احذر.. إصابتك بالإنفلونزا خطر على المحيطين بك

عند إصابة أحد زملائنا بالعمل أو أي شخص يتواجد معنا بالمنزل، بنزلات البرد الشديدة، تنتشر حالة الطوارئ في المكان، ويهرب الأشخاص بعيدًا عن المصاب، فالمحادثات تكون عن بعد، ونفتح النوافذ للتهوية، إضافة إلى الحذر عند لمس الأشياء التي يستخدمها المريض.

وقال مجموعة جديدة من العلماء، إنه لا يمكن التهرب من المرض بسبب أن المرضى بالإنفلونزا لديهم القدرة على نشر المرض بطريقة سريعة، حيث اكتشف باحثون في كلية "إمبريال كوليدج" في لندن أن بعض الأشخاص مستعدون بيولوجيًا، لأن يكونوا معديين للغاية، عندما يصابون بفيروس البرد أو الإنفلونزا، وذلك حسبما ذكر موقع "الدايلي ميل" البريطاني.

وأوضح العلماء، أن الأشخاص المعديين للغاية ينشرون كميات مختلفة من الفيروسات، ويأمل العلماء في استخدام نتيجة الأبحاث لتحديد الأولوية لمن يحتاج لقاح الإنفلونزا، حيث إن تلك الخطوة تحد من انتشار الفيروسات، وربما تنقذ آلاف الأرواح.

وقال الدكتور كريس تشيو، استشاري الأمراض المعدية، إن كل متطوع تلقى 5 ملايين جسيم فيروس من إنفلونزا الخنازير، قبل أن يتم رصده على مدى عشرة أيام، وتطور عند بعض المتطوعين القليل جدًا من فيروس الأنفلونزا في أنفهم، لكن آخرين أصبحوا مصانع للأنفلونزا، موضحًا: "كلما ازداد عدد الأشخاص المصابين بالفيروس، كان من المحتمل أن يكونوا أكثر عرضة للإصابة".