ياسمين.. أم وموظفة ومتسابقة سيارات وروائية: "Super Women"

"أنا بالنسبة لابني كل حاجة" بهذه الكلمات عبّرت ياسمين سامي، على قدر المسؤولية التي فُرضت عليها تجاه طفلها، فهي أم متعددة الأدوار، فهي موظفة، ومتسابقة سيارات بمهارتها، وكاتبة بخيالها، حيث تذهب في صباح لعملها في أحد البنوك، إلى جانب كونها محترفة سباق سيارات شاركت في العديد من البطولات، حصدت جوائز عدة، ومراكز ما بين الأول والثاني، فضلًا على قدرتها في توفير الوقت لتنظيم سباقات السيارات.

استطاعت "ياسمين" أن تنظم وقتها "طولة البال أهم شئ، اتعلمت من ابني فن المجادلة والنقاش".

وتهدف "ياسمين" في كل خطوة لها بأن تكون نموذجًا مُشرف للأم يتشرف بها طفلها "التربية مش بس تعليمات وتحذيرات.. بكون دقيقة جدًا في أي نشاط بعمله عشان ابني"، فهي تنتهج هذا الأسلوب لتشجيع ابنها على النجاح بشكل غير مباشر "لو ابني قرر يكون سائق محترف سيارات.. اكيد هدعمه".

هذا بالإضافة إلى أن دور والدتها التي طالما ساعدتها ودعمتها وأعانتها في تربية طفلها "أمي كانت ديمًا ضهر وسند ليا".

يرى الكثير من النساء في "ياسمين" نموذجًا لـ"الست الشاطرة" فهي سيدة عاملة تُعيل ابنها، وفيما يبدو أن نشأتها كان لها دور مهم أيضا في أن تكون امرأة مسؤولة "اشتغلت في وظايف كتير.. مش مكسوفة إني كنت بتشعبط في الأتوبيس.. وحلمي وأنا صغيرة اشتري أول عربية من فلوسي اللي من تعبي"، وبالفعل حققت ياسمين حلمها وقامت بشراء سيارة من أموالها الخاصة، حتى صارت متسابقة محترفة، فضلًا على تفوقها العلمي فهي حاصلة على دبلومة الدراسات العليا من المعهد العالي لأكاديمية الفنون.