اليمن.. انهيارات بصفوف الحوثي في البيضاء والجوف وحيس

قوات من الجيش اليمني ـ أرشيفية

بإسناد قوات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن حقق الجيش الوطني اليمني، الإثنين، انتصارات جديدة في عدد من جبهات القتال، وسط وشمالي البلاد، وسط انهيارات واسعة لمليشيا الحوثي الانقلابية. فيما واصلت مليشيا الحوثي انهياراتها في جبهات البيضاء والجوف، والحديدة وسط وشمال وغربي البلاد.

ففي محافظة البيضاء، تمكنت قوات الجيش من تحقيق تقدم نوعي في عدد من الجبهات بمديرية ناطع، شرقي المحافظة، وسيطرت على مساحات واسعة من جبل الظهر الاستراتيجي، المطل على منطقة فضحة، أولى مناطق مديرية الملاجم.

وقال العميد عبدربه المنصوري، قائد اللواء 173 مشاة ـ قائد جبهة ناطع- في تصريحات نقلها المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمينة، إن قوات الجيش مسنودة من المقاومة الشعبية والتحالف العربي أطلقت عملية عسكرية عبر محورين لملاحقة جيوب المليشيات الانقلابية المتبقية في ناطع وتحرير مديرية الملاجم بمساندة مباشرة من طيران التحالف.

وأضاف أن قوات الجيش تمكنت خلال الساعات الأولى من المعركة من تطهير جبال الهرشة والعوج وجيف الركب الرابطة بين مديريتي ناطع والملاجم، كما تمكنت من تحرير مواقع أخرى كانت تتحصن فيها المليشيات الانقلابية في مديرية الملاجم.

وتكبدت مليشيا الانقلاب خلال تلك المعارك، عدداً من القتلى والجرحى، فضلاً عن خسائر كبيرة في العتاد والمعدات.

وفي محافظة الجوف، شمال اليمن، تستمر العملية العسكرية التي يشنها الجيش اليمني منذ يومين في مديرية برط العنان، من أجل تحرير باقي المديرية، وسط انهيارات كبيرة في صفوف المليشيا.

وقالت مصادر عسكرية لـ"العين الإخبارية" إن الجيش واصل تقدمه ميدانياً بأكثر من 10 كيلومترات صوب معسكر طيبة الاستراتيجي الذي بات محاصراً من جميع الجهات.

وتوقعت المصادر، سقوط المعسكر خلال الساعات المقبلة، من فجر الثلاثاء، وسقوط آخر معسكرات الانقلابيين في مديرية برط.

وفي الساحل الغربي لليمن، تشهد مديرية حيس منذ ليل الأحد، معارك عنيفة بين قوات الجيش مسنودة بالمقاومة التهامية من جهة، ومليشيا الحوثي الانقلابية من جهة أخرى، شرقي المديرية.

وقالت مصادر عسكرية إن الجيش الوطني شن قصفاً مدفعياً مكثفاً على مواقع الانقلابيين، أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف المليشيا، بالإضافة إلى تدمير دبابة ودراجات نارية، كان الحوثيون يجهزون لاستخدامها في هجمات انفرادية، كما تم تفجير مخزن أسلحة.

وتزامنت المعارك مع غارات جوية مكثفة من مقاتلات التحالف العربي، استهدفت مخزن أسلحة وتعزيزات للانقلابيين في أحد المزارع شرقي الجراحي وباجل.