«عم شبراوى».. هجرته ابنته فعاش على الرصيف 15 عاماً

عاش «رحلة شقا» لسنوات طويلة بالعراق، عمل خلالها سائق شاحنة، جاهد لتوفير متطلبات أسرته البسيطة، إلا أن ظروف الحرب هناك أعادته إلى مصر، ليبدأ رحلة معاناة أخرى، إثر فقده مصدر رزقه ووفاة زوجته وهجر ابنته له منذ 15 عاماً، فقضى ما تبقى من حياته خادماً فى مسجد بشبرا، إلى أن انتبه أهل الخير إلى تدهور صحته، لينقل العجوز من محل إقامته برصيف المسجد إلى دار مُسنين بالمطرية.

نائب نقله إلى مستشفى «بهتيم».. وصاحب «دار مسنين» يتكفل بإقامته

«محمد محمد عبدالرحمن»، الشهير بـ«عم شبراوى»، 81 عاماً، هجرته ابنته بعد زواجها بالبدرشين فعاش خادماً بمسجد «المعاليف» بحى غرب شبرا الخيمة، يعيش على إحسان المارة والمترددين على المسجد، وحين تدهورت صحته مؤخراً اجتمع الأهالى، بحسب أحمد عبدالهادى بكير، مدير الإعلام والعلاقات العامة بهيئة المترو وأحد سكان المنطقة، على ضرورة إنقاذ العجوز ورعايته، فنقلوه إلى دار مسنين بعد إجراء التحاليل الطبية اللازمة له قبل تسكينه بالدار، لافتاً إلى أن صاحب الدار قرر التكفل بكامل إقامة العجوز وعلاجه ومأكله وملبسه. «عم شبراوى»، بحسب «بكير»، لديه ابنة، عمرها 35 عاماً، تركته بالمسجد بعد زواجها وإقامتها بالجيزة.