هذه روابط خارجية وستفتح في نافذة جديدة\nطرح الاعتراف الإسرائيلي بتدمير ما يشتبه بأنه مفاعل نووي سوري عام 2007 أسئلة حول توقيت هذا الاعتراف ودوافعه، كما أنه أتي بعد أيام من تصريحات لرئيس سابق للموساد كشف فيها عن تفاصيل جديدة حول تدمير المفاعل النووي العراقي عام 1981.\nوهذه هي المرة الأولى التي يُعلن فيها الجيش الإسرائيلي صراحة مسؤوليته عن تدمير المنشأة السورية.\nوأشار بيان الجيش الإسرائيلي إلى أن 8 طائرات مقاتلة من طراز "إف-15" و"إف-16" وطائرة حرب إلكترونية، قامت بإسقاط 177 طنا من المتفجرات على هذا المفاعل.\nليبرمان: تدمير "المفاعل النووي السوري" عام 2007 درس للمنطقة\nوقال البيان إن المفاعل كان يوشك على الاكتمال.\nوكانت إسرائيل قد فرضت حينها تعتيما تاماً على القصة في وسائل الإعلام الإسرائيلية، وتمت مراقبة المواضيع المتعلقة بهذه القضية على الرغم من أنها نوقشت بحرية في وسائل الإعلام الأجنبية، فلماذا الصمت حينئذ والاعتراف الآن؟\nفي وقت الهجوم كان من الواضح أنه في مصلحة إسرائيل أن يكون هناك عدم وضوح بشأن من يقف وراء الحادث، لتجنب منح نظام بشار الأسد الأسباب للقيام بأي رد فعل انتقامي.\nمقاتلات إسرائيلية "تقصف موقعا عسكريا" في سوريا\nوقال تقرير لصحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية إن الأسد كان في مأزق إذ أنه لم يبلغ الوكالة الدولية للطاقة الذرية ببناء هذا المفاعل، وهو ما يعد انتهاكا لالتزاماته وكان التقدير الإسرائيلي هو تجنب المتاعب الدولية فالأسد سيتجاوز انهيار طموحاته النووية مفضلا دفن القضية برمتها والصمت سيسمح له بالانكار وتجنب الانتقام.\nوأشار التقرير إلى أن رد فعل الأسد جاء مرتبكا فقد نفى الحادث تماما في البداية وأشار إلى انتهاك طائرات إسرائيلية للمجال الجوي السوري ثم فرارها على الفور ثم عاد وقال إن الطائرات دمرت معسكرا حربيا مهجورا ثم أصدر تهديدا بأنه يحتفظ بحق الرد.\nويقول وزراء إسرائيليون إن الاعتراف الآن بالهجوم يأتي بمثابة رسالة إلى "أعداء" إسرائيل وفي مقدمتهم إيران التي تخشى إسرائيل أن يتزايد نفوذها.\nوقال وزير الدفاع الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، تعليقا على هذا الاعتراف:" إن على المنطقة كلها استيعاب الدرس من الضربة التي وجهتها إسرائيل عام 2007 ضد ما يشتبه أنه مفاعل نووي سوري."\nمقاتلات إسرائيلية "تقصف موقعا عسكريا" في سوريا\nوقال وزير الاستخبارات، إسرائيل كاتس، في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي تويتر "العملية ونجاحها أوضحا أن إسرائيل لن تسمح أبدا بأن تكون الأسلحة النووية في أيدي من يهددون وجودها .. سوريا في ذلك الحين وإيران اليوم".\nونسبت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية لعاموس يادلين رئيس الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية حينئذ القول إن المنطقة التي ضمت المفاعل قبل تدميره، كانت تحت سيطرة تنظيم الدولة قبل بضعة أيام، في حين تشير تقديرات إسرائيلية أنه "لو لم يدمر المفاعل كان سيسقط في يد حزب الله اللبناني".\nوأشار إلى أن هذه الغارة حالت دون أن يصبح الشرق الأوسط "منطقة لا يريد أن يعيش فيها أحد".\nوأضاف يادلين إن إسرائيل أدركت عام 1981 أهمية اتخاذ قرار بتدمير المفاعل النووي الخاص بصدام حسين في العراق.\nوقبل أيام من هذا الاعتراف كشف رئيس الموساد الاسرائيلي السابق، شبطاي شفيط ، والذي كان يرأس الموساد عندما قام الطيران الحربي الإسرائيلي بتدمير المفاعل النووي العراقي عام 1981، النقاب عن أن أحد عناصر الموساد كان موجودا قرب المفاعل قبل قصفه من أجل نقل معلومات عن الأحوال الجوية في المنطقة. وذلك بحسب ما نسبته له وسائل الإعلام الإسرائيلية.\nوكانت الطائرات الحربية الإسرائيلية قد دمرت مفاعل تموز "أوزيراك" النووي العراقي خارج بغداد في عملية حملت اسم أوبرا عام 1981.