المحتوى الرئيسى

سياسي من الخضر لـDW: الحكومة الألمانية تتحمل مسؤولية أخلاقية في عفرين

03/20 19:04

في مقابلة مع DW حمل المتحدث باسم الشؤون الخارجية لكتلة حزب الخضر المعارض في البرلمان، أوميبود نوريبور، الحكومة الألمانية مسؤولية أخلاقية تجاه الوضع في عفرين، وقال في المقابلة:"أنا في الحقيقة مذهول. لا يمكنني الإجابة لماذا لم تجد الحكومة الألمانية تجاه تحرك تركيا في عفرين كلمات واضحة، لاسيما عندما نعلم بأنه يتم هناك استخدام دبابات ألمانية. فليس هناك فقط مسؤولية سياسية، بل أيضا أخلاقية للحكومة الألمانية. وأقل شيء ما يمكن فعله هو الإعلان بأن الحملة العسكرية لتركيا ومحاصرة عفرين انتهاك للقانون الدولي".

وأضاف نوريبور بأنه يجب على الحكومة الألمانية "طرح التحرك غير القانوني لتركيا في عفرين للبحث داخل لجان حلف الناتو. وعبر عن تفهمه لشعور الأكراد بالخذلان من طرف الغرب، وقال: "أنا لست في الحقيقة صديقا لوحدات حماية الشعب الكردي التي هي على تواصل وثيق مع حزب العمال الكردستاني وفي أجزائها منظمة ستالينية، لكنني أتنفهم في الحقيقة جميع الكرديات والأكراد عندما يقولون بأنهم لا يشعرون للمرة الأولى بالخذلان. ما نعايشه هو سياسة تحالفات تبدو أهم بالنسبة إلى الحكومة الألمانية من حقوق الكرديات والأكراد. علينا على الأقل تحمل ما يجب النطق به أمام الناس وما يحصل هناك، وهو أن تركيا تخرق بقوة القانون الدولي".

وحتى نائب رئيس الكتلة النيابية للحزب الاشتراكي الديمقراطي، رولف موتسنيش، حث الحكومة الألمانية على شجب التحرك التركي في عفرين بشمال سوريا كانتهاك للقانون. وقال لصحيفة "فرانكفورتر روندشاو" الثلاثاء: "إنه اعتداء مخالف للقانون، وبالتالي هو يتمنى أن تتخذ الحكومة الألمانية موقفا واضحا داخل حلف الناتو والأمم المتحدة.

تعيش منطقة الغوطة الشرقية المحاصرة موجة جديدة من الإبادة والموت. إذ جددت قوات النظام الأربعاء (7فبراير/ شباط 2018) قصفها على الغوطة الشرقية المحاصرة في يوم أُعتُبر الأكثر دموية في المنطقة منذ أشهر.

ارتفعت حصيلة القتلى المدنيين في سوريا إلى أكثر من 70 قتيلا فيما أصيب أكثر من مئتين بجروح، وفق ما أفاد به المرصد السوري لحقوق الإنسان.

يبقى المدنيون هم الضحية الأولى عقب الهجمات التي تتعرض لها إدلب والغوطة الشرقية وكذلك في عفرين. حيث أسقطت العملية العسكرية (غصن الزيتون) هي الأخرى عددا مهما من القتلى والجرحى المدنيين. كما ساهمت في زيادة مأساة المدنيين بسوريا.

يواجه النظام السوري اتهامات دولية متزايدة لاحتمال استخدامه السلاح الكيميائي في هجمات عدة. وقد خصصت الأمم المتحدة لجنة تحقيق في تقارير تخص استخدام غاز الكلور في الغوطة الشرقية وإدلب.

دعت الأمم المتحدة، يوم الثلاثاء(6فبراير/ شباط2018)، إلى وقف فوري للأعمال القتالية المستمرة منذ نحو شهر في سوريا. كما وصفت الوضع في هذا البلد بأنه "معقد وعصيب".

إدلب هي الأخرى لم تسلم من موجة الموت وارتفاع عدد الضحايا المدنيين. حيث تشهد مناطق في ريف إدلب الجنوبي مواجهات بين قوات النظام مدعومة بغطاء جوي روسي من جهة، وهيئة تحرير الشام التي تشكلت من جبهة النصرة الإرهابية وفصائل أخرى من جهة ثانية.

نرشح لك

أهم أخبار الصفحات الأولى

Comments

عاجل