المحتوى الرئيسى

صحف عالمية: «بوتين» سيفوز بسهولة.. والمارد خرج من «القمقم»

03/18 11:02

اعتبرت مجلة «إيكونومست» البريطانية أن فلاديمير بوتين، الذى حكم لفترة أطول من أى زعيم روسى منذ جوزيف ستالين، سيخرج منتصراً ويبدأ فترة أخرى مدتها ست سنوات، وأشارت المجلة إلى أنه منذ عام 2000 عزز بوتين موقفه بشكل منهجى، وخلال فترة ولايته الأولى، بعد عام 2000، قام بتحييد سلطة رجال الأعمال من ذوى النفوذ الذين كانوا قد اكتسبوا القوة والنفوذ خلال التسعينات من القرن الماضى، كما أعاد سيطرة الدولة على التليفزيون؛ وأعاد التعيين المباشر للمحافظين.

«إيكونومست»: أكثر ما تستطيع المعارضة فعله مقاطعة الانتخابات

وأشارت المجلة إلى أن علماء الاجتماع يبينون أن درجات رضا الروس عن «بوتين» ربما لا تعكس إقراراً لسياساته بقدر تأكيد وجوده، لاسيما أنه تم منع شخصيات معارضة من الترشح، مثل المعارض ألكسى نافالنى، ما سمح للرئيس الروسى بالاحتفاظ بنوع من الشرعية، فى حين سمح الكرملين لمرشحين قد لا يكونون ذوى ثقل سياسى أو فرصة كبيرة فى الفوز مثل فلاديمير جيرينوفسكى، وبافل جرودينين، وكسينيا سوبتشاك. وتابعت المجلة أن أكثر ما قد تستطيع المعارضة فعله هو مقاطعة الانتخابات، لكن «بوتين» لا يزال بحاجة إلى مشاركة كبيرة لمنحه الشرعية وسيضطر العديد من الروس، لا سيما أولئك الذين يتلقون رواتبهم من الدولة، إلى الحضور، لكن فوزه السهل لا يعنى أن فترة ولايته المقبلة ستكون سلسة.

من جانبه، قال لورنس دازانو، أستاذ الاقتصاد والعلوم السياسية الفرنسى، إنه فى ظل التوقعات بفوز الرئيس الروسى فلاديمير بوتين فى الانتخابات، وقبل الزيارة التى من المقرر أن يقوم بها الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون إلى روسيا فى مايو المقبل، ينبغى أن تتطور العلاقات بين أوروبا وموسكو. وتابع الكاتب، فى مقال بصحيفة «لوفيجارو» الفرنسية، أنه بعد ما يقرب من عشر سنوات من عدم الثقة، خرج المارد الروسى من «القمقم» مع سباق تسلح جديد، وحرب إلكترونية وتوترات خطيرة فى منطقة الشرق الأوسط وأوكرانيا، وحان الوقت للتفكير فى الأزمة.

وقالت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية إنه من المتوقع فوز الرئيس الروسى فلاديمير بوتين فى الانتخابات الرئاسية، لكن ذلك لا يعنى أن الدعم الذى يلقاه غير محدود، ونقلت الصحيفة عن إحدى الناخبات الروسيات، وهى مدرسة لغة إنجليزية وعضو بالحزب الشيوعى منذ 27 عاماً، أنها تتوقع أن تكون نسبة المشاركة فى المدن الكبرى نحو 50 فى المائة، أى أقل بكثير من 60 إلى 70 فى المائة، وهى النسبة التى من المعتاد أن يشهدها السباق الرئاسى، ونقلت الصحيفة أن صحيفة «فيدوموستى» الروسية قد تسببت فى إثارة ضجة صغيرة فى أوائل شهر مارس، حيث لاحظت أن نقاط تأييد بوتين فى موسكو وسان بطرسبرج قد انخفضت 12 نقطة مئوية فى الفترة ما بين منتصف يناير ومنتصف فبراير، ما يعنى نحو 57٪.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل