هدايا عيد الأم تصطدم بارتفاع الأسعار: يوم لرد الجميل

تتشابه استعدادات المحلات لعيد الأم مع استعدادات الأسرة المصرية، ولكل منهما طريقته فى الاستعداد فالمحلات تعرض منتجات جديدة ومختلفة وتزين وجهات المحال والبيوت تعد ميزانية لشراء الهدية والتى غالبا ما تعرف طريقها إلى الأم أو الحماة أو المدرسة فالنسيان مرفوض والتأخير عذر غير مقبول، وما بين استعداد البيت والمحل لهذه المناسبة كانت هذه الجولة.

فاتن محمد موظفة تقول إنها مهما ارتفعت أسعار المنتجات الضعف عن العام الماضى هذا لا يمنع فى التعبير عن الحب لوالدتها (عشان احنا بنستنى كل سنه يوم زى دا عشان نحاول نرد جمايل أمهاتنا علينا ونعبر لهم عن حبنا، فأكيد مش هيفرق سعر الهدية».

ولكن يجب على أصحاب المحال أن يضعوا عروضا على بعض الهدايا حتى يتناسب مع جميع الطبقات، ويضعوا أسعارا مخفضة لجذب الزبائن.

آخرون يفضلون أن يجلبوا الهدايات غير المتوقعة، فمثلا قال محمود عبدالنبى إنه قد يقوم بشراء ( ديب فريزر) ليفاجئ والدته فهى تريد نوعا معينا وهو يريد أن يدخل على قلبها البهجة والسرور.

ينتظر عبدالنبى هذا اليوم لكى يحقق لها ما تتمناه لأنه يوم مميز فأحب أن يميز لها اليوم بشىء لم تكن تتوقعه: (أمى أغلى ما أملك ولا يكفى لها الكون بأكمله».

ندى عمر موظفة تقول: «أحرص على شراء هدية لمدرسة نجلى تقديريا منى لها خاصة وأن نجلى مرتبط بها جدا والهدية غالبا لا تخرج عن طقم من الكاسات الملونة، أو طقم الجيلى الذى يشبه الكريستال أو نوع من المكياج».

كمال عبداللطيف صاحب محل لبيع الهدايا قال إن هناك حالة من الخمول على غير العادة فى عمليات الشراء والبيع ونحن كتجار نتظر مثل هذه المواسم والمناسبات التى تشهد فى الغالب إقبال تحرك الركود الموجود فى معظم فترات السنة وليس صحيح أننا نرفع الأسعار وإنما الاسعار أصلا مرتفعة وعند قدوم عيد الأم نستعد له من خلال تقديم عروض على الأسعار وعرض منتجات جديدة ونحرص على تزيين المحل وعرض البضائع بشكل يلفت النظر خاصة أن المترددين على المحل فى عيد العمر من جميع الفئات العمرية.

نظرا لارتفاع الاسعار فإن بعض الهدايا التى تقدم فى هذا الموسم فمثلا أسعار الكاسات فيها المصرى الذى يتراوح ما بين الـ20 : 60 والمستورد الذى يصل إلى 6 كاسات فيه 320 جنيها.