«الورد جميل».. محمود 30 عامًا مع الفل والياسمين (فيديو)

البعض يهوى جمع طوابع البريد أو العملات النادرة من دول وأقطار عدة، فيما يقرر آخر أن يفنى حياته في جمع النباتات ورعايتها وجمع بذورها النادرة من وراء البحار والمحيطات مهما تكبّد من تعب أو تحمل من نفقات.

محمود رشاد، رجل خمسيني، يتخذ من الزهور بيتًا وبيئة حيّة أعادت إليه الحياة بعد سنوات أربع قضاها في الدراسة بكلية التجارة مفضلًا العيش وسط الخضرة التي تربّى عليها طيلة سنوات عمره.

30 عامًا قضاها رشاد وسط الخضرة التي لم تكن بالنسبة له مجرد مهنة، لكنها موهبة ولد وشبّ عليها منذ نعومة أظافره عندما كان يقسم يومه بين المزرعة والمدرسة وسط حيرة كبيرة منه للمزرعة على حساب الدراسة، سخّر حياته دون زواج منكفئًا على نفسه ينام ويستيقظ على الورود والنباتات.

يقول رشاد إنه برغم ما أخذته الزهور من عمر وحياة كاملة دون تكوين أسرة وعائلة، إلا أنه لا يمكنه مرور يوم عليه دون الجلوس بجانب الورود لأكثر من 20 ساعة، موضحًأ أنه تعلم من الزهور عدم الكذب والتعامل مع كل أنواع البشر بحسب لون الورد.

انتهى ماراثون الركض «الجري» الذي أقيم اليوم في مدينة دهب وأقيم السباق من فندق المردين دهب إلى منطقة اللاجونا "اللسان" لمسافة 6 كيلو. وقال سعيد خضر، منظم احتفالية "ماراثون الركض" بمدينة دهب، إنها ...