المحتوى الرئيسى

خلال شهرين.. 3 مشاهد تعكس التقارب بين مصر والسودان

03/19 14:58

علاقة أزلية تجمع مصر والسودان، الدولتان اللذان اقترنت أسمائهما عشرات السنوات إلى أن انفصلا إلى كيانين عام 1956 ولكن ظلت روابط مصاهرة ودم وثقافة تربط أبناء النيل، رغم التوترات التي شابتهما في فترات متقطعة، إلا أنه خلال الشهريين الماضين وحتى اليوم عكست 3 مشاهد عن تقارب العلاقات مجددًا.

في مستهل العام الجاري وتحديدًا في 28 يناير، ظهر الرئيس عبدالفتاح السيسي مُمسكًا بيد الرئيس السوداني عمر البشير وكذلك هايلي مريم ديسالين رئيس وزراء إثيوبيا المستقيل، ويرفع الثلاثة أيديهما في إشارة إلى أنها "يد واحدة"، وذلك عقب انتهاء القمة الثلاثية التي بحثت تطورات ملف سد النهضة الأثيوبي، بالإضافة إلى العلاقات الثنائية وموضوعات وملفات التعاون بين الدول الثلاث، وكان مقر الاجتماع في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا.

"كونوا مطمئنين تمامًا في الدول الثلاثة"، كان جزء من تعليق الرئيس السيسي عقب انتهاء القمة الثلاثية، ليؤكد أنهم يتكلمون كدولة واحدة وليس 3 دول "صوت واحد".

المشهد الثاني تمثل في زيارة إبراهيم غندور وزير خارجية السودان، والفريق أول مهندس محمد عطا المولى رئيس جهاز الأمن والمخابرات السوداني، القاهرة، لمدة يومين، وشاركا في فعاليات الاجتماع الرباعي لوزيري الخارجية ورئيسي المخابرات بمصر والسودان، تم خلاله مناقشة مجمل العلاقات الثنائية بين البلدين والقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

وتضمن البيان الاتفاق على أهمية العمل على استشراف آفاق أرحب للتعاون المستقبلى بين البلدين فى مختلف المجالات، وبحث الفرص المتاحة، وتنشيط اللجان والآليات المشتركة المتعددة بين البلدين ومن بينها اللجنة القنصلية، ولجنة التجارة، والهيئة الفنية العليا المشتركة لمياه النيل، وهيئة وادي النيل للملاحة النهرية، ولجنة المنافذ الحدودية، وآلية التشاور السياسي على مستوى وزيرى الخارجية، وأي لجان مشتركة أخرى يتم الاتفاق عليها، وتذليل أى صعوبات أو تحديات أمام تلك اللجان.

واليوم، ينعكس التقارب في مشاهده الثالثة بشكل قممي، حيث تنعقد قمة رئاسية بين الرئيس عبدالفتاح السيسي، ونظيره السوداني عمر البشير في قصر الاتحادية بمصر الجديدة، ومن المقرر أن يبحث الرئيسان سبل تعزيز التعاون بين البلدين، وتأتي الزيارة بعد عودة السفير السوداني إلى القاهرة.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل