المحتوى الرئيسى

دراسة: تدريبات اللياقة تحسن من أعراض الربو لدى البدناء

03/18 22:41

أظهرت نتائج دراسة جديدة أن ممارسة التمرينات الرياضية تساعد على تحسين الأعراض لدى مرضى الربو ممن يعانون أيضا من البدانة. وخلص باحثو الدراسة إلى أن المرضى الذين مارسوا تدريبات لرفع مستوى اللياقة تحسنت لديهم الأنشطة البدنية، وزادت الأيام التي لا يتعرضون فيها لأعراض الربو، كما قلّت أعراض الاكتئاب وانقطاع التنفس أثناء النوم لديهم.

وقال الدكتور سيلسو كارفالو كبير الباحثين المشرفين على الدراسة من جامعة ساو باولو في البرازيل "كان يعتقد من قبل أن التمرينات ضارة لمرضى الربو لأن رد فعل الجسم عليها يضيق ممرات الهواء... لكن ما عرفناه أن التمرينات يمكن أن تكون مفيدة لمرضى الربو وحتى أفضل أكثر للبدناء".

وقام كارفالو وزملاؤه بتوزيع 55 من البالغين الذين يعانون من البدانة عشوائيا على مجموعتين لخفض الوزن إحداهما بالتمرينات الرياضية والأخرى تركز على خفض الوزن بنظام غذائي وعلاج نفسي وتمرينات للتنفس، وذلك خلال فترة امتدت ثلاثة أشهر شملت جلستين في الأسبوع.

البدانة أثناء الحمل لاسيما إذا كانت الأم مصابة بالسكري، من الأمور التي تزيد خطر إصابة الطفل بالتوحد أربعة أمثال على الأقل، كما تؤدي البدانة وحدها حتى لدى الأمهات غير المصابات بالسكري. (02.02.2016)

يسعى باحثون ايطاليون لتحسين سمعة السباغيتي التي تعد من الكاربوهيدرات الباعثة على البدانة المفرطة. فرغم تناول الإيطاليين لها بكثرة لدرجة أنها من الوجبات الرئيسية على موائدهم، لكنهم لا يصابون بالسمنة مثل غيرهم. (08.07.2016)

واستهدف البرنامج الذي شملته الدراسة لمدة ثلاثة أشهر إنقاص الوزن والتدريب البدني من خلال تمرينات (إيروبكس) وتمرينات مقاومة. ونشرت الدراسة في دورية (ميدسين آند ساينس إن سبورتس آند إكسرسايز) أو "الطب والعلم في الرياضة والتمرينات البدنية".

وقالت الطبيبة فبيكه باكر من جامعة كوبنهاغن في الدنمرك، ولم تكن مشاركة في الدراسة، لرويترز "تلك النتائج يمكن أن تنطبق على الناس بشكل عام وعلى أمراض أخرى أيضا". وأضافت "التمرينات هي أمر يمكن أن تفعله ولا يتعلق بتناول الأدوية... ويمكنك أن تجد كل أنواع الأنشطة التي تثير الاهتمام وتكون ممتعة ومفيدة لصحتك".

كثيرون لا يستطيعون العمل عندما يكون الطقس حارا والعرق يتدفق، ليكون جهاز التكييف هو الحل الأمثل لمشكلة الحرّ. إذ يخفض درجة الحرارة ويساعد على استعادة الطاقة، إلا أن لذلك عواقبه.

تشغيل المكيف بشكل غير صحيح هو أحد أسباب الإصابة بالأمراض. وللوقاية من ذلك ينبغي أن لا يتجاوز الفرق بين درجة الحرارة الخارجية والداخلية من 6 إلى 8 درجات.

يضر الحرّ الشديد في الخارج والبرد في الداخل بالدورة الدموية، كما أن التكييف المستمر يعيق تكيف الجسم مع الفصل الذي نعيشه. وبالانتقال فجأة من مكان بارد إلى مكان حار، يعرق الجسم ويخسر الكثير من الأملاح، كما أن ضغط الدم يبقى منخفضا رغم أن القلب ينبض بقوة. وإذا لم تكن درجات الحرارة متباينة كثيرا فإن الجسم لا يعرق كثيرا ولا يفقد أملاحا كثيرة، ويبقى ضغط الدم مستقرا.

كلما كان جو الغرفة باردا، كلما ازداد جفاف الهواء فيها، لأن الهواء البارد يمتص ماء أقل، عكس الهواء الحار. لذلك تجف الأغشية المخاطية بشكل أسرع في مكان مكيف وتخترق الفيروسات والبكتيريا بسهولة أكبر الجسم، والنتيجة تكون الإصابة بالبرد.

في الطائرات خطر الإصابة بالبرد يكون أكبر، وذلك بسبب قرب المسافرين من بعضهم البعض، إضافة إلى الهواء الجاف المنتشر من أجهزة التكييف، وبالرغم من أن الهواء في الطائرة يتم تصفيته 30 مرة في الساعة، إلا أن على المسافر أن يحمي نفسه من نزلة البرد بطريقته الخاصة.

نرشح لك

أهم أخبار الصفحات الأولى

Comments

عاجل