الأم المثالية بالقليوبية: تكريم السيسي أغلى هدية تمنيتها

أكدت سنية عبدالعظيم سيد أحمد حسانين، من قرية بلتان مركز طوخ بمحافظة القليوبية، 67 سنة موظفة بالمعاش والحاصلة على لقب الأم المثالية على مستوى المحافظة، أن فكرة التقديم للمسابقة نبعت من بناتها الذين فضلوا أن يكون تكريمها كأم مثالية أحلى هدية لها في عيد الأم، مؤكدة أن الفضل يرجع إلى الله سبحانه وتعالى وبناتها اللواتي قدمن لها في المسابقة دون علمها ليكمل الله فرحتها بالفوز بلقب الأم المثالية على مستوى المحافظة.

وأشارت إلى أنها سعيدة جدًا لاختيارها الأم المثالية على مستوى المحافظة، واختيارها ضمن قائمة الأمهات المثاليات التي من المقرر تكريمهن من قبل الرئيس عبد الفتاح السيسى، مؤكدة أنها كانت تتمني هذا اللقاء لتقول للرئيس "كلنا بنحبك ووراك علشان تكمل الخير في مصر".

وأضافت سنية، أن زوجها توفي منذ 33 سنة، وكان يعمل في هندسة الري بطوخ، وترك لها 3 بنات هم، رحاب وكانت وقتها في عمر 6 سنوات، وهبة وكانت تبلغ عامين و9 أشهر، وكنت حامل بالشهر الرابع للأخيرة والتي ولدت بعد وفاة والدها لتسميها "شيماء "، مؤكدة أن معاش زوجها في ذلك الوقت لا يتعدى 54 جنيهًا، وتابعت:أصريت علي تربيتهن رغم أن الحياة كانت صعبة جدًا ورفضت الزواج حتي أتفرغ لهن، واستكملت مسيرة الحياة معهن حتي حصلت الأولي علي ليسانس آداب، والثانية علي بكالوريوس الصيدلة، والثالثة علي بكالوريوس علوم، وتزوجن جميعًا وأصبح عندي من الأحفاد 11 حفيدًا هم كل حياتي وبفضل الله استطعت أن أبني بيت صغير لأسرتي بعد شراء قطعة أرض لنجتمع فيه.

وأضافت الحاجة سنية، نجحت الحمد لله في تربية بناتي والوصول بهن لبر الأمان بمعاش والدهم البسيط، وبجهد السنين كموظفة في الوحدة المحلية بطوخ.

ولفتت الي انها أصررت علي عدم التخلي عن بناتي وحافظت عليهن من الضياع وتفرغت لهم وبإمكانيات بسيطة وكلل الله جهدي بالنجاح وربيتهن أحسن تربية.

وأكدت الحاجة سنية، أنها تدعو يوميًا لمصر بالنصر والعزة وأن ينصر الله رجال الجيش والشرطة في حربهم ضد الإرهاب قائلة: "أنا بحب الرئيس السيسي لأن ربنا بعته بالخير لمصر".

واشارت الي ان تكريم الرئيس هو أغلي هدية تمنيتها حتي أقابل هذا الرجل العظيم وتوجهه الشكر له باسم أمهات مصر جميعًا علي ما فيه البلاد من تقدم وأمان واستقرار.

من جانبها قالت هبة عبد الفتاح، نجلة الحاجة سنية الوسطي، صيدلانية، إن حصول والدتها علي لقب الأم المثالية هو أقل تعبير منها ومن أخوتها علي حبهن الكبير لوالدتهن التي واجهت المصاعب والحياة القاسية لتحافظ عليهن وتوصلهن بر الأمان.

وأضافت هبة، أنا من بادرت بتقديم أوراق والدتي لمسابقة الأم المثالية، وأخبرت أخوتي ورحبتا بالفكرة وشجعوني لتكون بمثابة رد الجميل لأمنا العزيزة التي لم يهدأ لها بال حتي تربيهن أحسن تربية.