المحتوى الرئيسى

تاريخ اسرائيلي عنيف بحق المتضامنين

03/20 15:21

قبل أيام كانت الذكرى الخامسة عشرة لاستشهاد المتضامنة الأميركية راشيل كوري التي قتلت تحت جنازير جرافة عسكرية إسرائيلية في السادس عشر من شهر مارس من العام 2003.

كوري واحدة من بين متضامنين استهدفهم الاحتلال الإسرائيلي عمدا، ليسجل سطرا آخر من تاريخه العنيف تجاه كل من يتضامن مع الشعب الفلسطيني حماية لأرضه.

وكانت كوري عضوا في حركة التضامن العالمي ودخلت لقطاع غزة خلال الانتفاضة الثانية، وقتلت بطريقة وحشية من قبل جيش الإحتلال الإسرائيلي عند محاولتها إيقاف جرافة عسكرية، كانت تقوم بهدم مبان لفلسطينيين برفح في قطاع غزّة.

وكان عمرها حين قتلت بتلك الطريقة التي ندد بها العالم 24 عاما.

وتعمد سائق الجرافة الاحتلالية دهس راشيل والمرور على جسدها بالجرافة مرتين أثناء محاولتها إيقافه قبل أن يقوم بالهدم.

كوري حالة من ضمن مئات الحالات التي تعرضت لعنف الاحتلال وعنجهيته، فقط لوقوفها وتضامنها مع الفلسطينيين.

وكان من أبرز حوادث استهداف سلطات الاحتلال لكل من يقف مع الفلسطينيين، ما حصل في أيار من العام 2010 عندما شنّت إسرائيل هجوما على سفينة "مرمرة" ضمن أسطول مساعدات عُرف باسم "أسطول الحرية" الذي أبحر بهدف كسر الحصار عن قطاع غزة.

وأدى ذلك الاعتداء الذي شنته قوات خاصة من البحرية الإسرائيلية على السفينة، إلى مقتل 10 متضامنين أتراك وإصابة 56 آخرين.

واثر هذا الهجوم، تفجرت ازمة دبلوماسية بين اسرائيل وتركيا استمرت طويلا.

مئات الحالات من الاعتداءات من قبل الاحتلال بحق المتضامنين الأجانب تسجل في الفعاليات المختلفة، في كل مشاركة لهم في الأراضي الفلسطينية.

ويذكر الفلسطينيون الدبلوماسية الفرنسية الشجاعة "ماريون كاستينغ" المناصرة الصلبة للتضامن الإنساني مع ضحايا الاحتلال.

وقد ظهرت صورة هذه الفرنسية الشجاعة وهي تواجه جنودا مدججين بالسلاح، عنيفين بألفاظهم البذيئة، وهم يُصادرون "عونة"، مكونة من خيام ومواد إغاثية، لأهالي خربة المكحول في الأغوار الشمالية خلال العام 2013.

كما تعرض المتضامن الدانماركي أندرياس يانسون، الى الاعتداء بالضرب من قبل ضباط جيش الاحتلال في منطقة العوجا في الأغوار خلال العام 2013، خلال مشاركته في مسيرة دراجات هوائية على الطريق الرئيس شمال أريحا.

وكانت قوات الاحتلال اعتقلت العديد من المتضامين الأجانب كان آخرهم متضامنا ألمانيا بقرية بلعين في أوائل الشهر الجاري، من ضمن سلسلة اعتقالات طالت متضامنين أجانب.

وظهر المتضامن على شاشات التلفزة وهو يقاوم جنود الاحتلال الذين جروه الى منطقة عسكرية قريبة.

وقبل أيام منعت السلطات الإسرائيلية، مواطنين إيرلنديين من دخول الأراضي الفلسطينية المحتلة، متذرعة بنواياهم مضايقة أجهزتها الأمنية، على حد ادعائها، مبينة ان "سبب المنع هو مشاركتهم في مظاهرات تضامنية مع الفلسطينيين.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل