المحتوى الرئيسى

بروفايل| عبدالله بن زايد.. الزيارة الهامة

03/18 19:45

في كافة المراحل المفصلية وأمام التحديات الصعبة والاستحقاقات الهامة، دائمًا ما يتجدد ظهوره داعمًا لمصر وشعبها، ومؤكدًا استدامة الموقف المشرف لبلاده وحفظ وصية والده الشيخ زايد مؤسس دولة الإمارات، تجاه المصريين، الشيخ عبدالله بن زايد الأمين على الوصية التي ألزمه والده بمقتضاها أن يقف وأشقاؤه إلى جوار مصر.

ويزور مصر في توقيت بالغ الأهمية قبل أيام من الانتخابات، وهي الاستحقاق الدستوري الذي سيحدد ملامح الاستقرار في مصر، بل والمنطقة خلال السنوات المقبلة، وبعد يوم من انعقاد اللجان الاقتصادية المشتركة التي وضعت الاساس لتمتين مصالح البلدين الاقتصادية.

يمتلك الشيخ عبدالله رؤية للعلاقات مع مصر، تقوم على ضرورة التضامن لمواجهة التحديات المشتركة، وهو المنطق البسيط الذي دشنه وأعاد التأكيد عليه أكثر من مرة، وأخيرًا خلال مؤتمره الصحفي المشترك اليوم، مع سامح شكري وزير الخارجية، مؤكدًا أن مصر تعافت من أزمة لم تكن صعبة عليها فقط، بل على محبيها وعلى رأسهم الإمارات "التي تحب الاستقرار لكل محيطها العربي" على حد تعبيره.

ليس جديدًا أن يبادر "بن زايد" إلى دعم شقيقة بلاده الكبرى، حين كان أول من قام بجولات في دول الغرب لتوضيح حقيقة ما جرى في مصر في 30 يونيو، خاصة بعد رحيل المعزول "مرسى" و"إخوانه"، وكان له مواقف حاسمة دائمًا من كل من يسيء لمصر سواء كان الغرب أو حتى من أحد جيرانه الخليجيين وتحديدا "المعزولة" قطر، أو تركيا التي تقف خلفها بكل قوة من أجل زعزعة أمن واستقرار المنطقة.

"دينامو" العلاقات بين "القاهرة" و"أبو ظبي"، دائما ما يجد متسعًا من الوقت للتعليق على مختلف التطورات المحيطة بالمنطقة على وسائل التواصل الاجتماعي، وهو ما لم يعجب أعداء العرب، فاشتبكوا معه كثيرًا على "توتير"، الذي يخاطب منه الشباب العربي بالأساس، لكن بعض "عواجيز الأعادي" كالرئيس التركي أردوغان الذي تطاول عليه بالرد على إحدى تغريداته حول جرائم العثمانيين القدامى التي لا تختلف كثيرًا عن فظائع تدخلات العثمانيين الجديد.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل