مؤسس «واتس آب» ينضم لحملة الانتقادات الدولية ضد «فيسبوك».. وعملاق مواقع التواصل يواصل نزيفه المالي في البورصة الأمريكية

مؤسس "فيس بوك" يصدر بيانًا خلال 24 ساعة عن الأزمة رئيس لجنة برلمانية بريطانية: "فيسبوك خدعنا"  معلم مارك زوكربيرج: الأزمة الحالية تهدّد فيسبوك

تصاعدت الأزمة التى يمر بها موقع فيس بوك إثر الكشف عن خرق بيانات ما يقرب من 50 مليون مستخدم، لاستغلالها في حملة دونالد ترامب الانتخابية عام 2016، وطالب مؤسس تطبيق "واتس آب" براين أكتون جميع مستخدمي موقع (فيس بوك) بضرورة إلغاء حساباتهم الشخصية من عليه، وقال أكتون، على حسابه بموقع "تويتر" "لقد حان الأوان .. أمسح فيس بوك"، فيما تواصلت خسائر أسهم فيس بوك في سوق الأسهم الأمريكي، وتراجع سهم شركة فيس بوك بنسبة 2%.

وكان "فيس بوك" اشترى "واتس آب" مقابل 16 مليار دولار، مما حول مؤسسي "واتس اب" براين أكتون وجان كوم لأصحاب ثروات طائلة .

وأعلن مؤشر بلومبرج للأغنياء، أن مؤسس الموقع مارك زوكربيرج، خسر نحو 6.7 مليار دولار من ثروته خلال 48 ساعة، وتراجعت من 75.3 مليار دولار في نهاية تعاملات الجمعة، إلى 68.6 مليار دولار بنهاية تعاملات أمس الثلاثاء في الأسواق الأمريكية.

في غضون ذلك، يعتزم مارك زوكربيرج، إصدار بيانا في غضون 24 ساعة، تعليقا على الأزمة ولإعادة الثقة للمستخدمين بأن بياناتهم آمنة، فيما حذر روجر ماكنامى، المعلم السابق لزوكربيرج من أن هذه الأزمة قد تدمر الموقع.

ويواجه فيسبوك ضغوطا دولية للإجابة على أسئلة تتعلق باستخدام شركات لبيانات المستخدمين لتحقيق مكاسب سياسية لبعض الأطراف، وكان الكونجرس الأمريكي والبرلمان البريطاني، طالبا مارك بالمثول أمامهما لتوضيح تفاصيل الأزمة والتعليق عليها، وفي الوقت نفسه، تسعى السلطات في بريطانيا للحصول على إذن قضائي يسمح لها بتفتيش مكاتب شركة كامبريدج أناليتيكا التي تواجه اتهامات باستخدام البيانات الشخصية لمستخدمي فيسبوك للتأثير على الانتخابات الرئاسية الأمريكية الأخيرة، واتهم داميان كولينز رئيس اللجنة البرلمانية فيس بوك بخداع اللجنة في وقت سابق.