المحتوى الرئيسى

«الدستور» تحاور بنات سيد رجب فى «أبوالعروسة»

03/20 22:24

منذ عرض أولى حلقات مسلسل «أبو العروسة» على قناة «دى إم سى»، استطاع جذب الأسر المصرية لمشاهدته، ما جعله يحقق نجاحًا كبيرًا، اعتبره كثيرون بمثابة عودة العائلات من جديد للتجمع حول الأعمال الدرامية الاجتماعية. «الدستور» التقت الفنانتين الشابتين ولاء الشريف وكارولين عزمى، اللتين جسدتا ابنتى سيد رجب وسوسن بدر، فى المسلسل الذى عُرضت حلقته الأخيرة أمس الأول.

ولاء الشريف: توقعت نجاح المسلسل و«كفر دلهاب» وراء دور زينة

فنانة شابة استطاعت من خلال موهبتها الحقيقية تحقيق نجاح كبير، ورغم بساطة أدوارها فى الأعمال الدرامية التى قدمتها خلال الفترة الأخيرة، إلا أن إمكانياتها الفنية وملامحها البسيطة وضحكتها الساحرة كانت سببا فى انجذاب الجمهور لها. إنها ولاء الشريف التى يعتبر مسلسلها الأخير «أبوالعروسة» من أهم محطات حياتها الفنية، إذ جسدت فيه دورًا مهمًا عن حياة الفتيات فى فترة ما قبل الزواج.

■ بداية.. هل توقعت النجاح الذى حققه مسلسل «أبوالعروسة»؟

- نعم.. توقعت نجاح المسلسل، منذ أن قرأت السيناريو الخاص به، فهو مسلسل اجتماعى لايت، يفتقده الجمهور فى الدراما المصرية خلال الفترة الأخيرة، فضلًا عن مشاركة قامات فنية كبيرة فيه مثل سوسن بدر وسيد رجب، لذا وافقت على الفور دون تفكير.

■ هل أبديت أى ملاحظات على السيناريو؟

- عادة لا أفضل التدخل فى السيناريو طالما تعاقدت عليه، لكن عندما أجد ما لا يعجبنى أناقش فيه المؤلف حتى نصل إلى نقطة اتفاق، وفى «أبوالعروسة» كانت لدى ملاحظة على اسم شخصيتى، وطالبت بتغييرها لأنها تتشابه مع دورى فى مسلسل «الأب الروحى»، لذا تحدثت مع المؤلف هانى كمال والمخرج كمال منصور، فتفهما الأمر وغيراه من «رحمة» إلى «زينة».

■ من رشحك لدور «زينة» فى المسلسل؟

- المنتج إبراهيم حمودة، الذى أشرف كثيرا بالتعاون معه، هو من رشحنى، وعندما جلسنا وتحدثنا عن تفاصيل المسلسل، قال لى إن إعجابه بدور «ريحانة»، الذى قدمته فى مسلسل «كفر دلهاب» مع يوسف الشريف خلال رمضان الماضى، هو سبب هذا الترشيح.

■ كثيرون يرون أن «أبوالعروسة» بطولة مطلقة لك.. كيف ترين ذلك؟

- غير صحيح، لأن المسلسل بطولة جماعية، وأعتقد أن ذلك هو سبب نجاحه الرئيسى، ومن الممكن أن يكون اسم المسلسل «بروز» شخصيتى أكثر من باقى فريق العمل، لكن هذا لا يعنى أنه بطولتى فقط، فكل فنان شارك له شخصيته التى تحمل خطا دراميا خاصا لا يقل عن دورى.

■ بذكر البطولة المطلقة.. ما معاييرها بالنسبة لك؟

- البطولة المطلقة لها معايير كثيرة، وتمثل خطوة صعبة جدا تحتاج إلى تفكير طويل، لأنها إذا لم تكن صحيحة ستؤثر بالسلب فى حياة الفنان، وترجعه خطوات كثيرة للوراء، وأنا عن نفسى سأكون «حذرة» خلال الفترة المقبلة إذا عرض على عمل من بطولتى، لأننى مازلت أحتاج الكثير من الخبرة لأخوض تلك التجربة بثقة وقناعة.

■ كيف استطعتم الحفاظ على روح التعاون بينكم وإظهارها على الشاشة بهذه الصورة؟

- بالفعل.. هناك روح تعاون كبيرة بين صناع المسلسل، سواء بين الفنانين أو العاملين خلف الكاميرا، وأعتقد أن ذلك وصل للجمهور على الشاشة، وعلى المستوى الشخصى كنت أشعر خلال التصوير بأننى وسط أهلى وأسرتى، خاصة المشاهد داخل منزل «عبدالحميد»، الذى يجسده الفنان سيد رجب.

■ مشهد صلح محمود حجازى أشعل «السوشيال ميديا».. هل قصدتم عرضه يوم «عيد الحب»؟

- بالطبع لا، وعرضه يوم «الفلانتين» كان «صدفة»، ومن حسن حظنا أن قناة «دى إم سى» العارض الحصرى للمسلسل أجلت عرض إحدى الحلقات بمناسبة احتفالها السنوى، وهو ما أدى إلى عرض الحلقة التى تحوى «مشهد الصلح» يوم «عيد الحب».

■ البعض يعتقد أن الرومانسية فى المسلسل مبالغ فيها.. ما تعليقك؟

- بالعكس تماما، أرى أن الرومانسية فى المسلسل مناسبة جدًا، ولم يكن فيها أى «مبالغة»، بل طبيعية بين طرفين تجمعهما علاقة حب وارتباط وينتظران الزواج، وشخصيًا أتمنى أن يكون شريك حياتى بهذه الرومانسية، وأى فتاة تريد أن يكون شريك حياتها مثل الشخصية التى قدمها محمود حجازى.

■ ما رأيك فى حصر معظم أدوارك فى دور الفتاة الرقيقة؟

- أتمنى تقديم دور بعيدًا عن الفتاة الرقيقة، لكن المنتجين وضعونى فى تلك المنطقة، من خلال الأدوار التى تعرض على، ولم أكن أستطيع الاختيار وقتها.

■ كيف أثرت تجربة «رحمة» فى «الأب الروحى» على مشوارك؟

- تجربة جيدة أضافت لى الكثير، وتعلمت منها خبرات كثيرة، وشخصيتى فى المسلسل تركت أثرًا إيجابيًا لدى الجمهور، خاصة أنها «غامضة» ينتظرون عودتها من عدمه فى الجزء الثانى.

■ ما سبب قلة مشاركتك فى الأعمال السينمائية والمسرحية؟

- أريد أن أخوض تجربة المسرح بنص جيد وقوى، وهو ما لا يتوافر حاليا، كما أنى أريد تحديدًا تقديم عرض موسيقى استعراضى بشكل غير تقليدى.

أما السينما فهى من أحلامى التى أريد تحقيقها، وهناك العديد من الأعمال التى عرضت على، لكن لم يحالفنى الحظ حتى الآن فى نص جيد ودور قوى، يترك أثرًا مع الجمهور.

كارولين عزمى: رفضت السيناريو فى البداية.. ومشاهدى «ارتجال»

فى ثانى تجربة تمثيلية لها مع الدراما التليفزيونية، أثبتت الفنانة الشابة كارولين عزمى أنها موهبة واعدة، فبعد أن وقفت أمام الفنان محمود حميدة فى مسلسل «الأب الروحى» العام الماضى، وجدت نفسها أمام سيد رجب وسوسن بدر فى «أبو العروسة»، وهذه المرة بمساحة أوسع فى الدور، وبحرية فى التمثيل تصل لحد الارتجال.

■ كيف كانت بدايتك الفنية؟

- واجهت صعوبات كثيرة فى إقناع أسرتى بالتمثيل بعد أن انتهيت من الثانوية العامة وأردت الالتحاق بالمعهد العالى للفنون المسرحية، وبفضل إصرارى حققت رغبتى بالفعل وتقدمت بأوراقى للمعهد وقُبلت، ثم شاركت بعدها فى العديد من العروض المسرحية، وعندما شاهد والدى أدائى بعد ذلك اقتنع بموهبتى وأصبح يشجعنى.

■ هل توقعت النجاح الكبير الذى حققه «أبوالعروسة»؟

- فى الحقيقة المسلسل عرض علىّ بالحظ، ورفضته فى البداية لأنى لم أكن معجبة بالدور، كان من المفترض أن أقدم شخصية غير «هاجر»، التى ظهرت بها، ثم اتصلت بى الشركة المنتجة بعد ذلك وعرضوا على الدور، فوافقت على الفور.

■ من الذى رشحك للدور؟.. ولماذا تغير رأيك فى المرة الثانية؟

- المخرج كمال منصور والمنتج إبراهيم حمودة رشحانى للدور، وعندما قرأت دور شخصية «هاجر» فى الأحداث وجدت أنها تشبهنى كثيرا بتفاصيلها وصفاتها الإيجابية أو السلبية، لذلك وافقت ووقعت على العقد قبل التصوير بيوم واحد.

■ هل كان هناك ارتجال أثناء التصوير.. أم أن كل اعتمادك كان على السيناريو؟

- مشاهدى مع سوسن بدر وسيد رجب فيها «ارتجال»، خاصة أن بها ضحكًا وسخرية، وكان هذا سهلا بالنسبة لى، لأن «هاجر» تشبهنى، فكنا نتفق على بعض الجمل بشكل ودى قبل التصوير. وأعتقد أن هذا الارتجال نقل للمشاهد روح الأسرة الحقيقية.

■ كيف ترين وقوفك أمام الفنان سيد رجب فى المسلسل؟

- «أبوالعروسة» هو التجربة الثانية لى مع الفنان سيد رجب، المرة الأولى فى العام الماضى من خلال مسلسل «رمضان كريم»، ولكن لم تجمعنى به مشاهد كثيرة، ولن أتحدث عن أننى تعلمت منه كثيرا، وأنه أضاف لى فى مشوارى الفنى لأن هذا أمر طبيعى، لكنه على المستوى الشخصى إنسان متواضع لدرجة كبيرة وملتزم جدا، يعشق عمله، ويوجهنا أثناء التصوير بصدر رحب، ويتعامل مع الجميع - سواء أمام الكاميرا أو خلفها- على أننا عائلة واحدة، ودائما يكسر حاجز أننا فنانون، فهو أب فى الكواليس مثلما يكون فى الأحداث.

■ ما النصيحة التى وجهها لكِ خلال التصوير؟

- فى أحد المشاهد التى صورتها معه حفزنى قائلا: «استمرى على نفس مستواك»، وأذكر أيضا مشهدا جمعنى بالفنانة الكبيرة صفاء الطوخى، التى أبدت إعجابها بأدائى وقالت لى جملة لن تمحى من ذاكرتى «إنت أبهرتينى».

■ ما الفرق بين تجربتك فى «الأب الروحى» و«أبوالعروسة»؟

- المسلسل الأول من أهم المحطات التى أثرت بشكل إيجابى فى مشوارى الفنى، وكان «وش الخير» علينا جميعا، ويعتبر نقلة كبيرة لى خصوصا أنه تجربتى الأولى فى التمثيل، وكل الفضل للمنتج ريمون مقار الذى مد يده لى ولكل الفنانين الشباب الذين شاركوا فى العمل.

أما «أبوالعروسة» فهو نقطة التحول فى شعبيتى عند الجمهور، لأنه أظهر موهبتى وأعطانى مساحة أكبر فى التمثيل، لذلك لمست ردود فعل إيجابية على هذا عند الجمهور فى الشارع.

■ ماذا عن تجربتك مع فنان كبير كمحمود حميدة فى «الأب الروحى»؟

أهم أخبار فن وثقافة

Comments

عاجل