المحتوى الرئيسى

احتفال بطعم الخير

03/20 17:37

اعداد – سارة عبد الخالق : 

الأم هي نعمة من الله – عز وجل – وحسن معاملتها وبرها له ثواب وأجر عظيم في الدنيا والآخرة.

لقد أوصانا الله تعالى في سورة لقمان (آية: 14) بالأم : {وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَىٰ وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ}.

وحثنا المصطفى – صلوات الله عليه – أيضا في الحديث الشريف، عن أبي هريرة – رضي الله عنه – عن النبي – صلى الله عليه وسلم -: (قال رجل: يا رسول الله ! من أحق بحسن الصحبة؟ قال" أمك، ثم أمك، ثم أمك، ثم أبوك، ثم أدناك أدناك".. صحيح مسلم. 

رزق الله كل أم الصحة والعافية، ورحم الله تعالى كل أم فارقت الحياة وذهبت إلى بارئها، وجعلها المولى – عز وجل – من أهل الجنة.

اشتهرت عادة منذ قديم الأزل، وهي الاحتفال بعيد الأم يوم 21 مارس من كل عام، كنوع من إظهار مشاعر المحبة والتقدير والاحترام لكل أم.

هذا اليوم يمر على معظم الناس بالفرحة والسرور، ولكن هناك الكثيرون ممن فقدوا أمهاتهم – رحمة الله عليهن – يعتبرونه يوم حزين.

قدم الداعية مصطفى حسني على صفحته على الفيسبوك فكرة هدية يستطيع أن ينفذها كل الأبناء لأمهاتهم، وتكون بمثابة صدقة جارية لهن، وتحمل في طياتها الخير والسعادة في الدنيا والآخرة.

فكرة هذه الهدية معتمدة على الصدقة الجارية وهي عبارة عن المشاركة في أحد المشروعات الخيرية التي تؤتي ثمارها على المحتاجين والفقراء مثل: مشروعات توصيل المياه للأسر الفقيرة أو مشروعات بناء الأسقف وتوزيع البطاطين على المحتاجين، وكذلك مشروعات دفع مصاريف المدارس وشراء المستلزمات الدراسية للطلبة غير القادرين أو مشروعات توزيع الطعام شهريا على الأسر المحتاجة، أو توفير مشاريع صغيرة متناهية الصغر لتكون بداية الاستقلال المادي للأسر الفقيرة، وغيرها من المشروعات التي من الممكن أن تساهم في حل بعض المشكلات التي تواجه غير القادرين. 

هذه فكرة لها ثواب وأجر عظيم – بمشيئة الله – لوالدتك في الدنيا والآخرة.

نرشح لك

أهم أخبار رمضان

Comments

عاجل