أمهات يتنازلن عن الاحتفال: الأسعار غالية.. كأنك جبت وأكتر

مشوار البحث عن هدية مناسبة أسفر عن لا شىء، فارتفاع الأسعار حسم الحيرة التى وقع فيها البعض حول هدية عيد الأم، «مفيش هدية السنة دى»، هو لسان حال بعض الأبناء ممن عجزوا عن الشراء إما لضيق الحال أو ضيق الوقت أمام البحث عن هدية مناسبة ورخيصة. بعد جولة سريعة، قام بها محمد مجدى، بحثاً عن هدية بسعر مناسب لوالدته، لم يجد فقرر الاستغناء عن الشراء: «السعر يا إما غالى جداً ويفوق الميزانية اللى أنا محددها، يا إما رخيص ووحش»، بعد سؤال داخل المحال، وجد أن متوسط سعر العباءة 200 جنيه، وطقم المطبخ 250: «دى أسعار كويسة لكن للأسف الحاجات وحشة، الحل الوحيد قدامى، إنى أقول لها كل سنة وأنتِ طيبة، وأديها فلوس على قد إمكانياتى، وهى هتقدر ظروفى».

قبل أيام من عيد الأم تلقت أميمة عبدالباقى، اتصالاً هاتفياً من والدتها، وقالت لها: «ماتجيبيش هدية السنة دى، كأنك جيبتى وأكتر، ربنا يكون فى عونك يا بنتى»، والدتها تقدر ظروفها خاصة أن أبناءها فى المدارس ومصاريفهم مرتفعة: «قالت لى كفاية عليكى مصاريف مدارس الأولاد، وهدايا مدرسات المدرسة».