن والدته.

تلقي قسم شرطة أكتوبر بلاغا من مستشفى أكتوبر بوصول المدعو «عزت.ع» 22 عاما، نقاش، جثة هامدة متأثرًا بإصابته بجرح نافذ بالصدر.

بإجراء التحريات اللازمة تبين أن وراء الواقعة شقيقه «عبدالرحمن.ع»، بعد مشاجرة نشبت بينهما بسبب رش المياه على «شبشب» خاص بالمجني عليه.

واكدت التحريات ان المتهم قام بتمزيق جسد شقيقه بسلاح أبيض «سكين»، على خلفية مشاجرة نشبت بينهما بسبب كثرة الخلافات بين المجني عليه ووالدته والتعدي عليها وعلى المتهم بالضرب والسب، في محاولة الحصول على الأموال لشراء المخدرات بمنطقة أكتوبر.

فيما أمرت نيابة أكتوبر، بإشراف المستشار مدحت مكي المحامي العام الأول للنيابات، بتشريح جثة المجني عليه والتصريح بدفنها، وأمرت باستدعاء والدته للاستماع لأقوالها حول الواقعة.

وأمام النيابة، شرح المتهم الواقعة بأن شقيقه كان دائم التعدي عليه وعلى والدته بالضرب والسب، وأنه كان يتعاطى المواد المخدرة ويجبر والدته على التخلي عن الأموال من أجل الحصول على المبالغ المالية وشراء المواد المخدرة، ويوم الواقعة كان المتهم يساعد والدته بتنظيف المنزل بعدما أرهقها التعب.

وأضاف المتهم أنه كان يرش المياه بالمنزل فوقعت بعض منها على حذاء خاص بالمجني عليه «شبشب»، وعند عودته ثار غضبا بعدما شاهد المياه على الحذاء وانهال بالسب والضرب على المتهم؛ فحاولت والدته الدفاع عنه إلا أنها لم تسلم من يده؛ فتوجه المتهم للمطبخ وأمسك سكينا وانهال على جسد شقيقه حتى يخلص والدته من يده؛ فخر قتيلا غارقا في دمائه.

قتل أمه بسبب رفضها خطيبته

وفي منطقة دار السلام نجد شابا قام بقتل والدته بسبب رفضها خطيبته.

ونشبت بينهما خلافات بسبب طلبها منه تركه خطيبته نظرا لضيق الحال ورغبتها في الحصول على الشبكة التي قدمها لعروسته فتخلص من صوتها المرتفع باستخدام إيشارب وتكميم فمها حتى لفظت أنفاسها الأخيرة.