تعثر جهود إيغاد فى مباحثات إحياء اتفاق السلام

مهلة حددتها الهيئة الحكومية للتنمية بشرق إفريقيا، إيغاد، لانطلاق جولة ثالثة من مباحثات تهدف إلى إحياء اتفاق سلام وقعته أطراف النزاع بدولة جنوب السودان، عام 2015، انقضت، اليوم الجمعة.

وفي 16 فبراير 2018، قررت إيغاد، إرجاء أعمال منبر إحياء اتفاق السلام أربعة أسابيع؛ بسبب وصول وفدي الحكومة والمعارضة المسلحة، إلى طريق مسدود حول قضايا الحكم والترتيبات الأمنية.

وصرح أدموند ياكاني، رئيس منظمة تمكين المجتمع، بجنوب السودان، ممثل منظمات المجتمع المدني في أعمال منبر السلام، أن الجولة الثالثة للمباحثات كان يتوقع لها أن تبدأ، اليوم، في العاصمة الإثيوبية، أديس أبابا.

وأكد أن الوساطة، حتى الآن لم تخطر المشاركين بصورة رسمية حول أسباب عدم انطلاق الجولة الثالثة، التي يفترض أن تبدأ اليوم، بحسب المهلة المحددة من قبل الوساطة، وهي أربعة أسابيع.

وعن الأسباب المحتملة، أجاب ياكاني، ربما تكون الترتيبات الداخلية في إثيوبيا السبب وراء تأخر انطلاق الجولة الثالثة.

وتشهد أقاليم إثيوبية، احتجاجات متقطعة تطالب بالتنمية وإنهاء التهميش، وأعلن رئيس الوزراء، هيلي ماريام ديسالين، استقالته، في 15 فبراير الماضي.

وأضاف ياكاني، أن الوساطة لم تستطع، حتى توضيح ملابسات التأخير، ونتوقع انطلاق المباحثات نهاية مارس الجاري.

ولم يتسن على الفور الحصول على تعقيب من بقية الأطراف بشأن عدم انطلاق الجولة الثالثة، من المباحثات