مورينيو:صافرات الاستهجان لن تدفعني للهروب ولم أبيع لقاء إشبيلية لأجل ليفربول

تحدث البرتغالي جوزيه مورينيو، المدير الفني لنادي مانشستر يونايتد الإنجليزي، عن خروج فريقه من دوري أبطال أوروبا على يد إشبيلية الإسباني، موضحا أنه لن يهرب بسبب صافرات الاستهجان التي طالته عقب الخسارة من الفريق الأندلسي.

كان الشياطين الحمر ودعوا بطولة الشامبيونزليج من ثمن النهائي عقب الخسارة بهدفين لهدف أمام إشبيلية.

وقال مورينيو في تصريحاته، خلال المؤتمر الصحفي لمباراة برايتون بكأس الاتحاد الإنجليزي: "أنا لن أهرب أو أختفي أو أبكي بسبب القليل من صافرات لإستهجان ، لن أختفي من النفق واهرب بعيداً. المباراة القادمة سأكون أول من يظهر ، لن أهرب من مسؤوليّاتي".

وأضاف: "عندما كنت في عمر العشرين ، كنت نكرة في عالم كرة القدم ، كنت ابناً لأحدهم ،واقولها بكل فخر. الآن بعمر الخمسة والخمسين، فعلت ما فعلت ،أنا ها انا بسبب العمل والموهبة والعقلية الخاصة بي. أنا افهم ذلك منذ العديد من السنوات أنه صعب جداً على الناس على الناس الذين لا يحبونني".

وتابع: "ها هو يفوز الآن، خلال عشرة اشهر لم أفز بشيء، فزت ضد ليفربول وتشيلسي وخسرت من إشبيلية، والآن هي اللحظة لأكون سعيداً. تعلمت من تكويني الديني أن اكون سعيداً لأن الآخرين سعداء. أنا رجل سعيد".

وواصل: "الجميع تدرب جيداً، لا نريد لردة فعل لكي نتدرب بشكل أفضل. الحماس والتنظيم موجود منذ اليوم الأول للاعبين في التدربيات وهم يعلمون ذلك".

وعن أهمية مباراة برايتون: "كل مباراة هي مباراة مهمة لنا. لم أكن موضوعياً حينما قلت أن مباراة اشبيلية أهم بكثير من مباراة ليفربول ، لا يهم اياً كانت البطولة، فكل مباراة هي مباراة مهمة".

وأردف: "أنا متاكد أن بعض مشجعي مان يونايتد لن يغيروا نتيجة الفوز ضد ليفربول مقابل مباراة مثل اشبيلية ، حتى لو كانت تلك المباراة تعني نهاية البطولة. المباريات قد تكون مختلفة، لكن بالتأكيد كل مباراة هي مباراة مهمة".

واستطرد: "أقول للجمهور، أنهم الجمهور، ولديهم الحق ليعبروا عن آراءهم وردات فعلهم ، لكن أقول للجمهور أن هناك أرثاً كروياً. لا أعلم اذا حاولت ان اترجم من برتغاليتي الممتازة للإنجليزية التي هي عكس ذلك ما هو الأرث الكروي، ما يرث المدرب هو شيء يشبه فوز مانشستر يونايتد بدوري الأبطال، هو لا يحدث في مرّات كثيرة، أخر مرة كانت في 2008،. بعد 2011، 2012 خرجوا من دور المجموعات في مجموعة مقاربة للمجموعة التي وقعنا فيها هذا الموسم، بنفيكا وبازل وجالاتي من رومانيا".

وأكمل: "في 2013 ، تعدوا دور المجموعات، وخرجوا في أولد ترافورد، وكنت في الدكة المقابلة. في 2014 خرجوا من ربع النهائي، لم يلعبوا في أي مسابقة أوروبية في السنة التالية. في 2016 خرجوا من دور المجموعات ، ثم ذهبوا إلى الدوري الأوروبي وخرجوا من الدور الثاني، في 2017، لعبنا وفزنا في الدوري الأوروبي معي أنا، وعدنا إلى دوري الأبطال. في 2018 فزنا ب15 نقطة ممكنة من 18 ، وخسرنا في دور ال16 في أولد ترافورد، إذا في سبع سنوات، مع أربعة مدربين مختلفين، مرة لم يشاركوا أوروبياً، مرتين خرجوا من دور المجموعات ، وأفضل شيء تحقق هو ربع النهائي، هذا هو الأرث".

وعن الدوري الإنجليزي: "إذا رغبت بالذهاب الى الدوري الممتاز ، أخر مرة فازوا بالدوري كان في 2012-2013 ، بعدها انهوا الدوري في المركز الرابع والخامس والسادس والسابع .اذاً في أخر اربع سنوات أفضل نركز هو الرابع ، هذا هو الأرث، هؤلاء هم المشجعين، الذين احترمهم كثيراً. وإذا كان المشجعين الذين تتكلم عنهم هم الذين تتحدث معهم فقط، كثيرون من الشمجعين هم الذين وصفتهم، وكثيرون الذين اتحدث معهم هم محظوظين، الذين تتحدث معهم أنت ، هم محبطون، الكثير من الذين أتحدث معهم يعرفون ما هو الأرث، والتطور الذي احدثته منذ قدومي . حينما ذهبت لريال مدريد ، هل تعلم كم لاعب وصل لربع النهائي؟ تشابي الونسو مع ليفربول، كاسياس مع ريال مدريد، ورونالدو مع مان يونايتد، كل الباقين لم يعرفوا ما هو ربع النهائي ، هذا هو الارث".

واختتم: "هذه احصائيات حقيقية. سأعطيك المزيد، اسوأ مركز لمان سيتي كان المركز الرابع في سبع سنوات ، وفازوا باللقب مرتين ويحق لك أن تقول ثلاث مرات ، كانوا في مركز الوصافة مرتين . هذا هو الإرث، هل تعلم أيضاً ما هو الارث ؟ هل اوتاميندي ، دي بروينه ، فيرناندينيو ، سيلفا ، ستيرلنغ ، أجويرو هم انتدابات جديدة ؟ هم انتدابات قديمة. هل تعلم كم لاعب غادر اليونايتد الموسم الماضي، أنظر كيف وأين يلعبون ؟ في يوم ما حين اغادر مانشستر يونايتد ، المدرب القادم سيجد لوكاكو ، ماتيتش ، دي خيا منذ سنين عديدة هنا . سيجدون لاعبين ذو عقلية ، وجودة ، وخبرة ، وهوية مختلفة تماماً. وستذهب لربع النهائي وستجد فرق تعرف كيف تلعب ، هي متواجدة دائماً هناك".