الوليد بن طلال يتوعَّد بالرد على وسائل إعلام عالمية - E3lam.Org

توعد الأمير الوليد بن طلال رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة، بالرد على الادعاءات الكاذبة حول الشركة من بعض وسائل الإعلام العالمية.

وقال الأمير عبر حسابه الرسمي على موقع التدوينات القصيرة “تويتر”، إن ‫‏الادعاءات الخاطئة والكاذبة حول المملكة العربية السعودية وشركة المملكة القابضة، تتزايد، ومع الأسف من وسائل إعلام عالمية معروفة، مضيفًا: “‏سأردّ شخصيًا على هذه الادعاءات قريبًا بإذن الله”.

نرشح لك: تطابق البصمة الوراثية لشهداء مصر بليبيا

كانت قد كشفت صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية عن صفقة أبرمت بين الملياردير السعودي ورجل أعمال زعمت أنه مقرب من الرئيس السوري بشار الأسد، ووذكرت الصحيفة البريطانية، نقلا عن مصادر وصفتها بالمطلعة على الصفقة، الأربعاء 14 مارس، أن المستثمر السعودي الرائد باع حصته في فندق الفورسيزنز بالعاصمة السورية دمشق إلى رجل أعمال سوري يدعى سامر فوز مرتبط بحسب الصحيفة بالرئيس السوري بشار الأسد.

كما تحدثت صحيفة “نيويورك تايمز” عما وصفته بـ”معاناة” الأمراء والمسؤولين والمليارديرات المفرج عنهم في حملة مكافحة الفساد، وهو ما ردت عليه الحكومة السعودية في رسالة بريد إلكتروني رسمية بعثتها إلى صحيفة “نيويورك تايمز”، نفت فيها جميع الاتهامات بالإساءة الجسدية، وقالت إنها “غير صحيحة بالمرة.

وقالت “وول ستريت جورنال”، أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بات يمتلك سلطة “الفيتو” أو الاعتراض على قرارات إدارة الشركات التابعة إلى الملياردير السعودي الوليد بن طلال، في حين تظل إدارة الشركات في موقع المسؤولية.

كانت السعودية قد أطلقت حملة غير مسبوقة ضد الفساد، نوفمبر الماضي، احتجزت إثرها عددًا من الأمراء والوزراء ورجال الأعمال والمسؤولين الحاليين والسابقين، أبرزهم رئيس الحرس الوطني السابق الأمير متعب بن عبد العزيز، والملياردير السعودي الأمير الوليد بن طلال، وذلك في فندق ريتز كارلتون بالرياض.