المحتوى الرئيسى

استقالة رئيس أمن معلومات “فيسبوك”.. ومؤسس واتسآب: “امحوه من هواتفكم”!

03/21 15:35

نشاطاته أصابت المدراء التنفيذيين بالذعر

قال مصدر إن أليكس ستاموس، رئيس أمن المعلومات في فيسبوك سيترك الشركة في أغسطس القادم.

واستشهد تقرير بوجود خلافات داخلية تتعلق بالطريقة التي يجب أن تتعامل بها شبكة التواصل الاجتماعي مع دورها في نشر معلومات خاطئة.

وأضاف المصدر أن فيسبوك سحبت بالفعل من ستاموس مسؤوليات التصدي للمعلومات الخاطئة التي تنشر برعاية الحكومات.

ولم ينف ستاموس ترك الشركة، وغرد على “تويتر” قائلا إن دوره في الشركة تغير لكنه لا يزال يكرس وقته للعمل في فيسبوك قبل رحيله في أغسطس القادم.

Despite the rumors, I'm still fully engaged with my work at Facebook. It's true that my role did change. I'm currently spending more time exploring emerging security risks and working on election security.

— Alex Stamos (@alexstamos) March 19, 2018

وذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن ستاموس كان متحمسا بقوة داخل الشركة للتحقيق وكشف النشاط الروسي على فيسبوك مما تسبب في ذعر لكبار المديرين التنفيذيين بمن فيهم شيريل ساندبيرج مديرة العمليات في الشركة.

وقالت الصحيفة إن مسؤوليات ستاموس تغيرت في ديسمبر الماضي وبعد ذلك قال إنه سيغادر الشركة.

ونقلت الصحيفة عن موظفين حاليين وسابقين في فيسبوك قولهم إن ستاموس اقتنع بالبقاء في منصبه حتى أغسطس القادم للإشراف على انتقال واجباته لأن المديرين التنفيذيين رأوا أن خروجه سيبدو سيئا.

كما طالب براين أكتون، مؤسس تطبيق «واتس آب»، جميع مستخدمي موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، بضرورة إلغاء حساباتهم الشخصية من على الموقع.

وقال أكتون، في تغريدة له على “تويتر”، إنه “آن الأوان.. امسح فيسبوك“.

— Brian Acton (@brianacton) ٢٠ مارس، ٢٠١٨

كانت «فيسبوك» اشترت تطبيق «واتس آب» مقابل 16 مليار دولار.

وتتعرض سمعة “فيسبوك” للهجوم بسبب اتهامات بأن روسيا استخدمت أدوات موقع التواصل الاجتماعي الشهير للتأثير في الناخبين الأمريكيين وذلك عن طريق نشر أخبار تثير الخلاف وزائفة قبل انتخابات الرئاسة في الولايات المتحدة عام 2016 وبعدها.

وفي السياق ذاته؛ تسعى السلطات في بريطانيا للحصول على إذن قضائي يسمح لها بتفتيش مكاتب شركة كامبريدج أناليتيكا التي تواجه اتهامات باستخدام البيانات الشخصية لمستخدمي فيسبوك للتأثير على الانتخابات الرئاسية الأمريكية الأخيرة.

وأفاد تقرير نشرته “بي بي سي“، بأن القناة الرابعة البريطانية الأرضية، بثت يوم الإثنين الماضي، لقطات تظهر ألكسندر نيكس، المدير التنفيذي لكامبريدج أناليتيكا، يقترح تكتيكات يمكن أن تستخدمها شركته لتشويه سمعة السياسيين عبر الإنترنت.

وقالت القناة إن مراسلها تواصل مع نيكس منتحلا هوية مندوب عن زبون ثري يريد إنجاح مرشح سياسي في الانتخابات في سريلانكا.

وفي إجابة عن سؤال المراسل حول الطرق التي تتبعها شركته وما يمنكها القيام به من “البحث العميق”، قال نيكس “في الواقع نحن نفعل أكثر من ذلك بكثير”.

وأضاف نيكس أن من الطرق المتبعة أيضا “إرسال بعض الفتيات إلى منزل المرشح “مضيفًا أن “الفتيات الأوكرانيات جميلات جدا، وأجد هذه الوسيلة ناجعة للغاية، إني أعطيك أمثلة عما يمكن فعله وعن وسائل استخدمناها بالفعل”.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل