ولايتا ديشا ليس الصدمة الأولى.. تاريخ مصري طويل من الوداع الإفريقي المفاجئ

فشل الزمالك في تخطي الدور الأول لكأس الكونفدرالية، بعد سقوطه في ركلات الجزاء الترجيحية أمام ولايتا ديتشا الإثيوبي، ليسطر فصلا جديدا في سجل المفاجآت الإفريقية المدوية.

الزمالك ودع أمام ثامن الدوري الإثيوبي صاحب الخبرة الإفريقية المعدومة والمستوى الهزيل على أرض الملعب.

في هذا التقرير، سنسلط الضوء على الصدمات السابقة للأندية المصرية في المسابقات الإفريقية المختلفة.

خبر في الجول – الزمالك يكلف "وكيل صفقة القرن" باسترداد 40 مليون جنيه من السعيد كاسونجو يحصل على جواز سفره من الزمالك للمشاركة مع الكونغو الديمقراطية فيديو أهداف الأحد - وداع الزمالك الإفريقي وسوبر هاتريك رونالدو فاروق جعفر: الحكم أراد أن ينصر الزمالك ولم يساعده اللاعبين.. وعقاب لابد من حدوثه الزمالك يودع إفريقيا بركلات الترجيح لأول مرة منذ 15 عاما

في مباراته الإفريقية الأولى على الإطلاق، تجرع الأهلي خسارة ثلاثية على أرض الجزائر بمشاركة حسن حمدي ومصطفى يونس ومن خلفهم ثابت البطل.

في الإياب دفع المدرب المجري ناندور هيديكوتي بمصطفى عبده ومختار مختار ومحمود الخطيب، والأخير سجل هدف اللقاء الوحيد الذي لم يكن شفيعا لتجنب الخروج المبكر.

الأهلي 2-0 أفريكا سبور الإيفواري

أفريكا سبور الإيفواري 3-0 الأهلي

بعد الانتصار ذهابا بهدفي محمد رمضان في القاهرة، ظن فريق الأهلي أنه قطع نصف الطريق للوصول إلى نصف النهائي، لكنهم عادوا محملين بثلاثة أهداف من مباراة أبيدجان.

لعب فريق البن مباراته الإفريقية الأولى على الإطلاق وقتما اضطر لمواجهة أحد أعرق الأندية في القارة. الفريق المغمور خطف تعادلا مفاجئا من أنياب الأهلي في الذهاب بعد أن تداركوا رأسية حسام حسن.

في الإياب تقدم الأهلي بشكل مريح بواسطة أحمد نخلة وأحمد كشري، لكن القادم كان تاريخا لفريق البن الذي سجل مرتين في الحصة الثانية، وأقصى الأهلي في قلب استاد القاهرة.

واحدة من أشرس الهزائم القارية للأهلي وقعت في العام 2003، عندما عاد من نيجيريا بشباك اهتزت 4 مرات. بالطبع التعويض لم يكن واردا في الإياب.

الزمالك 3-2 الجيش الوطني الرواندي

بكثير من المقاومة، خسر فريق الجيش الرواندي بنتيجة 2-3 على أرض الزمالك الذي سجل له جمال حمزة وتامر عبد الحميد وحازم إمام.

الفريق المغمور الذي لم يكن قد تخطى هذا الدور إطلاقا بدوري الأبطال، حقق فوزا عريضا في الإياب برباعية.

إنبي 0-0 سانت جورج الإثيوبي

الفريق الإثيوبي الأشهر بسبب مشاركاته الإفريقية العديدة، ودع من الأدوار التمهيدية والأولى في أغلب الأحيان، لكن الوضع لم يكن كذلك عند مواجهة إنبي وصيف الدوري المصري حينها.

إنبي تحت قيادة طه بصري ومدججا بقائمته الذهبية التي شملت لاعبين كعمرو زكي، محمد ثابت صاروخ، سمير صبري، عمرو فهيم، مجدي عبد العاطي فشل في التسجيل ذهابا وإيابا وغادر من الباب الضيق.

كانو بيلارز النيجيري 1-1 الأهلي

الأهلي 2-2 كانو بيلارز النيجيري

لعب الأهلي نهائي البطولة الإفريقية الأقوى 4 مرات متتالية قبل أن يتعرض لهذا الإقصاء المفاجئ أمام كانو بيلارز الذي ظهر في المنافسات القارية لأول مرة بتاريخه.

سجل للأهلي ذهابا هاني العجيزي، وإيابا أمادو فلافيو ومحمد بركات، وخرج الفريق المصري بقاعدة الأهداف المسجلة خارج الأرض، ليتوجه إلى كأس الكونفدرالية.

سانتوس الأنجولي 3-0 الأهلي (6-5 بركلات الجزاء الترجيحية)

في كأس الكونفدرالية حقق الأهلي فوزا مريحا في القاهرة بثنائية أسامة حسني وهدف محمد أبو تريكة من ركلة حرة مباشرة.

إيابا في أنجولا، لعب مانويل جوزيه مباراته الأخيرة في ولايته الثانية مع الأهلي، وحملت ذكرى أليمة بالتوديع القاري المبكر. الأهلي خرج بركلات الترجيح مع إهدار أمامدو فلافيو من علامة الجزاء.

سجل محمد محسن أبو جريشة وحسني عبد ربه مبكرا، ليؤمنا فوز الإسماعيلي ذهابا على ضيفه الكيني