المحتوى الرئيسى

ننشر نص البرنامج الانتخابي لـ «حسام الخولي» المرشح لرئاسة الوفد.. صور

03/21 00:54

ينشر "صدى البلد" نص البرنامج الانتخابي للمهندس حسام الخولى، نائب رئيس حزب الوفد والمرشح لرئاسة الحزب بعنوان "وفدنا .. 2022-2018 "أفكار للإنقاذ .. وثيقة للعمل وبرنامج لـ "المستقبل".

وتضمّن البرنامج الانتخابى مقدمة عن حزب الوفد ونشأته عام 1918 ليكون أول حزب مصرى على الساحة السياسية فى هذا الوقت.

وشمل البرنامج الانتخابى التركيز على أزمات حزب الوفد والتى تتمثل فى صعوبة الوضع الاقتصادي لمؤسسة الحزب الإعلامية "صحيفة وموقع إليكتروني"، وهو ما أدي لتراجع دور كانت تلعبه المؤسسة الإعلامية ليس فقط فى تغطية تكاليفها بصورة ذاتية وإنما فى المشاركة فى تمويل بعض أنشطة الحزب، وتراجع موارد الحزب الإقتصادية نتيجة ضعف تبرعات الأعضاء وانحسار العضويات الجديدة، خاصة فى المرحلة التى أعقبت تقسيم الوفديين لأول مرة إلى "قدامى" و"جدد" فى أغرب تقسيم اصطنعه البعض ممن يريدون للحزب الانغلاق، وحصره فى أسماء بعينها وكأنه ليس حزبا لجموع المصريين وضعف التواصل بين قيادات الحزب و بين قواعده فى المحافظات، ما أدى إلى تراجع مشاركة قطاع من الوفديين فى شئون حزبهم وعدم وجود آلية واضحة لزيادة العضويات فى المحافظات وهو أهم ما يسعي إليه أى حزب سياسي جاد.

كما شملت أزمات حزب الوفد تراجع وإحجام عدد كبير من الشخصيات العامة عن الانضمام للوفد، نتيجة صراع "بلا معني" وأفكار "بلا مضمون" دارت حول وتعريف الوفدي ومن يحق له حق الانضمام للحزب فضلا عن الوصول إلى أرقي وأرفع مناصبه التنفيذية، وهى فكرة روجت لها قوي لاتريد خيرا لحزبنا و تحوٌله لكهنوت جديد يشترط سنوات عضوية وشهادات إنتماء و مواصفات لا تمت للعمل السياسي و الحزبي بصلة.

كما عانى حزب الوفد فى الفترة الأخيرة من أزمة الخطاب السياسي للحزب وما اتسم به من تذبذب وعدم وضوح رؤية فى بعض الأحيان ما أدي لحاجة ملحة لصياغة خطاب سياسي جديد ، قوي ومتوازن، يحدد للوفديين، وللرأى العام ،تصوراتنا عن دور الحزب وطموحه وماذا يريد "بالضبط" خلال السنوات القادمة.

وبالنسبة لحل أزمات حزب الوفد فتتمثل فى أولا " مؤسسة الوفد الإعلامية " ، وتأتى فى إطار خطة أعدها عدد كبير من خبراء الإعلام وصحفيي الوفد وكبار كتابه وقادة الرأى فيه، فإن إعادة هيكلة المؤسسة الإعلامية للوفد يأتي على رأس أولويات برنامجي الانتخابي ، ذلك أننا نؤمن أن صحيفة الوفد كانت وستظل منبر الحزب القوي المعبر عنه، وعن الوطنية المصرية، وفى هذا الإطار فإننا نؤمن أن بالصحيفة والموقع الإليكتروني عدد من أكفأ صحفيي مصر وأكثرهم إخلاصا وموهبة، وتتضمن خطة التطوير الشامل، بالإضافة إلى تطوير موقع الجريدة و توفير كافة الإمكانات اللازمة له ليحتل صدارة المواقع الإليكترونية في مصر كي يواصل ما بدأه منذ فترة من تقدم وصعود،  يتلاشى تراجع مؤقت اعترى أداؤه نتيجة ضعف الإمكانات والبدء فى تنفيذ دراسات متكاملة حول عدد متنوع و كبير من الإصدارات الإعلامية المختلفة من بينها إصدار صحيفة إقليمية وموقع للوفد فى كل محافظات مصر ، على أن يبدأ تنفيذ ذلك بمعدل ثابت بحيث نغطي كل المحافظات وفق جدول زمني أعدت له كل الدراسات الفنية والمالية.

كما يتمثل حل أزمات الوفد فى تطوير صحيفة الحزب وفق مشاورات واسعة مع كل صحفيي الجريدة بحيث تتبوأ من جديد صدارة الصحافة الأكثر استقلالا فى مصر، والأكثر تعبيرًا عن الوفد و برنامجه و ثوابته ، ومراجعة عقود التوزيع والإعلان الخاصة بالصحيفة وإعادة تقييمها وفقا لخطة التطوير، مع تشجيع زيادة اشتراكات أعضاء الحزب فى الصحيفة ودعوة أعضائنا من رجال الأعمال وأصحاب الشركات و المؤسسات التجارية لتكون الصحيفة منصتهم الإعلانية الرئيسية.

كما تشمل حلول أزمات حزب الوفد إنشاء موقع جديد لـ "الوفد أون لاين": تتضمن خطة تطوير إعلام الحزب ضرورة توفير موقع جديد مخصص ومجهز بأحدث الإمكانات التكنولوجية للبوابة الإليكترونية للوفد ، مع الإبقاء على الجريدة الورقية فى موقعها الحالي بالمقر الرئيسي، مع الإتصال الكامل فى الإدارة التحريرية ، إلا أن الموقع حال تطويره يحتاج الى مقر مجهز يمكنه من المنافسة إعلاميا و يمكنه من الربحية فى ظل تزايد معدلات الإعلان فى الفضاء الإليكتروني و إقبال المعلن عليها أكثر كلما زاد زوار الموقع.

كما يتضمن البرنامج الانتخابى وضع موازنة للحزب بداية كل عام مالي تتضمن الأنشطة و المصاريف السنوية من لجان و موظفين على مستوي المراكز والمحافظات وذلك لتدبير التمويل اللازم عن طريق ذوي القدرة على مستوي اللجان المركزية والعامة والفروق يتدبرها رئيس الحزب والقيادات مركزيًا وحصر جميع مقار الحزب ووضع جدول أمام المكتب التنفيذى يوضح المقار العاملة والمغلقة ، التمليك والإيجار وحالتها و مساحتها ،ووضع جدول زمني لتطويرها وافتتاح مقرات جديدة فى حال ضرورة ذلك ، على أن يكون "مقر حزب الوفد فى العاصمة الإدارية الجديدة" هو أول الخطوات الكبيرة التى نسعي لتحقيقها،ليكون أول وأكبر مقر لحزب مصري فى العاصمة الجديدة التى تتجه إليها أنظار مصر والعالم ، والذى نستهدف إفتتاحه رسميا مطلع العام القادم ، وطبقا لتصميم أعده واحد من كبريات المكاتب الإستشارية فأن مقر العاصمة الإدارية الجديدة سيكون نقلة نوعية كبري فى مسيرة الحزب وأعضائه من حيث مساحته و تصميمه.

كما يركز البرنامج الانتخابى على العمل على تطوير و تأهيل المقر الرئيسي للحزب و كافة مقراته على مستوي الجمهورية بما يليق بالحزب و مكانته وتطوير هيكل إداري محترف لمتابعة عمل اللجان العامة و المركزية والفرعية بالقري والأحياء وضمان التواصل بينها و ضمان تنفيذ التكليفات المختلفة فى إطار سياسات واضحة بالغة الشفافية ولا يفاجأ فيها عضو بقرار لا يعرف أبعاده ولا لماذا صدر ، حيث يكون الجميع مشاركين منذ اللحظة الأولي فى أى قرار وتوصيل المقر الرئيسي للحزب بمختلف المقرات بالمحافظات عن طريق الفيديو كونفرانس لسرعة التواصل المباشر خلال الاجتماعات وإصدار تطبيق إليكتروني بإسم " الوفد " يتاح الدخول عليه برقم العضوية لمتابعة أنشطة الحزب والتعرف والمشاركة فى صناعة القرار وإحداث تفاعل بينها وبين الرأى العام المصري.

كما يشمل البرنامج ايضا تقديم كل الدعم لـ "اتحاد الشباب الوفدي" و تمكينه من العودة بأقوي ما يكون الى الساحة السياسية متفاعلا و مؤثرا و ساعيا لضم عضويات جديدة من الشباب المصري فى كل المحافظات، وتوفير التمويل اللازم لأنشطته كأولوية قصوي لدي قيادة الحزب،على أن تتم الإستفادة ممن مر بتجربة الإتحاد و تجاوز الـ 35 من العمر فى لجان التثقيف و التوعية عن طريق محاضرات وندوات وبرامج تثقيفية طوال العام و علي مستوي كل المحافظات ، و يأتي فى نفس السياق ضرورة تفعيل " إتحاد طلاب الوفد " ضمن إتحاد الشباب للانتشار على مستوي جامعات ومعاهد مصر لمد الحزب بالطاقات الجديدة بالتزامن مع رسالتنا كحزب ليبرالي فى مواجهة الأفكار الظلامية التي لا يزال البعض يسعي بها بين المصريين.

وبالنسبة لسيدات الوفد يركز البرنامج الانتخابى على إن سيدات الوفد هن قاطرة التطوير الأساسية فى العمل الإجتماعي للحزب و فى نقل نبض الشارع المصري و همومه و فى البرلمان تميز أداء المصرية و خاصة الوفديات بالجهد و الإصرار و هو ما يوجب علينا توفير كامل الدعم لنشاط المرأة الوفدية فى الحزب و خارجه فى كل مناحي العمل العام و توفير أكبر دعم إعلامي لنشاط لجنة المرأة بالحزب من أجل تصدر المرأة الوفدية صدارة المشهد السياسي المصري ، حيث يستهدف برنامجنا ألا تقل مقاعد المرأة الوفدية عن 01 % من مقاعد المجالس المحلية القادمة ، و ألا تقل مقاعد المرأة الوفدية عن 52 % من مقاعد البرلمان المقبل و كذلك توسيع قاعدة تمثيل المرأة فى شتي لجان الحزب و أماناتها على مستوي الهيئة الوفدية.

أما بالنسبة للهيئة البرلمانية يركز البرنامج على أن الهيئة البرلمانية: هي نتاج جهود و عمل لجان الحزب المختلفة و هى واجهة الحزب و منبره – إلى جانب صحافة الوفد – فى تحويل اراء الحزب إلى تشريعات و قوانين و طلبات إحاطة، و يقوم تصورنا عن الهيئة البرلمانية على ضرورة أن تتفاعل بأقصي صورة مع أعضاء الحزب و لجانه المختلفة فى حل مشكلات المواطنين لحين تشكيل المجالس المحلية ، و فى هذا الصدد فقد قمنا بإعداد دراسة متكاملة تختص بتطوير " بيت الخبرة " و هو مركز تفكير و بحث يمد النواب بالمعلومات والأرقام والوثائق واتجاهات الرأى العام بحيث يكون " نائب الوفد " فى البرلمان هو الأكثر مصداقية و إحترافية ودفاعا مستنيرا عن مصالح الدولة والشعب ، ولا يقل أهمية عن هذا فى عمل الهيئة البرلمانية عقد اجتماعات متوالية بين قيادات الحزب وأعضاء الهيئة البرلمانية كي يكون أداء النواب معبرا بصورة كاملة عن توجهات وآراء الحزب الليبرالي المستنير المؤيد للدولة و المعارض لما لا يتفق مع مبادئ الوفد الثابتة.

كما يركز البرنامج الانتخابى على إنشاء لجان إتصال بين الحزب و قياداته و لجان المحافظات من ناحية و بين الهيئة البرلمانية من ناحية و عقد إجتماعات دورية لتحقيق اقوي ترابط بين النواب و أعضاء الحزب فى دوائرهم و تقديم اداء إيجابي مؤثر مع الجهات التنفيذية بالدولة ، كما يضع برنامجنا قضية ضم و الترحيب بشخصيات وطنية بارزة أو مواطنون يرغبون فى الممارسة السياسية الدستورية من خلال منبر سياسي كبير كالوفد هدفًا إستراتيجيًا اساسيًا ، ووضع حسم لقضية إنغلاق الحزب على أسماء أو شخصيات بعينها ، مع التقدير الكامل لكل من لعب و يلعب دورا فى مسيرة الحزب ، ذلك أن تجديد الدماء ، و ضم الطاقات ، و فتح الأبواب ، و السعي لأن نكون ليس فقط أعرق الأحزاب المصرية بل و أيضا أكبرها عضوية و تنظيما على مستوي الجمهورية هو هدف رئيسي فى مشروع " وفدنا 2022-2018 " بل لعلنا نذيع خبرا سياسيا سعيدا لكل الوفديين و المصريين حين نقول أننا نستهدف ببلوغ العام 5155 أن نكون أول حزب مصري يحقق مليون عضوية منتظمة منذ بدء التجربة الحزبية المصرية فى سبعينيات القرن الماضي.

كما يشمل البرنامج البدء فى تجهيز احتفالية مئوية الوفد ، فخلال العام الحالي "2018" تكون قد مرت مائة عام على تأسيس الحزب، و قد أعددنا ما يليق بهذه المناسبة من خلال وضع تصور كامل عن إحتفالية كبري تدعي فيها كبار شخصيات الدولة و الشخصيات السياسية العربية و الدولية المهتمه بالتطور الديمقراطي ومسيرة حزب هو الأعرق فى العالم العربي، بل لعله واحد من أعرق الأحزاب على مستوي العالم، بحيث تكون المناسبة فرصة كبيرة، ممتدة بامتداد العام، وعبر فعاليات مختلفة ، لتذكير المصريين بمسيرة الوفد ، وتتضمن الاحتفالية افتتاح "متحف الوفد" الذى سيضم تراث الوفد ووثائقه وسيره وكفاح رواده و تاريخ الصحافة الوفدية تجميعا للتراث واستخدامًا لأحدث وسائط العرض التكنولوجي، وإصدار عدد من الكتب التوثيقية بالتعاون مع لفيف من الباحثين و المؤرخين و الوفديين من كل المحافظات، ويتضمن " متحف الوفد" تاريخ مائة عام من نضال الوفديين و مرجعا لكل الباحثين وسيتم تنظيم ألية كي يستقبل والمتحف زواره من كل أطياف الشعب المصري وخاصة الشباب والأجيال الجديدة من المشتغلين بالسياسة والعمل العام.

أهم أخبار اقتصاد

Comments

عاجل