المحتوى الرئيسى

في عيدها.. من الأميرة فاطمة إلى هدى المراغي.. 5 أمهات للتعليم العالي في مصر

03/20 17:35

هن قوة لا يستهان بها، هن مزجن الحياة بالعمل، وأخذن من الأمومة سبيلًا لتقلد مناصب كانت حكرًا على الرجال، فهن لسن أمهات منازل فقط فهن أمهات لأبناء المستقبل، إلهامًا لجميع من تعلم تحت أيديهن، وعلى الرغم من رحيل بعضهن إلا أن أثرهن لازال يدرس في المناهج والعقول، فهن أمهات التعليم في مصر بالدرجة الأولى.. وفي عيد الأم يرصد "صدى البلد" أبرز 5 أمهات تقلدن مناصب قيادات رفيعة المستوى في مجال التعليم العالي سواء داخل مصر وخارجه، ليصبحن اللبنة الأولى لجيل المستقبل وسببًا في استكمال مسيرة التعليم.

الأميرة فاطمة بنت الخديوى إسماعيل "محبة العلم والثقافة":

في الوقت الذي منع فيه فتيات مصر من الالتحاق بالجامعة استطاعت بحبها للعلم والثقافة أن تخلد في تاريخ مصر بوجه عام وتقترن بها جامعة القاهرة بوجه خاص، فقد تبرعت بأرض جامعة القاهرة الحالية "الجامعة المصرية – آنذاك"، فقد أعلنت تحملها كافة تكاليف البناء التي بلغت 26 ألف جنيه في هذا الوقت من مالها الخاص لبناء الجامعة المصرية، بالإضافة لإهدائها بعض جواهرها وحليها لإدارة الجامعة لتسيير مصلحة الجامعة، وأوكلت الجامعة الدكتور محمد علوى باشا عملية بيع المجوهرات، قد باعها بسعر مناسب وهو بحوالى 70000 جنيه، عاد ثمن المجوهرات بالنفع على الجامعة، فهي السيدة الأولى التي جعلت من جامعة القاهرة منارة للعلم حتى الآن، التي تجاوز عمرها القرن بـ 9 أعوام.

سعاد كفافي " سيدة التعليم الأولى":

45 عامًا أفنتهم الدكتورة سعاد كفافي، في خدمة التعليم الجامعي؛ فهي رائدة التعليم الجامعي الخاص ومؤسسة ورئيس مجلس أمناء جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، ورئيس مجلس إدارة معهدي العالي للسياحة والفنادق، والعالي للهندسة المعمارية وتكنولوجيا إدارة الأعمال، كرست حياتها بأكلمها للتعليم ورسم خطواتها وأحلامها ببراعة حتى أصبحت على أرض الواقع.

هند حنفي "أول رئيسة جامعة في مصر":

تعد الدكتورة هند محمد ممدوح حنفي، أستاذ طب الأطفال جامعة الأسكندرية، أول امرأة تتولى رئاسة جامعة مصرية في مصر والشرق الأوسط، وذلك بدءًا من عام 2009 وحتى 2011، حيث درجت في العديد من المناصب إلى أن تولت منصب رئاسة جامعة الاسكندرية، واستطاعت خلال فترة توليها المنصب أن تجعل الجامعة في المرتبة الـ 147 ضمن أفضل 200 جامعة على مستوى العالم لعام 2010.

جيهان رشتي "أول عميدة للإعلام في مصر":

هي رائدة الدراسات الإعلامية في مصر والوطن العربي، فهي أول عميدة لأول كلية إعلام مصرية، حيث تولت منصب العمادة لمدة 6 سنوات خلال التسعينيات من القرن الماضي، تدرجت وتقلدت قرابة 13 منصبا، ولها 9 كتب في الإعلام، و14 بحثا علميا، لازالت رشتي هي أم الإعلاميات في مصر، وتحظى بتقدير واحترام من أساتذة الكلية فهي رمز من رموزها على مر التاريخ.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل