المحتوى الرئيسى

بعد كلمة «أبو مازن».. المصالحة تدخل «دائرة الخطر»

03/20 16:58

ألقت الكلمة التي ألقاها الرئيس الفلسطيني محمود عباس «أبو مازن»، أمس الاثنين، بظلالها على المصالحة الفلسطينية التي ترعاها مصر، وتم توقيعها في القاهرة بتاريخ 12 أكتوبر الماضي.

وقال أبو مازن إنه لا يوجد طرفي انقسام، بل هناك طرف واحد يكرس الانقسام ويفرض سلطة أمر واقع غير شرعية، مشيرًا إلى أنه نتيجة مباحثات المصالحة مع حماس جاءت محاولة اغتيال الحمد الله وفرج.

من جانبه، قال أيمن الرقب، القيادي في حركة فتح، لـ«الدستور»، إن تصريحات عباس السلبية بشأن المصالحة تعرقل من إتمامها، خاصةً تصريحاته السلبية بشأن الدور المصري الذي وصفه بأنه غامض.

وأضاف: "المصالحة انهارت، وتحتاج إلى مراحل جديدة في الوقت الحالي، خاصةً أن أبو مازن أكد في كلمته أنها انتهت، وأن أي مصالحة يجب فيها تمكين السلطة أمنيا في غزة".

أصدرت حركة حماس الفلسطينية بيانا، عقب كلمة عباس، رفضت فيه ما جاء في كلمته، من اتهامها بتحمل محاولة اغتيال الحمد الله وفرج.

وقالت: "القرارات التي اتخذها عباس تعد خروجًا على اتفاقيات المصالحة وتجاوزا للدور المصري الذي ما زال يتابع خطوات تنفيذها"، مطالبة بتدخل سريع من كل مكونات الشعب الفلسطيني وفصائله لإنقاذ المشروع الوطني والوقوف عند مسؤولياتهم تجاه ممارسات عباس المدمرة والخطيرة.

وتابعت: "تدين حماس بشدة ما ورد من تصريحات غير مسؤولة لعباس الذي يعمد إلى محاولة تركيع أهلنا في غزة.. وما يفعله ليس استهدافا لحركة حماس وإنما محاولة لتقويض فرص النهوض بالمشروع الوطني وتحقيق الوحدة وتعزيز فصل الضفة عن غزة والذي يمكن من خلاله تمرير صفقة القرن ومخططات ترامب ومشاريع الاحتلال الصهيوني".

ودعت حماس إلى ذهاب الشعب الفلسطيني لإجراء انتخابات عامة رئاسية وتشريعية ومجلس وطني، كي ينتخب الشعب قيادته ومن هم أهل لتحقيق الوحدة وتحمل المسؤولية ورعاية مصالحة.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل