بعد12 عامًا.. فتح التحقيق مع «ساركوزى» حول تمويل ليبى لانتخاباته

بعد ما يقرب من 12 عامًا، على ولايته الانتخابية، بدأت الشرطة الفرنسية التحقيق مع الرئيس الفرنسى الأسبق نيكولا ساركوزى بتهم تتعلق بالفساد.

واعتقل ساركوزى احترازيا، اليوم الثلاثاء، فى إطار التحقيق حول شبهات بتمويل ليبى لحملته الانتخابية فى العام 2007، وسيتم الاستماع للمرة الأولى إلى شهادة ساركوزى فى التحقيق أمام شرطيين من المكتب المركزى لمكافحة الفساد والتجاوزات المالية والضريبية.

ولم تكن هذه هي واقعة الفساد الوحيدة، التي يتهم بها الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي، وتستعرض «الدستور» فى السطور التالية أبرز الاتهامات التى تعرض لها.

وفي واحدة من المطبات، التي وقع بها ساركوزي، هو الفضيحة المسماة «بيغماليون»، وهو اسم شركة الخدمات اللوجيستية والإعلامية التي تولت تنظيم مهرجاناته الانتخابية، وكل ما يتلازم معها سنة 2012، حيث حررت هذه الشركة فواتير وهمية بالملايين، سعيا لإخفاء تخطي حملة المرشح ساركوزي سقف المصروفات المسموح بها للحملة الرئاسية، علما بأن القانون الفرنسي ينص على أن مصاريف الحملة الانتخابية لا يجوز أن تتخطى مبلغ الـ22،5 مليون يورو، وأنه يتعين على كل مرشح أن يقدم جرد حساب بها إلى المجلس الدستوري، الذي يتمتع بصلاحيات التصديق عليها أو رفضها، الأمر الذي دعا إلى استدعاء ساركوزي إلى المحكمة في فبراير 2016.

«ساركوزي واتهامه بمساعدة قطر في الفوز بتنظيم كأس العالم»

وفي أغسطس 2017، واجه الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي اتهامات جنائية له من خلال التحقيقات التي بدأتها الشرطة الفرنسية حول حقيقة تربّحه من مشروعات استثمارية بقطر لها علاقة بفوز الدوحة بتنظيم كأس العالم 2022، وافتتحت الشرطة الفرنسية تحقيقا حول ما إن كان الرئيس الفرنسي الأسبق تلقى تمويلا من صفقات تمت مناقشتها في نفس فترة الإعلان عن فوز ملف قطر بتنظيم بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022، من ضمنها صفقة بيع فريق باريس سان جيرمان لشركة استثمارات قطرية تابعة للدولة.

«اتهامه بالتصنت على وزراء حكومته»