المحتوى الرئيسى

العالم يحتفل بساعة الأرض.. و'البيئة' تطلق حملات لحث المواطنين..وخبراء: خطوة جيدة للحفاظ على الكرة الأرضية ..وتقليل الانبعاثات الحرارية

03/18 01:26

«ساعة الأرض» هدفها الضغط على الحكومات لتعديل قوانين الصناعة واستخدامات الطاقة

الاحتفال بيوم الأرض هدفه حماية الكوكب من أكاسيد الكربون

ساعة الأرض ستوفر لمصر 3000 ميجاوات من الكهرباء

أطلقت وزارة البيئة عددا من الحملات التوعوية لحث المواطنين علي المشاركة في الاحتفال بساعة الأرض والمقرر لها من الساعة 8:30 الى 9:30 مساء يوم الأحد الموافق 25 مارس الجاري، الأمر الذي شجعه عدد من المراقبين الذين أكدوا ان تلك الساعة تساهم في الحفاظ على الكرة الأرضية وتقليل الانبعاثات الصادرة عن مصادر الطاقة المختلفة والتي تسبب في الاحتباس الحراري الذي يهدد الكرة الأرضية بالضياع.

أكد الدكتور ماهر عزيز ، استشاري الطاقة وتغير المناخ ، أن مشاركة مصر في الاحتفال بساعة الأرض سيساهم في توفير 3000 ميجاوات من الطاقة الكهربائية التي كانت تستهلك في الفترة من الساعة الثامنة والنصف وحتى التاسعة والنصف، مشيدا بذلك الاحتفال الذي من شأنه المساهمة في تقليل التلوث المناخي الذي بدأ يعاني منه العالم بأسره.

وقال عزيز في تصريحات خاصة لـ"صدي البلد" ان يوم الخامس والعشرين من مارس يعد اشارة قوية جدا من الدول التي تحتفل الي العالم كله بأن كوكب الأرض بات في خطر كبير بسبب الملوثات التي تصيب الجو، لذا فلابد من تكاتف الجهود لإنقاذه من الأخطار التي تحدق به، مشيرا الي ان اطفاء الانوار يعني توفيرا غير محدود للطاقة .

وأضاف استشاري الطاقة وتغير المناخ : إن ترشيد الطاقة وتوفير الكهرباء وتقليل الانوار التي تعج بها الكرة الارضية سيحميها من خطر الضياع

ومن جانبه أكدت الدكتورة راجية الجرزاوي، الخبيرة البيئية، والباحثة فى الحقوق البيئية، إن الاحتفال بيوم الأرض الذي يواكب الخامس والعشرين من مارس احتفال رمزي يشارك فيه عدد من الدول العالم، بهدف زيادة الوعي لدى الأشخاص بأهمية الحفاظ على البيئة من أخطار التغير المناخي، الناجم عن الانبعاثات الحرارية التي تصدر عن الاستخدام الخاطئ للطاقة.

وقالت الجرزاوي في تصريحات خاصة لـ"صدي البلد"، أن التغير المناخي والاحتباس الحراري وصل لدرجات عالية، الأمر الذي بات يهدد الكرة الأرضية بالضياع؛ لذا فإن ترشيد الطاقة وخفض استهلاك الكهرباء هو الحل الأمثل لإنقاذ الكوكب والحفاظ علي الحياة البشرية، مؤكدة أن الساعة التي يحتفل فيها العالم ليست كافية، وإنما يجب على كل دول العالم التكاتف من أجل زيادة عدد ساعات الاحتفال بتلك الذكرى، وأن يكون ممتدا طوال أيام السنة.

وأوضحت الخبيرة البيئية أن هناك تغيرًا مناخيًا كبيرًا يشهده العالم بسبب احتباس الغازات الناتج عن الاستخدام الخاطئ والمفرط لمصادر الغازات ومصادر الطاقة التقليدية ، مشيرا الي ان هذا اليوم هو أحد الأيام التي تم تخصيصها لترشيد استهلاك الطاقة وإطفاء النوار وتقليل الكهرباء.

وكشفت الجرزاوي أن يوم الخامس والعشرين من مارس والذي يُعرف بساعة الأرض يهدف ايضا الي الضغط علي الحكومات لتعديل القوانين الخاصة بالصناعة واستخدامات الطاقة.

وتجدر الإشارة الي ان وزارة البيئة وأفرعها الإقليمية قد أطلقت حملات توعية موسعة خلال هذا الأسبوع لتعريف المواطنين بالمبادرة العالمية لإطفاء الأنوار لعام 2018 والمعروفة بـ "ساعة الأرض" وأهميتها والهدف من المشاركة فيها، وذلك بإطفاء الأنوار يوم السبت الموافق 24 مارس الجاري من الساعة 8:30 مساء الى 9:30 مساء.

وبدوره قال الخبير البيئي الدكتور مجدي علام ، أمين عام اتحاد خبراء البيئة العرب وخبير المناخ ، ان الاحتفال بيوم الارض إحتفال رمزي يشير الي تحالف كل دول العالم لحماية البيئة و إنقاذ كوكب الارض من اكاسيد الكربون التي تساهم بشكل اساسي في ظاهرة الاحتباس الحراري وتغير المناخ بشكل سريع..

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل